الدكه الرمضانيه العدد الأخير


amah20

Recommended Posts

الدكه الرمضانيه العدد الأخير

user posted image

العاجز عن أداء زكاة الفطر

* بسم الله الرحمن الرحيم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير لم أمْلِكْ مالاً في أول شهر شوَّال بقدر نفقتي، فهل كان يجب عليَّ تأدية زكاة الفطر أم لا ؟ جزاكم الله عنا خيراً

الحل :

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد ...

فزكاة الفطر ـ وتسمى صدقة الفطر ـ واجبة على كل حُرٍّ مسلم قادر، الذي يملك النصاب الفاضل عن حاجته الأصلية. وقد أمر بها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، في السنة التي فرض الله فيها صوم رمضان، قبل الزكاة، وقد كان النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ يخطب قبل يوم عيد الفطر، ويأمر بإخراج زكاة الفطر، ففي الحديث الصحيح عن عبد بن ثعلبة قال: خطب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قبل يوم الفطر بيوم أو يومين، فقال: "أدوا صاعًا من بُرٍّ أو قمح، أو صاعًا من تمر أو شعير، عن كلِّ حُرٍّ أو عبد، صغير أو كبير".

وبعض الأئمة يقول: إن زكاة الفطر لا تجب إلا إذا كان المسلم عنده ما يَفضُل ويزيد على قُوتِه وقُوتِ عياله يوم العيد وليلته، بعد ما يحتاج إليه من مسكن ودابة وثياب وكُتُب عِلْم، وكل ما جرَتِ العادة بالحاجة إليه.

فإذا كان السائل غير مالك شيئًا زائدًَا على نَفَقَتِه ونفقة عياله عند وقت وجوب عند وقت وجوب الزكاة، وهو من طلوع فجر عيد الفطر ـ أول شهر شوال ـ فإنه لا يكون مُكلَّفا بدَفْع هذه الزكاة

والقرآن الكريم يقول: ( لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا) ( البقرة 286). ويقول: (يُرِيدُ اللهُ بِكم اليُسْرَ وَلاَ يُريدُ بكم العُسْرَ) (البقرة 185).

والله أعلم

* ما هي زكاة الفطر؟ وعلى مَن تجب؟ وما مقدارها؟

الجواب :

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد:

زكاة الفطر سميت بذلك لأن وجوبها يتحقق بالفطر من آخر يوم من رمضان؟ وتسمى زكاة الفطر التي هي الخِلْقة المُرادَة بقوله تعالى: (فطرةَ اللهِ التي فطرَ الناس عليها) (الروم 30) والمعنى أنها وجبت على الخِلْقة تزكيةً للنفس وتطهيرًا لها وتنميةً لعملها؟

وزكاة الفطر لشهر رمضان كسجدة السهو للصلاة، تجبر نُقصان الصوم كما يجبر السجود نقصان الصلاة.

وقد جاء في الحديث المشهور أنها "طُهرة للصائم من اللهو والرفث". وهي أيضًا: "طُعمة للمساكين في يوم العيد حتى يعم المسلمين جميعًا شعور الغِبْطة والسرور والسعادة".

وعن مقدار صدقة الفطر ووقت أدائها يحدثنا ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ كما في صحيح البخاري ـ قال: فرض رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ زكاة الفطر صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على العبد والحر، والذكر والأنثى والصغير والكبير، من المسلمين وأمر بها أن تؤدَّى قبل خروج الناس إلى الصلاة.

وزكاة الفطر تجب بغروب الشمس من آخر يوم من رمضان فكل مَن أدرك جزءًا من رمضان وجزءًا من شوال تجب عنه الزكاة فتخرجها عمَّن وُلِد قبل غروب الشمس من آخر يوم من رمضان، وكذلك نخرجها عمن مات بعد الغروب لكن من وُلِد بعد الغروب فلا زكاة عنه لأنه لم يدرك جزءًا من رمضان.

ويزكي الإنسان عن نفسه وعمَّن تلزمه نفقته من المسلمين كزوجته وأولاده الذين ينفق عليهم والخادم الذي يعمل بأجر وشرط نفقته على المستأجر. وكذلك يزكي عن أبويه إن كانوا في كفالته ولا مال لهم.

ولا يشترط في هذه الزكاة نصاب معين بل يجب على مَن يجد زيادةً عن قوته وقوت من تلزمه نفقته يوم العيد وليلته وما يليق بهم.

ومقدار هذه الفريضة قدحان من قمح أو شعير أو أرز أو غير ذلك مما يُقتَات وتجوز القيمة .

وإخراجها قبل صلاة العيد مندوب، وتأخيرها إلى ما بعدها خلاف الأولى فإن أخَّرها عن يوم العيد بلا عُذر حرم ووجب قضاؤها فورًا، ويجوز إخراجها من أول رمضان.

والله أعلم.

* أريد أن أسأل هل يجوز لي نقل الزكاة من موطنها الزَّكَوِي أم لا ؟

الحل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد ...

فلا خلاف بين الفقهاء على أن للمُصَّدِّق نقل زكاة ماله أو صدقة الفطر، من موضعها إلى غيره، إذا استغنى أهل ذلك الموضع عن الزكاة كلها أو بعضها؛ لما رُوِيَ "أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعث معاذًا إلى اليمن فظل بها حتى لَحِق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالرفيق الأعلى، ثم مات أبو بكر من بعده، ثم قَدِم معاذ على عمر، فردَّه على ما كان عليه، فبعث إليه معاذ بثلُث صدقة الناس، فأنكر ذلك عمر، وقال: لم أبعثْك جابيًا ولا لأخذ جزية، ولكن بعثتُك لتأخذ من أغنياء الناس فتردَّها على فقرائهم، فقال معاذ: ما بعثتُ إليك بشيء وأنا أجد أحدًا يأخذه مني، فلما كان العام الثاني بعث إليه بشَطر الصدقة فتراجعا بمثل ذلك، فلما كان العام الثالث بعث إليه بها كلها، فراجعَه عمر بمثل ما راجعَه قبل ذلك، فقال معاذ: ما وجدتُ أحدًا بأخذ مني شيئًا".

واختلف الفقهاء في حكم نقلها إذا كان في بلد الوُجوب مَن يستحقها.

ويمكن حصر اختلافهم في مذهبين:

ـ مذهب القائلين بجواز نقلها، ومن هؤلاء مَن قال بالجواز مطلقًا، وهو قول عن الإمام مالك، ووجه لبعض الشافعية ومنهم مَن قال بالجواز مع الكراهة، فإذا نقلها المُصَّدِّق عن موضعها الزكَوِيِّ إلى غيره أجزأَتْهُ، وهو قول النخعيِّ والحسن البصري، والحنفية وبعض الحنابلة.

ـ مذهب القائلين بعدم جواز النقل على تفصيل بينهم في ذلك، فمذهب المالكية عدم جواز النقل لمسافة قصر الصلاة (أي لمسافة 85 كم تقريبًا) إذا كان في محل الوجوب أو قربه مُسْتَحِقٌّ وأجازوا نقلها إلى مَن هو أشد حاجة ممَّن في محل الزكاة أو أكثر منهم فقرًا، والأصح من مذهب الشافعية عدم جواز النقل لمسافة القصر إذا كان في محلِّ الوُجوب أو قربه مُسْتَحِقٌّ، أما إذا فرَّقها الإمام أو نائبه فيجوز، ومشهور مذهب الحنابلة عدم جواز نقلها لمسافة القصر مطلقًا، سواء فرَّقها المزكِّي أو الإمام أو غيره، ويرى ابن تيمية عدم الجواز، إلا إذا كان ثَمَّةَ مصلحة شرعية فيه، كأنْ كانَ النقل إلى قريب محتاج أو نحوه.

استدل مَن قال بجواز نقل الزكاة بقوله تعالى: (إِنَّما الصدَقاتُ للفقراءِ والمساكينِ..) الآية، حيث لم تُقَيِّد الآية صرْف الزكاة في مكان خاصٍّ دون غيره، وبما رُوِيَ عن معاذ أنه قال لأهل اليمن، حينما أراد أخذ أموال الزكاة منهم: " ائتوني بعَرْض ثيابكم، آخذه منكم، مكان الذرة والشعير؛ فإنه أهون عليكم، وخير لأصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالمدينة" إذ يدل هذا على أن الصدقة نُقلَت من اليمن إلى المدينة لتُوَزَّع على الفقراء والمساكين بها، ولأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يستدعي الصدقات من الأعراب إلى المدينة، ثم يقوم بصرفها في فقراء والمهاجرين والأنصار، ويؤيِّد هذا، ما رُوِيَ عن عبد الله بن هلال الثقفي قال:" جاء رجل إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: كِدْتُ أن أقتل بعدك في عِناق أو شاة من الصدقة، فقال، صلى الله عليه وسلم: لولا أنها تُعطَى لفقراء المهاجرين ما أخذتُها" وقد كانت الصدقات تُحمَل إلى أبى بكر وعمر من غير المدينة؛ ليقوما بصرفها إلى فقراء المسلمين بها.

واستدل القائمون بعدم جواز نقل الزكاة إلى غير بلد الوُجوب، بما رُوِيَ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لما بعث معاذًا إلى أهل اليمن مُصَّدِّقًا، قال له أعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تُؤْخَذ من أغنيائهم وتُرَدُّ على فقرائهم، وهذا يدل على أن صدقة أهل اليمن تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، ومِن ثَمَّ فإنها لا تُصرَف إلى غيرهم، وقد كان الخلفاء الراشدون وأئمة العدل من حكَّام المسلمين يأمرون العاملين على الزكاة أن يُفَرِّقوا صدقات كل بلد على فقرائه، ومن هؤلاء عمر بن الحطاب الذي أنكر على معاذ، حين بعث إليه بثلُث صدقة أهل اليمن، قائلًا له:" لم أبعثْك جابيًا ولا آخذَ جزية، ولكن بعثتُك لتأخذ من أغنياء الناس، فتردَّها على فقرائهم، فقال معاذ: ما بَعثْتُ إليك بشيء وأنا أجد مَن يأخذه مني".

والذي أرى رُجْحانه من المذهبين: مذهب القائلين بعدم جواز نقل الزكاة إلى غير بلد المُزَكِّى، وإنما تُوَزَّع على المحتاجين بها، أو بما قارَبَها من البُلدان؛ لأن الأحاديث الصحيحة تدل على أن الزكاة تُؤْخَذ من الأغنياء من بلد الصدقة، وتُرَدُّ على الفقراء فيها؛ ولأن نفس الفقيرأو المسكين تَتَّبِع هذه الصدقة أينما ذهبت، فإذا لم يُصرَف إليه منها تولَّد عنده البُغْض و الضغينة والحسد للأغنياء، فضلًا عما في توزيع الزكاة في بلد الوجوب من تحقيق التكافل الاجتماعي بين أبناء البلد الواحد، وتحقيق الاكتفاء الذاتي بين أفراده، ولهذا قال السلف: جيران المال أحق بزكاته، وذلك ليكتفي أهل كل ناحية بما عندهم من الزكاة.

ويقول الدكتور يوسف القرضوي حفظه الله :

الأصل في زكاة الفطر أن يخرجها الشخص حيث يقيم، أما زكاة المال فيخرجها المسلم حيث يكون ماله، ولكن يجوز أن يخرج المسلم عن هذا الأصل لأسباب ومبررات، كما إذا كان مثلاً أحد إخواننا الفلسطينيين يعمل في إحدى إمارات الخليج وله أقارب في المخيمات محتاجون ويستحقون الزكاة، فالأولى به في هذه الحالة أن يبعث لهم زكاة ماله.

فنقل الزكاة إلى بلد غير الذي يقيم فيه، أو إلى بلد غير البلد الذي ماله فيه، جائز مع تلك المبررات .. ولو وكل عنه أحدًا في دفع زكاته إلى مستحقيها جاز، ولا مانع من دفعها إلى من شاء من مستحقيها في نفس البلد، وهو الأصل.

والله أعلم .

المصدر

http://www.islamonline.net/Arabic/r...3/topic01.shtml

user posted image

همســـــة في أذن الصـــــائم

** أن رمضان لن يدركه في العام القادم إلا الأحياء فقط .!!

وقد لا تكون منهم ، فأحسن العمل ، وتب إلى ربك ، وابك على خطيئتك ، واستغل هذا الموسم فقد يكون الفرصة الأخيرة لك ..

** أن في المستشفيات مرضى حرموا من لذة الصيام و القيام ..

هاهي دموعهم تسيل حسرة لعدم مشاركة إخوانهم .. فاحمد الله إذ عافاك وابتلى غيرك .!!

** أن صوم رمضان لا يقبل إلا من المصلين فاحذر من ضياع دينك بتفريطك في صلاتك .!!

** أن من صام بطنه ولم تصم عينه و أذنه و لسانه عن الحرام ؛؛ فليس له من صيامه إلا الجوع و العطش ..!!

** أن شياطين الإنس لا تصفد في رمضان ،، فهم أخطر على دينك من شياطين الجن .. فكن حذرٍٍٍِِِ منهم .!!

** أن الفارق بين صيامنا و صيام اليهود و النصارى ، أكلة السحر .!! فخالف هؤلاء الكفره الملعونين .. وتأس بحبيبك صلى الله عليه وسلم القائل : [[تسحروا فإن في السحور بركة]]

** أن شهر رمضان فرصة عظمى لمن أبتلي بالتدخين .!!

** أن عمرة في رمضان تعدل حجة مع الحبيب صلوات الله وسلامه عليه ،، فاغتنم الفرصه ولا تضيع الأجر على نفسك فأنت بأمس الحاجة إليه ..!!!

** أن الله يعطي أجر الصيام مضاعفاً لمن فطر صائماً ولو على شربة ماء ؛ فالمحروم من حرم هذا الأجر العظيم بذاك العمل اليسير .!!

** أن ليل رمضان يستوي في الحرمة مع نهاره .!!

فلا تكن ممن يصوم في النهار عن الحلال .. ثم يفطر بالليل على الحرام .!!!

** الصدقه .. عمل الخير .!!

أعمال يسيره و أجورها عظيمه .!!!

اللهم بلغتنا رمضان،

فاكتب لنا فيه -وفي غيره- الخير كله،

وأجرنا من الشر كله..

اللهم إنا نسألك نصراً عاجلاً للإسلام و المسلمين ..

اللهم أنصر أخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكــان ..

اللهم آمين

ألا إن سلعةَ الله غالية .. ألا إن سلعةَ الله الجنة

user posted image

افطار على الطريق .... صورة رمضانية رائعة

ادركني آذان الإفطار بينما كنت اسافر من مدينة الى اخرى

عندما انطلقت ادركت اني لن اظفر بالإفطار مع الأم والعائلة

وحتى عندما كانت سرعة السيارة كبيرة ، كان لا بد من التريث

عند المنعطفات والإنحدارات

بيني وبينكم انا لا احب السرعة في المنحدرات ابدا

وعلى الطريق وبعد ان غابت الشمس خلف الأفق بربع ساعة تقريبا،

رفع الأذان من راديو السيارة...

تناولت قنينة عصير فواكه وفتحتها وشربت منها وبللت بها عروقي

والحمد لله...

اما على الطريق فقد رايت سيارة تقف الى جانب الطريق وقد نزل

منها مجموعة شباب ليتناولوا التمر جلوسا الى جانب سيارتهم.

لقد سرني هذا المنظر جدا وخاصة انهم كانوا من الشباب

ورايت ايضا اسرة في سيارة متوقفة على جانب الطريق وافرادها

يتناولون التمور !!

وسيارة اخرى تجاوزت عنها فنظرت الى من فيها فوجدت السائق

وزوجته يمسك كل واحد منهما بساندويشة ويقضم منها بنهم...

حتى اني استغرب كيف حصلوا على الساندويتش في طريق مغلقة فيها

المطاعم !!

وصلت البيت وقد كان معظم افراد عائلتي قد قاموا عن طعامهم

وانهوأ افطارهم....

ولكني كأني كنت احمل سيرينجا ضخما وحقنتهم بجرعة زائدة من

السعادة...

لقد انبسطوا جدا لقدومي غير المتوقع ، وخاصة الوالدة التي

قالت: بس سمعت صوتك فرحت وقلت : اجا الزلمة اللي بحبه

وبدعيله

user posted image

صحتك بعد شهر الصوم

صوم رمضان خير للإنسان في دنياه وآخرته؛ فللصائم فرحتان: فرحة عند إفطاره، وفرحة عند لقاء ربه، وفي كلٍّ مكسب؛ فبجانب كسب رضا الله -سبحانه وتعالى- ما يناله من ثواب الآخرة، فهناك الكسب الصحي الذي يناله المسلم من صوم شهر كامل. فيخرج الإنسان الصائم من شهر رمضان سليم النفس، قوي الإرادة، عطوفًا؛ حيث تتربى داخل نفسه سمة العطف على البائس والمحروم، وفي تحكمه في نفسه الأمَّارة بالسوء والبعد بها عن اللذات والشهوات كل الكسب، فتتسامى النفس عن الرذائل والخبائث، ويشعر الإنسان بتغلبه على نفسه وقهره إياها، فتقوى شخصيته، ويصبح ذا نفع للمجتمع.

وفي الصيام يحفظ الإنسان لسانه وجوارحه عن المخالفات والمشاتمة ونحوها، ويعودها على ذلك. عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث (يفحش في القول)، ولا يصخب (لا يرفع صوته) فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم" (متفق عليه).

ويجب على المسلم القوي أن يحرص على دوام كسبه الصحي من صوم شهر رمضان؛ ففي حرصه خير برهان على إيمانه بأن كل ما فرضه الله تعالى علينا خير، وفي طاعته –سبحانه وتعالى- كل الخير؛ ففي صوم رمضان كسب لطاعة الله، وكسب لصحة الإنسان فما من فرض فرضه الله علينا إلا وفي أدائه مكسبان: مكسب في الآخرة وفي هذا خير الثواب، ومكسب الدنيا. وإني لأرى أن كل فرض من فروض الله علينا لا يخلو من مكسب يعم علينا في دنيانا، ومن هذه الفروض صوم شهر رمضان، وذلك الصوم الذي ينعم على كل فرد منا -المريض قبل السليم- بالكسب الصحي، الذي لو حرص عليه الإنسان لازداد تمتعه بدنياه قبل آخرته، وازداد تقربه له تعالى.

فالمؤمن القوي البنية والصحة هو المؤمن القادر على أداء فرائض الله (تعالى) من صلاة وصيام، وبذلك نرى أن في الصوم كل الخير؛ ففي صيام المؤمن لشهر رمضان طاعة لله (سبحانه وتعالى)، وكسب لبدنه وصحته، وكسب للمريض والسليم.

1- ففي رمضان يخف الإفراط في الطعام فيرتاح القلب؛ لأن الصيام يعمل على تخفيض ضغط الدم المرتفع، وتخليص الجسم من الشحوم المتراكمة، وتقليل كولسترول الدم. وفي كل هذا كسب للقلب المريض؛ فما بالك من تأثير ذلك على القلب السليم؟ ولو التزمنا جميعًا، ومريض القلب خاصة، بروح شهر رمضان، وتجنبنا عدم الإفراط في الطعام، كما التزمنا في شهر رمضان؛ لتحسنت صحة مريض القلب، واستغنى تمامًا عن الدواء، وجنبنا القلب السليم عناء التخمة والإفراط في الطعام، وما لها من أثر سيئ على القلب السليم قبل المريض.

2- فمنوالصيام يُنقِص الوزن فيتحسن مريض الروماتيزم، خصوصًا مرضى الروماتيزم المفصلي العظمي؛ حيث تلعب زيادة وزن الجسم دروًا رئيسيًّا في حدوثه، وما يحدث في شهر رمضان من نقص في الوزن يكفي لإحداث تحسن في حالة المفصل؛ حيث يقل الاحتكاك بين الغضاريف فيقل الالتهاب؛ ولذلك نلاحظ أن حالة مريض الأمراض الروماتيزومية التي تصاحب مريض السكر تتحسن كثيرًا في رمضان بفضل الالتزام في تنظيم الأكل في هذا الشهر، ولو التزم هؤلاء المرضى بروح شهر رمضان طيلة شهور السنة لقلَّت شكواهم، وقلت حاجتهم للدواء، بجانب أن حالة مفاصلهم تتحسن فعلاً.

3- والصوم يُحدِث تحسنًا ملاحظًا في مرضى الصدر، خاصة مريض ربو الصدر، ولو التزم بروح شهر رمضان وتجنب الإفراط في طعامه وامتلاء معدته لحال ذلك دون ارتفاع الحجاب الحاجز الذي يُحدِث ضيقًا في الحيز الصدري.

صحة الصائم بعد رمضان

1- إن الالتزام بروح شهر رمضان بعد رمضان وتنظيم الوجبات الغذائية وعدم الإفراط في ملح الطعام والدهون والشحوم يلعب دروًا في تقليل نسبة الأملاح في البول وما لأثرها على نسيج الكلى، والالتزام بروح شهر رمضان وتنظيم الوجبات الغذائية وعدم الإفراط في ملح الطعان والدهون والشحوم يخفف من ضغط الدم المرتفع، وبذلك نحمي نسيج الكلى من الأثر السيئ لضغط الدم المرتفع.

2- إن تجنب الإفراط في الطعام من دسم وملح بعد شهر رمضان يحول دون حدوث إكزيما الجلد والتهابات الجلد الحادة وحساسية الجدل وانتشار حَبِّ الشباب بالجسم، ونجد أن في شهر رمضان تتحسن إصابات الجلد هذه، فلو التزمنا بروح شهر رمضان طيلة السنة لانعدمت نسبة الإصابة بالأمراض الجلدية.

3- إن تجنب الإكثار في الطعام والإفراط فيه -كمًّا ونوعًا- يحول دون حدوث مرض السكر؛ لِمَا ينجم من الإفراط من إلحاق الإجهاد بخلايا البنكرياس التي تفرز هرمون الأنسولين، والذي يلعب دورًا في تنظيم الوجبات الغذائية.

4- إن الإفراط في الطعام يسرع بك إلى الشيخوخة؛ فهو يحدث إجهادًا في غدد الجسم الصماء؛ حيث تتأثر وظيفتها، وتحدث بالجسم تغييرات كيمائية تسرع بالجسم إلى الشيخوخة، ولو التزمنا بروح رمضان وتجنبنا الإفراط في الطعام لتأخَّر وصول يد الشيخوخة لنا، ونعمنا بصحة تمكننا من الاستمرار في أداء فروض الله وطاعته فنسعد بصحتنا بعيدًا عن الهرم.

5- يجب أن نتفادى الإفراط في تناول كحك العيد؛ فهو عبء على الجهاز الهضمي، ويتحول القدر الزائد منه إلى دهن يُختزن بالجسم، ويصبح ذلك خطرًا على الجسم والصحة؛ لِمَا ينجم عنه من اضطراب في سكر الدم، وتصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وإلقاء العبء على القلب والكبد. إن شهر رمضان الذي يحقق التقرب إلى الله بتنفيذ ما يلزمنا به تحقق الالتزام بروحه في تنظيم الغذاء وقاية الجسم شر العديد من الأمراض، وتحفظ للإنسان صحته، وتمكنه من أداء باقي فروض الله؛ فيقترب من الله (سبحانه وتعالى) أكثر، وتتحقق أكبر الفائدة في الدنيا والآخرة.

user posted image

اصابع الفرنش توست

user posted image

المقادير:

توست(تقطع الى اصابع)

زيت للقلي

2 بيض

1 كوب حليب

1م.ص.روح الفانيلا

1م.ص. سكر

21م.ص. ملح

21 كوب سكر باودر....

للتغميس...جبنة الكريمة(فيلديلفيا)+ عسل.

الطريقة:

بعد تقطيع التوست الى اصابع....يسخن قليل من الزيت في مقلاة على النار....تقلب اصابع التوست قليلا الى ان تكتسب اللون البني..(لمدة دقيقة)

يخفق البيض و الحليب و السكر و الملح و الفانيلا في طبق..تغمس اصابع التوست و ترفع و تصفى جيدا....تقلى في زيت حار..الى ان تكتسب اللون الذهبي(دقيقتين تقريبا) وتكرر مع باقي التوست...تصفى على ورق نشاف....و من ثم تصف بشكل مرتب في طبق التقديم...ترش بالسكر البودرة(ينخل فوقها)

و للتغميس...تخفق الجبنة مع العسل جيدا..

user posted image

user posted image

user posted image

user posted image

user posted image

user posted image

user posted image

user posted image

user posted image

أيها الاخوة إليكم هذه الوقفات بعد رحيل رمضان

الوقفة الأولى :

هاهي أيام رمضان قد انقضت ، ولياليه قد تولت .

انقضى رمضان و ذهب ليعود في عام قادم ، انقضى رمضان شهر الصيام و القيام ، شهر المغفرة و الرحمة .

انقضى رمضان و كأنه ما كان .

آيه رمضان ماذا أودع فيك صالحات ، و ماذا كتبت فيك من رحمات .

كم من صحائف بيضت ، وكم من رقاب عتقت ، وكم حسنات كتبت .

انقضى رمضان و في قلوب الصالحين لوعة ، وفي نفوس الأبرار حرقة .

و كيف لا يكون ذلك ؛ و هاهي أبواب الجنان تغلق ، و أبواب النار تفتح ، و مردة الجن تطلق بعد رمضان .

انقضى رمضان فماذا بعد رمضان ؟

لقد كان سلف هذه الأمة يعيشون بين الخوف و الرجاء .

كانوا يجتهدون في العمل فإذا ما انقضى وقع الهم على أحدهم : أقبل الله منه ذلك أم رده عليه .

هذه حال سلف هذه الأمة فمل هو حالنا ؟

و الله إن حالنا لعجيب غريب .

فو الله لا صلاتنا كصلاتهم، و لا صومنا كصومهم ، ولا صدقتنا كصدقتهم ، و لا ذكرنا كذكرهم ؟

لقد كانوا يجتهدون في العمل غاية الاجتهاد، و يتقنونه و يحسنونه ، ثم إذا انقضى خاف أحدهم أن يرد الله عليه عمله .

و أحدنا يعمل العمل القليل و لا يتقنه ولا يحسنه ، ثم ينصرف وحاله كأنه قد ضمن القبول و الجنة .

فيا أخي عليك أن تعيش بين الخوف و الرجاء ، إذا تذكرت تقصيرك في صيامك وقيامهم ؛ خفت أن يرد الله عليك ذلك ، و إذا نظرت إلى سعة رحمة الله ، وأن الله يقبل القليل ويعطي عليه الكثير ، رجوت أن يتقبلك الله في المقبولين .

الوقفة الثانية :

أن لكل شيء علامة ، وقد ذكر العلماء أن من علامة قبول الحسنة أن يتبعها العبد بحسنة أخري .

فما هو حالك بعد رمضان ؟ هل تخرجت من مدرسة التقوى في رمضان فأصبحت من المتقين .

هل تخرجت من رمضان و عندك عزم الاستمرار على التوبة و الاستقامة ؟

هل أنت أحسن حالا بعد رمضان منك قبل رمضان ؟

أن كنت كذلك فاحمد الله ، و إن كنت غير ذلك فابك على نفسك يا مسكين فربما أن أعمالك لم تقبل منك ، وربما أنك من المحرومين و أنت لا تشعر.

الوقفة الثالثة :

أقسام الناس بعد رمضان :

لقد انقسم الناس بعد رمضان إلى أقسام

1- الصنف الأول :

قوم كانوا على خير وطاعة ، فلما جاء رمضان شمروا عن سواعدهم ، وضاعفوا من جهدهم و جعلوا رمضان غنيمة ربانية ، و منحة إلاهية ، استكثروا من الخيرات ، و تعرضوا للرحمات ، وتداركوا ما فات ، فلعله أن تكون قد أصابتهم نفحة من النفحات .

فما انقضى رمضان إلا و قد حصلوا زادا عظيما، علت رتبتهم عند الله ، و زادت درجتهم في الجنات، و ابتعدوا عن النيران .

علموا أن لا مستراح لهم إلا تحت شجرة طوبى، فاتعبوا هذه النفوس في الطاعات .

علموا أن الصالحات ليست حكرا على رمضان ، فلا تراهم إلا صوما قوما ،

حافظوا على صيام الست في شوال ، حافظوا على صيام الاثنين و الخميس و الأيام البيض.

دمعتهم على خدودهم في جوف الليل، و عند الأسحار استغفار أشد من استغفار أهل الأوزار .

.يعيشون بين الخوف و الرجاء، حالهم كما قال الله ( و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم و جلة أنهم إلى ربهم راجعون ).

في السنن من حديث عائشة ( قالت : قرأ رسول الله هذه الآية ، فقلت يا رسول الله : أهم الذي يسرقون و يزنون و يشرب الخمر و يخافون من الله .

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا يا ابنة الصديق ، ولكنهم أقوام يصلون و يصومون و يتصدقون و يخافون أن يرد الله عليهم ذلك ) فهؤلاء هم المقبولون ،هؤلاء هم السابقون ، هؤلاء هم الذين عتقت رقابهم ، و بيضت صحائفهم .

فطوبى ثم طوبى لهم.

2- الصنف الثاني :

قوم كانوا قبل رمضان في غفلة و سهو و لعب ، فلما أقبل رمضان أقبلوا على الطاعة و العبادة ، صاموا و قاموا ، قرأوا القران و تصدقوا ودمعت عيونهم و خشعت قلوبهم ، و لكن ما أن ولى رمضان حتى عادوا إلى ما كانوا عليه ،عادوا إلى غفلتهم ، عادوا إلى ذنوبهم .

فهؤلاء نقول لهم :

من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد مات ، و من كان يعبد الله فان الله حي لا يموت .

أن الذي أمرك بالعبادة في رمضان هو الذي أمرك بها في غير رمضان .

يا عبد الله

يا من عدت إلى ذنبوك و معاصيك و غفلتك :

تمهل قليلا ، تفكر قليلا:

كيف تعود إلى السيئات ، و ربما قد طهرك الله منها .

كيف تعود إلى المعاصي و ربما محاها الله من صحيفتك

يا عبد الله

أيعتقك الله من النار فتعود إليها ؟ أيبيض الله صحيفتك من الأوزار و أنت تسودها مرة أخرى ؟

يا عبد الله :

آه لو تدري أي مصيبة وقعت فيها .

آه لو تدري أي بلاء نزل بك ، لقد استبدلت بالقرب بعدا، و بالحب بغضا .

يا عبد الله

إياك أن تكون كالتي نقضت غزالها من بعد قوة انكاثا .

لا تهدم ما بنيت ، لا تسود ما بيضت ، لا ترجع إلى الغفلة و المعصية فو الله أنك لا تضر إلا نفسك

يا عبد الله إنك لا تدري متى تموت ، لا تدري متى تغادر الدنيا .

فاحذر أن تأتيك منية و أنت قد عدت إلى الذنوب و المعاصي . و تذكر ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فغير من حالك ، اترك ذنوبك ، أقبل على ربك حتى يقبل الله عليك .

3- الصنف الثالث :

قوم دخل رمضان و خرج رمضان ، وحالهم كحالهم ، لم يتغير منهم شيء ، ولم يتبدل من أمر ، بل ربما زادت آثامهم ، وعظمت ذنوبهم ، و اسودت صحائفهم ، و زادت رقابهم إلى النار غلا . هؤلاء هم الخاسرون حقا . عاشوا عيشة البهائم ، لم يعرفوا لماذا خلقوا عوضا أن يعرفوا قدر رمضان و حرمة رمضان ، ولقد سمعت و الله أحدهم يتبجح و يجاهر بالفطر في نهار رمضان . فهؤلاء ليس أمام حيلة معهم إلا أن ندعوهم إلى التوبة النصوح ، التوبة الصادقة ، و من تاب ، تاب الله عليه.

وإليك يا أخي كلمات من كلمات سلف هذه الأمة ، فو الله أن كلامهم لقليل و لكنه يحي القلوب .

قال أبو الدرداء : ( لو أن أحدكم أراد سفرا ، أليس يتخذ من الزاد ما يصلحه ؟ قالوا: بلى .

قال: سفر يوم القيامة أبعد ، فخذوا ما يصلحكم ؛

حجوا لعظائم الأمور .

صوموا يوما شديد حره لحر يوم النشور .

صلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور .

تصدقوا بالسر ، ليوم قد عسر )

و قال الحسن البصري : ( إن الله جعل رمضان مضمار لخلقه ؛ يتسابقون فيه بطاعته

فسبق قوم ففازوا ، وتخلف آخرون فخابوا .

فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون و يخسر المبطلون )

اللهم اجعل ما نقول حجة لنا لا علينا .

user posted image

عيدكم مبارك

أخي الفاضل.. أختي الفاضلة

تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيــام وصالح الأعمال ..

ثم إنه يسرنا أن نهنئكم بقدوم أيام عيد الفطر المبارك ، جعلهــا الله أيام عـــز للإسلام والمسلمين

أخي الحبيب.. أختي الحبيبة

مـن تــأمل أحــول الناس وعـرف كيف يـقضون أوقـاتهم، وكيف يمضـون أعمـارهم، وخـاصة أيام العيد ـ والأولى منها بالذات، علم أن أكثر الناس محرمون من نعمة استغلال العمر واغتنام الوقت ومن هنا يسعدنا أن نشارككم فرحة هذا العيد بقطوف من بستان النصح نهديها لكم، متمثلين بذلك قول الله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى) وذلك حتى يكون عيداً سعيداً بإذن الله..

نصائح وإرشادات:

ـ في ليال العيد الأولى يكثر الازدحام والاختلاط في الشوارع والأسواق والأماكن الترفيهية، حاولوا أن تجنبوا أسرتكم مثل هذه الأماكن وفكروا كيف يمكنكم أن تغتنموا أيامكم بعيداً عن ذلك كله.

ـ علموا أولادكم أن ليس معنى العيد الإسراف أو التبذير في المال والوقت، بل إن للعيد معنى أكبر من هذا بكثير، قال صلى الله عليه وسلم "لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال،.... وذكر منها: عن عمره فيم أفناه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه .." رواه الترمذي.ـ قال صلى الله عليه وسلم "كلكم راع ومسؤول عن رعيته" الحديث، والأبناء من أغلى المسؤوليات وأعظم الأمانات رعاية وحفظا، فحافظ على ما أتمنكم الله عليه من الأولاد واحذروا من أن تسرق أماناتكم أو تخدش أو تمس بسوء.

ـ يقول الله جل وعلا {والعصر، إن الإنسان لفي خسر} ويقول الأول:

الوقت أنفس ما عنيت بحفظه *** وأراه أسهل ما عليكـ يضيع

فإضاعة الأوقات فيما لا فائدة منه وإشغالها بمشاهدة أو حضور المحرمات أو المنكرات وأماكن اللهو وميادين العبث من أعظم التضييع لأمانة الوقت.

وعند الصباح يحمد القوم السرى.

ـ أختي الكريمة.. نخصك بالخطاب، كما خصك الله تعالى عن خلقه فأكرمك بالحجاب، إن تميزك الحقيقي بعفافك، وعزتك في حجابك، فلا تهتكي ستر الله عنك بيديك فتخسري بذلك الدنيا والآخرة..

مقترحات :

ـ زيارة الأقارب وصلة الأرحام، فهي سبب دخول الجنة وحصول الرحمة قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم " من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه" رواه البخاري ، وللزيارات والرحلات العائلية في العيد شعوراً خاصاً، فشمروا في مضمار الخير عسى أن يكون لكم قدم السبق فيه.

ـ الرحلات البرية.. {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} وهذه الرحلات ذات طابع ترويحي مميز جداً، وخاصة مع هطول الأمطار واعتدال الأجواء، بعيداً عن الازدحام والاختلاط المفسدين، وأماكن اللهو والمنكرات.

ـ زيارة المسجد النبوي الشريف، وأداء العمرة في الحرم المكي، فإن ذلك من أنفع ما استغلت به الأعمار قال صلى الله عليه وسلم" .. والعمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، ما اجتنبت الكبائر"

ـ تنتشر الاستراحات الخاصة في كل مكان بعيداً عن أجواء الازدحام والضوضاء وهي تتميز بالترفيه الجيد مع المحافظة على خصوصية العائلة التامة.

ـ يمكن للإنسان أن يستغل العيد بتقديم عمل لدينه يشهد له غداً عند الله، أو بالتدرب على مهارة مفيدة حتى يكون عضواً فعالا في أمته.

ضدان ما اجتمعا لطالب عزة *** شرف النفوس وراحة الأجساد

ـ هناك من الناس من يعيش معنا هذا العيد دون أن يعيش فرحته وذلك لأن قلبه لم يحمل نور الإسلام بعد، ماذا قدمت لهؤلاء.. وهلا مددتم لهم أيديكم لتشعلوا في ظلام أرواحهم وقلوبهم قنديل الإيمان فيبصروا السعادة الحقيقية.

أخــــيراً:

أخي العزيز.. أختي العزيزة

لا تنسوا أن لكم أبناء آخرين، وإخوة آخرين، وعائلة أخرى.. يربطون بكم بأواصر هذا الدين فلا تنسوا في غمرة فرحتكم بهذا العيد أن تمدوا أيديكم لهم بالدعاء والصدقة والمعونة.

user posted image

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان