سعودية تهرب بعد 4 ايام من الزواج


Recommended Posts


الرياض: سمر ال**** << معليش بدون ذكر العائله
لجأت سيدة سعودية في السادسة والعشرين من عمرها إلى قسم الشرطة في الأسبوع الماضي هربا من زوجها الذي اضطرت إلى الاقتران به تحت ضغط وتهديد من عمها وابنه بعد 4 أيام فقط من الزواج.
انتهزت المرأة فرصة خروجها إلى السوق مع زوجها وهربت منه في سيارة أجرة واتجهت إلى الشرطة، حيث طلبت منهم حمايتها من زوجها وأقاربها.
وقامت الشرطة بتحويل السيدة إلى مكان آمن، حيث استقبلتها الأسبوع الماضي دار الإيواء للطوارئ التي أعدتها جمعية النهضة النسائية لاستقبال مثل هذه الحالات من النساء والأطفال دون سن 16 سنة، واستلامهم عن طريق الشرطة أو الجهات الرسمية الأخرى خلال 24 ساعة، حيث تبقى لديهم حتى اكتمال الإجراءات القانونية أو القضائية.
وقامت "الوطن" بزيارة (ف. ش) بالدار الكائنة في حي غبيرة جنوب الرياض، وتحدثت المرأة عن رحلة طويلة عاشتها ما بين العنف والإيذاء الجسدي اللذين طالاها من عمها وعمتها، وكان آخرهما تزويجها بالإجبار من شخص حاول -على حد قولها- استخدامها في أمور لا يقرها دين ولا أخلاق. تقول: "عشت في بيت عمتي منذ كان عمري عاما ونصفا، وتعرضت دوما للضرب والإهانة، ومنعت من أن ألتقي بأي أحد، وحبست باستمرار في غرفة النوم حتى تم إيقافي عن الدراسة وأنا في الصف الرابع الابتدائي".
وتضيف: "حين بلغ عمري 16 سنة علمت بالصدفة أن لي شقيقة متزوجة تعيش في الكويت، وكان قد اشتد عودي فقررت الهروب إلى بيت عمي لعلي أجد معاملة أفضل، ولكن للأسف وجدت معاملة أشد سوءاً مما كان الحال عليه عند عمتي، فحصلت على رقم شقيقتي التي لم أرها طيلة حياتي، واستنجدت بها وحضرت بالفعل وأخذتني معها إلى الكويت، وبقيت هناك 10 سنوات لحقت بي خلالها الأقدار السيئة، ولم تتقبلني والدة زوج أختي حيث نشأت بيننا العداوة بعد أن سمعتها تُعّنف شقيقتي وتنعتها بأبشع الصفات!! تقول " تفاجأت بهذه العبارات واشتدت العداوة بيني وبين حماة أختي ورفضت أن أستمر في الإقامة معهم، وتم إيداعي بدار الأيتام في الكويت، وعلم عمي بذلك فأرسل ابنه ليعود بي إلى السعودية حتى كانت مأساة زواجي قسرا وهروبي".
ورغم الحياة المؤلمة التي عاشتها (ف. ش) إلا أن أيام السعادة كانت قليلة كما تقول، أثناء ذلك تزوجت من رجل عاملني بما يرضي الله إلا أن هذا الزواج لم يدم طويلاً فقد كان يريد زوجة تعرف كيف تقاسمه حياته أم أنا فلم أعرف شيئاً عن الدنيا التي عُزلت عنها ولا أعرف معنى الزواج ولا طريقة تلبية طلبات الزوج، فأعادني مرة أخرى إلى عمي مؤكدة بأنها تعرضت لمحاولات الاعتداء الجنسي من قِبل ابن عمها الذي اختار لها زوجاً لا تقبله فهربت دون هدف بحثاً عن مكان آمن قد يسترها بقية حياتها.
يذكر أن الفتاة لا تعلم حتى الآن إن كانت والدتها على قيد الحياة أم لا، فأقاربها جميعا متكتمون على حقيقة والدتها التي لا تعرف عنها شيئا.


منقول
رابط هذا التعليق
شارك

  • 3 weeks later...
  • 1 month later...

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان