انا ذكي ومبدع


الصعيداء

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رؤية

أنا ذكي ومبدع

ليس الغريب في أن الإنسان يتبنى أفكارا ويتعصب لآراء، ولك الغرابة كل الغرابة في تبني أفكار سلبية! هل سألت نفسك ماهي الآراء التي تتبناها عادة، وهل تمثل رسائل ايجابية للذات أم رسائل سلبية؟

فإن كانت رسائل سلبية مثل: أنا لا أستطيع، الوقت لا يكفي، هذا مستحيل، لن أكون أفضل من غيري.

فماذا نتوقع من أنفسنا؟ وهل يمكننا تحقيق النجاح ونحن ننظر لذواتنا بهذه السلبية المفرطة؟ إنه من الغريب حقا أن نرى في بعض الشباب والفتيات من يقيد نفسه بعشرات المبررات التي يراها معيقة لتقدمه وإبداعه، فمرة يلوم أسرته ومرة مجتمعه وأحيانا يتهم الآخرين بعداوته. وغير ذلك الكثير. لكنه لم يحاول أن يسال نفسه مرة: ماذا قدمت لنفسي؟ ولماذا استسلمت لهم جميعا؟ وعندما انظم أفكاري واحدد أهدافي وأسعى لتحقيقها فمن ذا الذي يستطيع إيقافي؟ ثم لماذا هذا التجاهل لقدرة الله سبحانه وتعالى؟ وأين نحن من الدعاء والعمل؟ ألا يدرك صاحبنا انه يملك قدرة عقلية هائلة خلقها الله سبحانه وتعالى وأودعها فيه. لذا فإن إضاعة الوقت في الجلوس مع السلبيين ومسايرتهم في اهتماماتهم التافهة يعد من أكبر الجرائم التي يرتكبها الفرد في حق نفسه. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) رواه الترمذي فيجب أن نرتقي بتعاملنا مع أنفسنا إلى أعلى مستوى من الثقة والطموح وذلك بإرسال الرسائل الايجابية إلى العقل الباطن، فكما قيل (الإنسان نتاج تفكيره) فإن فكرنا بايجابية ووثقنا بقدرتنا على النجاح وتحقيق الطموحات فسنحقق ذلك بإذن الله تعالى حيث يقول سبحانه في الحديث القدسي (أنا عند حسن ظن عبدي بي) وفيه إشارة عظيمة لمن ألقى السمع وتدبر. لذا فان بروز عدد من المبدعين في شتى المجالات راجع لإدراكهم بفطنتهم قدرتهم على تحقيق الكثير. ولثقتهم بإمكانية تجاوز الآخرين الذين يرون في الثقة بالنفس نوعا من الكبر والخيلاء مع أن الفرق بينهما كبير، يدركه من قرأ سير العظماء وتعلم الثقة والتواضع منهم وعلى رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

ومضة: تذكر دائما: أنت ذكي أكثر مما تتوقع

م ن ق و ل للفائدة

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا الصعيداء على هذا النقل المفيد . . .

كيفية التعامل مع هذه الرسائل فن أجادة وأتقنه الذي سلك طريق النجاح ووصل إلى الهدف بفضل من الله ثم بفضل إدراكه لقدراته وعمل على تحقيق ذاته. ( ولانه احب أن يعمل )

أما الذي يبحث عن اسباب الإتكالية فقد عطل وحبس فكره( في الباطن ) معطلاً قدراته وبقى في مكانه إن لم يكن تراجع تاركا مكانه لاخر أتى للتو من الخلف . ( لانه لم يحب أن يعمل )

لذا

الإنسان نتاج تفكيره

تحياتي لك

رابط هذا التعليق
شارك

  • 1 month later...

عزيزتي سكر ..

نحن نملك قدره عجيبه في تقدير مافقدناه ..

لكن يتملكنا الفشل في اول محاوله لاعادة النظر فيما نملك ...

احيانا اشعر باننا ننزع الى التقهقر والخمول ولا نجد صعوبه في ايجاد السبب لذلك ..

اما الطموح فهو العدو اللدود ...

تحياتي للعصيداء على هذا النقل.. وسكر على هذا التفاعل ..

يعطيك العافيه مبدعين ومشرفين ...

حرماوي في كندا

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان