كيف تطيل عمرك الى النصف أو أكثر !!!!!!


ولد ابن نوح

Recommended Posts

]قال عليه الصلاة والسلام : ( من أحب أن يُبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره فليصل رحمه )

ولقد أختلف العلماء رحمهم الله في معنى الإطالة على ثلاثة أقوال

1- الإطالة الحقيقة

2- البركة

3- الذكر الجميل بعد الموت

والحصيلة التي نهتم بها من هذا الخلاف في مفهوم الإطالة سواء كانت على الحقيقة أم المجاز هي أستغلال ساعات العمر وثوانيه لكسب أكبر قدر من الحسنات .

ومن المعلوم أن أعمار أمة محمد بين الستين والسبعين بينما كانت أعمار الأمم المتقدمة أطول من ذلك بكثير والنبي نوح عليه السلام مكث في قومه يدعوهم إلى الإسلام تسع مائة وخمسين سنة، قال الله تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ* فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ)

وقد ذكر المؤرخون والأخباريون أنه عاش ألفا وسبع مائة وثمانين سنة، كما ذكروا غير ذلك.

ومع ذلك فإن هناك أعمال وأوقات إذا أستغلها المسلم فكأنما عاش لقرون متطاولة عابدا لله , وقد تزيد هذه الأعمال عمره حقيقة

كما تقدم وسوف أذكر بعض الأعمال التي يتحقق بها ذلك .

1- صلة الرحم

( من أحب أن يُبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره فليصل رحمه )

ومعنى ينسأ أي يؤخر .

2- حسن الخلق ، وحسن الجوار .

عن عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لها ( من أعطي الرفق فقد أعطي حظه من الدنيا والأخرة وصلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار ).. صححه الألباني

* أطالة الأعمار بالأعمال المضاعفة

1- الصلاة في الحرمين الشريفين

قال عليه الصلاة والسلام ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف في ما سواه )

وهذا فضل عظيم فلو داومت أخي القاريء على السنن الراوتب في بلدك طوال السنة لبلغ عددها : 12×360 =4320 ركعة

أما ركعتان في الحرم في دقائق معدودة = 200,000 ركعة

ولو أردت أن تحصل على ثوابها في بلدك فأنه يلزمك 46 سنة وثلاثة أشهر تقريباً .

ولو صليت عشر ركعات في الحرم المكي لا يستغرق أداؤها ثلث ساعة , كتب لك بها بإذن الله ثواب مليون ركعة ,يستغرق اداؤها في بلدك 231 سنة

على منوال محافظتك على السنن الراوتب

- أداء النافلة في البيت

قال عليه الصلاة والسلام ( صلاة الرجل تطوعاً من حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمساً وعشرين مرة ) صححه الألباني

3- التبكير الى الجمعة :

قال عليه الصلاة والسلام ( من غـًـسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب ،ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ ، كان له بكل خطوة عمل سنة ، أجر صيامها وقيامها ) .

وبإمكان أختنا المسلمة مشاركة زوجها أو أبنها بهذا الأجر بحثه على القيام بهذا العمل , ولو فرضنا أنها حثت زوجها وأبنائها على ذلك لكان لها مثل أجورهم , خاصة وأن صلاة الجمعة لا تجب على المرأة لكن لن يفوتها الأجر .

4- الاعتمار في شهر رمضان :

قال عليه الصلاة والسلام (فعمرة في رمضان تقضي حجة أو حجةً معي ) رواه البخاري

5- أن تكون مؤذنا أو تقول كما يقول المؤذن :

وهذه هي الغنيمة الباردة بحق والكثير منا يغفل عنها !

قال عليه الصلاة والسلام ( إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم ، والمؤذن يغفر له مدى صوته ، ويصدقه من سمعه من رَطبٍْ ويابس ، وله أجر من صلى معه )

فإذا لم تكن مؤذناً فردد مع المؤذن لتكسب مثل أجره .

وقد قال رجل للرسول عليه الصلاة والسلام : يا رسول الله إن المؤذنين يفضلونا فقال :( قل كما يقولون ، فأذا أنتهيت فسل تعطه ) .

*ولنفرض أنه صلى في المسجد مئة مصلي فأن لك مثل أجورهم بأذانك أو ترديدك مع المؤذن .

6- الصيام

صيام الست من شوال:

قال عليه الصلاة والسلام (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر )

وأيضاً صيام الأيام البيض أو ثلاثاً من كل شهر :

قال عليه الصلاة والسلام (من صام من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر )

والخلاصة أنك إذا صمت الست من شوال بعد رمضان كان كصيام سنة

وإذا زدت صيام ثلاثة أيام من كل شهر فهذه سنة أخرى .

7- تفطير الصائمين

بإمكانك أن تحوز على أجر صيام عدة أيام في ساعة واحدة !!

قال عليه الصلاة والسلام ( من فطًر صائماً كان له مثل أجره غير أنه ، لا ينقص من أجر الصائم شيء )

وهناك الكثير من من للجان الإغاثية الموثوقة لتفطير الفقراء من الصائمين المسلمين بتكاليف زهيدة جدا .

فإنك إذا فطًرت خمسة صائمين سُجل لك ثواب صيام خمسة أيام وإذا فطرت مئة صائم فكأنك أضفت الى رصيدك مائة يوم لم تعشها وكلها صوم .

فأكثر لنفسك ماشئت من هذه الأيام أو أقلل .

8- قيام ليلة القدر

هي إحدى ليالي الوتر من العشر الأخير من رمضان ،،

وهي أفضل عند الله من عبادة ألف شهر ليس فيها ليلة القدر،قال تعالى ( ليلة القدر خير من ألف شهر )

ثواب قيامها أفضل من العبادة لمدة 83 سنة وثلاثة أشهر تقريباً ، ولو أصاب مسلم ليلة القدر فقامها لمدة عشرين سنة فسيكتب له بإذن الله ثوابٌ يزيد على من عبد الله 1666 سنة .

أليس هذا عمراً أضافياً طووويلاً يسجل في صحيفتك ؟

ومن أهمية هذه الليلة أنه يحدد فيها مصير مستقبلك لعام قادم ، ففيها تنسخ الآجال ، وفيها يفرق كل أمر حكيم.

فأحرص أن تكون فيها ذاكراً أو مسبحاً ، أو قارئاً للقران ، أو قانتاً لله تسأله في سعادة الدنيا والأخرة .

ومن المؤسف أن الكثير من الرجال والنساء قد حرموا أنفسهم من هذا الخير فتراهم يمضون ليلهم أما في الأسواق أو مجالس السمر ، فإياكم وذلك .

9- العمل الصالح في عشر ذي الحجة

العمل الصالح أياً كان نوعه في هذه الأيام قد يفوق الجهاد في بعض مراحله .

قال عليه الصلاة والسلام ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر،فقالوا يا رسول ولا الجهاد في سبيل الله ؟

فقال ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ،ولم يرجع من ذلك بشيء )

10- تكرار بعض سور القران

كم ستحتاج من الوقت لتختم القران وتنال ثواب ذلك ؟

لا شك أنك ستحتاج إلى أكثر من نصف يوم ، لكن بإمكانك الحصول

على ذلك بوقت قصير لا يتجاوز الدقيقة بتكرارك سورة الإخلاص ثلاث مرات فقط والحصول على ملايين الحسنات بدون مشقة وبشكل سريع .

قال عليه الصلاة والسلام ( أيعجز أحدكم أن يقراء ثلث القرآن في ليلة ؟

فشق ذلك على الصحابة وقالوا أينا يطيق ذلك يا رسول الله

فقال : قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن ، وقل يا أيها الكافرون تعدل ربع القران ) صححه الألباني والسيوطي .

* الذكر المضاعف

أخي القاري لو أجهدت نفسك في التسبيح المتواصل فلن تبلغ مئات الآلاف المرات فضلاً على ملايين المرات مع ماسيفوتك من المصالح الأخرى .

ومن فضل الله أن يسر لنا كلمات جامعة يكتب الله بها ثواباً لا يحصيه العاد !!

وذلك تخفيفاً على العباد وتكثيراً لأجورهم من دون تعب ولا نصب .

خرج الرسول صلى الله عليه وسلم من عند أم المومنين جويرية رضي الله عنها حين صلى الصبح وهي تسبح في مسجدها ثم عاد بعد أن

أضحى فقال : مازلتِ على الحال التي فارقتك عليها ، قالت نعم

فقال : لقد قلت بعدك أربع كلمات لو وزنت بما قلتِ منذ اليوم لوزنتهن :

سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ورضى نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته )

مامقدار عرش الرحمن الذي ستحظى بوزنه حسنات إن شاء الله

ذلك أمر لا يمكن تخيله ، مهما تفكرت في ذلك ، هل ستفارق مثل هذا التسبيح الجامع ؟!

_الأستغفار للمومنين والمؤمنات

عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من أستغفر للمومنين والمؤمنات كان له بكل مؤمن ومؤمنه حسنة )

لوفرضنا أن عدد المسلمين الموحدين ألف مليون فأن دعاءك واستغفارك لهم كفيل بأن يعطيك الله بعددهم حسنات .

ولوظللت طوال حياتك تسبح لما أستطعت أن تصل إلى هذا العدد من الحسنات ولو أشركت أموات المؤمنين في الدعاء فأتوقع أن تكون ملياردير إن شاء الله ليس بالريالات ولكن من الحسنات .

وايضاً من دعى لأخيه في ظهر الغيب ضمن الأجابه بإذن الله تعالى .

قال عليه الصلاة والسلام ( دعوة المؤمن لأخيه بظهر الغيب مستجابة

عند رأسه ملك موكل ، كلما دعى لأخيه بخير قال الملك الموكل به : أمين ولك بمثل )

إن كنت كيّساً فطناً وأردت أن تستجاب دعوتك فلا تدعوا لنفسك وحسب

كي ُيؤمّـن أحد الملائكة على دعوتك فلعلك تفوز بخير الدنيا والأخرة .

اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يوقفنا للعمل الصالح الجاري إلى يوم القيامة ... اللهم آمين

منقووووول

مع تحياتي

ولد ابن نوح

حرمــــــــــــــــــة

تم تعديل بواسطه ولد ابن نوح
رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان