180 طعنة في هاروقيت


Recommended Posts

مشاعر مختلطة تأتيك وأنت في بلاد الغربة
تتلون بتلون جو هذا البلد فنحن هنا يمر علينا في بعض الأحيان جميع فصول السنة خلال اليوم الواحد
وكذلك مشاعرنا تتبدل بالساعة فأنت حينما تبدأ يومك (من وجهة نظري) غالبا الأمور تكون على مايرام تذهب الى الجامعة أو ربما لا تذهب
تتناول طعام الإفطار أو الغداء وتملأ معدتك ثم يبدأ معك المزاج بالإنحدار فتبدأ تتذكر اما والديك فيعتصر قلبك من الحزن لكونك لست معهم تقضي حوائجهم وتتلذذ بحديثهما ويستأنس قلبك وترد روحك برؤيتك لهم (والله انني افتقد هذا الإحساس كثيراً)
او تتذكر أهلك واحبابك وأصحابك ....الخ
ثم لا تدري الا دمعة حارة تنزل من عينك هذا ان كنت وحدك (ارجوكم لا تقولو عيب الرجل يبكي يجب ان يظل كالصخر)
اما ان كان عندك احد فأنت تطلق زفرة عجيبة حارة لو كان امامها ثلج لذاب
يعني طالعة من حشاشة القلب.. يساتر..لكنها تريح شوي ثم تسلي نفسك بشيء اخر حتى تنسى ما أنت فيه وتسلي نفسك بقولك لها هانت باقي كم شهر وأكون هناك وأشوف حبايبي (تلعب على نفسك بالعربي)
ثم تلهيها بالقراءة أو مشاهدة التلفزيون او فلم أو الإتصال على احد الزملاء (اللي تلقاه توه طالع من نفس اللي كنت انت فيه)
وتاخذكم السواليف وتضحكون اول المكالمة بحشكم لفلان او علان ثم يخلص الحكي ثم يرجع المزاج على وظعه السابق ثم يذكرك بالديره والربع والخ ثم تنهي المكالمة على ضيقة صدر وعلى هالحال اليوم كله مابين ضحك شوي ونكد وضيقة صدر الى أن تأتي الإجازة ويأتي الفرج
هذا جزاء من معاناة مغترب وددت طرحها عليكم
في الاخير لاتنسونا من صالح دعائكم
رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان