نحو مستقبل أفضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أصبح لازماً علينا أن نتحدث بكل شفافية عن ما لنا وما علينا

وعن مطالبنا وحقوقنا وعن من يتفنن في أضاعت تلك الحقوق !

عفواً أخي وأختي ! !

لم أختر هذا التوقيت لإلقاء نظرة ثاقبة الآن لا لأنهن لم يعدن بنات الحكومة المدلالات !

ولا خوفاً من طائلة المسائلة أو تلقي إتهامات بعدم الوطنية

ولكن لأنه في وقت مضى وجب علينا جميعاً التضحية وتقديم الغالي والنفيس

وتقديم شكل من أشكال الدعم والمساندة

من افراد وتجار ومؤسسات وشركات

في بناء وإنشاء بنية تحتية على بقعة شاسعة

كأرض وطننا الغالي ومملكتنا الحبيبة ( يعني سمننا في دقيقنا ) .

الآن وبعد أن أصبحت شركات مساهمة ( شركتي الإتصالات والكهرباء )

هدفها الربحية ( لا الخدمية كما كانت سياسية حكومتنا سابقاً )

والبحث عن عملائها - ويفترض- تقديم افضل الخدمات لهم مقابل مكاسب مادية مجزية لهم

على إعتبار عدم وجود منافسين حقيقيين في الوقت الراهن .

وفي ظل ذلك يجب أن تكفل وتحفظ للمواطن - العميل - حقوقه

لا أن تسلب أموله بكل الطرق المباشرة و وغير المباشرة

كما يحدث الآن وفي غفلة من المواطن الذي لم تقدم له خيارات كافية !

الكرة والمرمى الخالي من المدافعين !

بعض اللاعبين ليس هدفهم تمرير الكرة سريعاً

بغيت الوصول إلى الهدف من أقصر الطرق

ولكن لاعبينا هدفهم التخلص من الكرة فقط !

- قد تكون خطة إسترتيجية -

عندما ألزم العقاريون إيصال كامل الخدمات إلى مخططاتهم ( الأراضي )

التي يرغبون في تسويقها على المواطنين كان قراراً مقبولاً حين ذاك

رغم أن تكلفت إيصال هذه الخدمات سوف تكون من جيوب طالبي السكن

وسوف يدفعها المواطن من خلال زيادة سعر المتر لا من جيب التاجر مقدم العرض ومالك سوق العقار

ورغم أن هناك أسباب غير هذا القرار أدت إلى زيادة الأسعار بهذا الشكل

وتكوين الكرة السعرية التي تكبر وتكبربفعل العقاريون أنفسهم

من المالك إلى المطور إلى تاجر البلكات
إلى تاجر قطع الجملة الكبيرة
إلى تاجر قطع الجملة الصغيرة
إلى مضاربين الأراضي
إلى أن تصل إلى المستهلك
بعد أن تكور سعرها وحقيقة هذا حق مشروع فهم صانعي السوق ويعملون من مبدأ التجارة

الذي يبحث عن مخأبى الربح والإبتعاد عن حفر الخسارة .

أما فيما يخص الخدمات موضوع الطرح

لماذا يساهم المواطن في إنشاء وبناء هذا البنية التحتية الآن !

والتي تملكها الشركة والتي من المفترض أن تقوم هي بعمل ذلك سواءاً كانت

شركة الإتصالات

أو شركة الكهرباء

ولماذا تقدم لهم على طبق من ذهب ؟

في حين يتفرغ مسئولي هذه الشركات

للتضييق على هذا المواطن

ولا يتنائون جهداً في قطع تلك الخدمات الأساسية

عند عدم السداد علماً بأنه يدفع الخدمة مقدماً

كما تفعل بنا شركة الإتصالات السعودية !

أتمنى حقيقة بأن تصدر شهادات مساهمة في الشركة للمواطنين لأنهم ساهموا فعلياً في بناء وتأسيس شركتهم وبناهم التحتية اللازمة للضغط عليه وإيصال خدمتهم الردئية للمواقع التي تدر لهم ذهباً .

وبعد هذا كله يتباهى كبار مسئولي تلك الشركات

بقدرتهم الخارقة على تحقيق نجاحات

وتحقيق أرباح خيالية وفق خطط إسترتيجية

وتعد المساهمين بركل الكرة عندما تصل إلى مرماهم المحصن

بدفاعات الإحتكار إلى لاعب اخر قد يجد دفاعات أكثر .

بإختصار لماذا نشتري سيارة أجرة وندفع ثمن التوصيل ؟؟؟

وإيراد تلك السيارة يذهب إلى غيرنا ؟

وبإختصار أكثر وأقوى حدة لماذا نحن شعب لا نعرف حقوقنا ؟؟؟؟؟؟

وأخيراً

رسالة إلى كبار مسئولي تلك الشركات

لا مزيد من وضع الخطط الإسترتيجية طويلة أو قصيرة المدى

فمرمى المواطن خالي .

مع التحية والتقدير للجميع

مشرفة البوابة العامة