الجح وأثره في لملمت شمل العائلة


Recommended Posts

لا أتذكر أول مرة أكلت فيها الجح ، ولكن بالتأكيد أنها كانت في أحد ظهريات فصل الصيف كما هي عادة الأسرة النجدية في تفضيل تناول الجح في ذلك الوقت ،

لا أعلم الأسباب الحقيقية وراء ارتباط وقت أكل الجح بفترة الظهيرة ، لكن بلا شك أن أحد تلك الأسباب كان لآجل التبريد على الجوف الملتهب من حرارة الشمس، فلا مكيفات ولا هم يحزنون ، وقد يكون هناك سببا آخر خفي أجهله تلك الأيام بحكم سني ، ولا أريد الخوض فيه الآن بعد ما كبرت وتفتحت عيوني ، وأنا لست متأكدا من صحته ، فأدخل في ذمتي شيئا ،

ما يهمنا أن تلك الخصوصية النجدية في وقت تناول الجح ، كان لها أعراف وتقاليد مسلم بها ، فلا يمكن أن يتجرا أكبر مراهق ( من سمات عمر المراهقة التمرد على الأنظمة والقوانين ) على مد يده على قطعة جحة قبل اكتمال الجميع على صحن الجح ، من جد العائلة أو الجدة إلى اصغر طفل ، وحتى لا ابخس تلك التقاليد حقها ببيان أثرها في لملمت الشمل ، فقد كان لها فضل بعد الله ، في اجتماع شمل العائلة ، وأنهى أي خلاف أو زعل ، حتى لو كانت الأمور قد تطورت ووصلت لتشابك الأيدي لا قدر الله ، فأن الاجتماع على صحن الجح كفيل بإصلاح ذات البين ، وعودة المياه لمجاريها ، بالمناسبة أطول فترة خصومة عرفت بين اثنين في ذلك الزمن ، كانت بعد تناول أحد صحون الجح ، وانتهى زمن الخلاف بقدوم صحن الجح في الظهرية الأخرى . ( لا أحد يحاول يحجر لي و يقول طيب في الشتاء ما فيه جح وشلون يصلحون، ترني ما انحد أصلا في الشتاء ما فيه حر وشلون يتهوشون ، العب غيرها )

ومثل أي شي جميل من الماضي اثر عليه نمط الحياة العصرية ، فلم تسلم تلك الاجتماعات العائلية على صحون الجح ، فكان لها نصيبها كغيرها من التنكر والهجران ، فخروج المكيفات الصحراوية وانتشارها بين الناس، أدى إلى تلاشي الحاجة إلى تناول الجح ، لتأتي بعد ذلك أجهزة التكيف المتطورة وتضرب ضارباتها الموجعة لصحون جح الظهيرة وتفقدها أحد أهم مميزاتها ، ولكن على ما كان من تلك الضربات والصفعات المؤلمة لعالم الجح ، ألا أنها لم تكن بالقدر الذي يجعل الجح في درجة التساوي مع غيره من الفواكه ، ليس ذلك بسب ضعف تلك الضربات أبد ، بل لما كان يمثله الجح في أعراف وتقاليد القوم ، لم يكن من الهين التنازل عنه ، فمهما أنحرف المنحرفون ، ومهما تركوا عادات الآباء ، فلا تزال هناك بقية باقية من الأسر المحافظة المتمسكة بما كان عليه السابقون من الانتظام على صحون الجح في عز الظهيرة ، وكل موسم جح وأنتم بخير ،،،،،،،

رابط هذا التعليق
شارك

فاكهة الصيف يا أبو عبدالله ...

يقول الوالد ( الله يخليه ) أنهم يحطون الجحة في الساقي ( عملية تبريد طبيعية ) أيام لم الشمل والآن يصر على أخي بأن يضع الجحة في قاع المسبح ( ما أدري هي عملية التبريد نفسها وإلا عملية تعقيم بالكلور )

الدنيا أولا غير !!!! وكل شيء أولا غير .

الساقي = هو مجراء للمياه صنعه الفلاح لكي يوجه الماء نحو منابت الزرع ! ( قوي التعريف ) ههه

اوردت التعريف لان أخي الصغير لا يعرف معنى كلمة ( سينة ) ؟

سكر

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ ذرب ،

كيف تكره الجح ، " الا تعلم ان بلادنا أكبر منتج للجح " " الا تعلم الفوائد الكثيرة للجح سواء الصحية أم الاجتماعية "

يسرني تغيرك لذوقك في اكل الجح بعد معرفتك لفوائده الكثيرة ،

الاخت سكر ،

شكرا لك ،

بالمناسبة هناك عدة طرق لتبريد الجح ، خاصة للذين لا يملكون مزرعة بها سواقي ،

و سمعت أن تبريد الجح في الثلاجة ، غير مناسب ،

رابط هذا التعليق
شارك

يعطيك الف عافيه اخوي ابو عبدالله على هالموضوع

الجح يجمع العائله كلها بين العشوين على صحن واحد khaleejee.gif

الجح شي غيررررررررررررر طبيعي بالصيف وخاصه

اذا صارت الشمس صاكتك على راسك وانت تضبب وفلشت لك جحه

تلقى وسطها بارد سبحان الله مع حرارة الشمس وحرارة الجو

<<<<<<<<<<<<<<<<<<< يقدر الجح 11_1_120.gif

مشكووور ابو عبدالله

رابط هذا التعليق
شارك

هلالالالالالا اخوي ابو عبدالله تبي نفلش لنا وحده khaleejee.gif

<<<<<<<<<< راحت ايام الضبان والدزميري 11_1_120.gif

يعطيك الف عافيه ابو عبدالله على هالموضوع وعلى التواصل

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع حلووو وخفيف

الجح هو من المولينات لبطن

كما ان الجح احد مبردات المعده التي تطفي حرارتها

كما ان الجح غسول معروف لدي طب للمعده

كما ان الجح مدر جيد لبول

بعض هذا المعلومات سقتها لكم من كتاب الطب النبوي

اخوكم مستركووووووووول

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان