صورة تأملوها .. وأشكروا الله


عطيب

Recommended Posts

أخواني وأخواتي ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

شاهدت صورة في أحد المواقع واستوقفتني كثيراً .. تأملتها وقارنتها بحالنا الحاضر ..
وبعدها شكرت نعمة الله علينا .. وبعد استعراض سلوكياتنا الاجتماعية السلبية خفت أن تصيبنا نقمة بدلاً من هذه النعمة التي لم نصونها بالشكر والحمد وزيادة الطاعة ..

لا أطيل عليكم وإليكم الصـــورة :


user posted image




وبعد ... أتمنى أن يتخيل كل منا ... أن هذا المشهد ممكن أن يكون عندنا وبيننا وقد نصنعه نحن بأنفسنا في حال زوال النعمة ... ولا ننسى أن آبائنا وأجدادنا صنعوا ما يشبه هذا العمل !!

لا أريـــد منك المشاركة والثناء على الموضوع .. كل ما أريده هو شكر الله على النعمة وكيفية المحافظة عليها بالسلوكيات المناسبة لديننا ولنجعلها عونا لنا في الطـــــاعة ..

تحياتي لكم جميعا .. والله يزيدكم من فضله
رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي عطيب

ونعم التذكير فالشكر من صفات الانبياء والمؤمنين ويقل بين الناس

صورة مؤثرة جداً فالحمد لله كثيرا على نعمه التي لا تحصى ولا تعد فلا تدوم النعم إلا بالشكر وتذهب بالكفر بالنعم .

.............

الشكر هو: الاعتراف بالإحسان ، يقال: شكرتُ الله ، وشكرتُ لله، وشكرتُ نعمة الله... والشكـر مثل الحمد، إلا إن الحمد أعم منه.

متى يكون شكر النعم؟

يكون شكر النعم عند الإحساس بالنعم: تجددًا أو تذكرًا أو تفكرًا.

ومثالاً على ذلك :

شخص امتن الله عليه بنعمة الولد والذرية:

1- في أول وقت حصول النعمة يكون الإحساس بالنعمة تجددًا.

2- بعد فترة من الزمن وتذكر تغيير حاله فيكون الإحساس بها تذكرًا.

3- عند وجود النعمة وتقلبه فيها مع عدم الالتفات لها واستشعارها حينئذ يكون الإحساس بها تفكرًا.

الشكر شعبة من شعب الإيمان

اقترن الصبر والشكر

فالشكر على النعمة يقابله الصبر على الضراء، وفي الحديث: (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، إن أصابته نعماء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صـبـر فكان خيراً له)

تمام نعم الله علينا ومن منا يحصيها

قول الله تعالى : ﴿وَإن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصـُـوهَــا

منقول بتصرف

.................

لك أطيب الدعوات عطيب

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان