الصعيداء قام بنشر March 29, 2005 ارسل تقرير قام بنشر March 29, 2005 المتتبع لقضايانا يجد اننا حينما نتحاور في قضية من القضايا نخلق قضايا اخرى لم يكن لها وجود في الاصل , خذ مثلا قضية قيادة المرأة للسيارة حينما تطرح للحوار والنقاش نجد اننا على طرفي نقيض ومبدا انني استمع اليك وتستمع الي لايوجد في قواميسنا على ما يبدو فانا اوافق وبشدة وانت تعارض وبشدة ايضا لاوسطية ولامجال لوجود قناعات لدي او لديك ومن ثم تبثق من الحوار قضايا اخرى غير التي كنا قد اتفقنا على المحاورة فيها كتعاملك مع المحاور وادبياتك في التعامل وغيرها كثير , مشكلتنا ان الكل يعتقد بامتلاك الحقيقة والكل ايضا يطغى عليه الجانب الانفعالي في الحوار , ولعلي هنا اشير ومن منظور شخصي الى ان لكل الية لو أننا قمنا بوضعها في الاعتبار لخرجنا بنتائج مذهلة. حينما تحاور يجب ان تنظر الى زوايا الموضوع نظرة شمولية , لاتتعصب لرأيك, تستوعب الرأي الآخر, تتقبل الراي الاخر, كما ان التدرج في الوصول للنتائج امر مساعد للحفاظ على ادبيات الحوار مع الاخذ بالاعتبار الحفاظ على الثوابت عند طرح اي قضية وعدم تهميش رؤى الاخرين واهمالها او عدم الالتفات اليها, حينما تطرح قضية للحوار حدد هدفك’ ضع قاعدة مشتركة بينك وبين الآخر , ابحث في نقاط التوافق بينكما, قلل الفجوة في حال وجودها, اربط بين العوامل المشتركة, كن ادبيا في حوارك,لاتعقب والاخر يتحدث, اصغ للاخر, وضح للاخر انك مهتم بما يطرح, جامل خصمك في حدود, كن هادئا صوتا وصورة , حاول اقناع نفسك بان الخصم قد يكون محقا, لاتهاجمه ومن ثم تبدأ بذكر عيوبه, لاتبحث فيما ليس له صلة بالموضوع, اننا حينما نعتمد تلك الالية فسوف نجد اننا قد توصلنا الى النتائج التي كنا نرجوها, ان الصراخ وابدا مساوئ الاخرين ونشر غسيلهم هو العجز بعينه عن مجارات الخصوم في المسائل الحوارية ومن هنا لابد ان تتأكد قبل البدء بالحوار انك تملك الدليل والرأي السليم والرؤى الصائبة. ارجو ان يكون في الموضوع فائدة ،،،،
)مسفهل) قام بنشر April 9, 2005 ارسل تقرير قام بنشر April 9, 2005 الحوار الهادف هي لغة الأمة المتحضرة ... لينقد بعضنا الآخر..ولنقل مانشاء عن تجاربنا، وما علينا الا استخدام لغة الحوار الهادئ، ونضع نصب العين أن الله يسمع ويري.. ليس المقصود من الحوار هو جلد الذات، بل محاولة نقدية نحاول من خلالها طرق الأبواب لمعالجة واقعنا .. فإن كل طرف لا يسعى في الغالب إلى معرفة الحقيقة بل السعي إلى التغلب على الطرف الأخر حتى لو كان موقفه خاطىء. والمهم هنا ليس معرفة الحقيقة بل "إفحام الطرف الآخر". وعلى رأي المثل القائل "خذوهم بالصوت". فكل طرف يمتاز بأحادية التفكير، حيث نشأ الواحد منا على فكرة أنه دائماً على حق، وأن الصح واحد لا بديل ولا نظير له، وأن الحقيقة ملكه وكل ما عند غيره زائف. هذا باختصار .. اهنيك اخوي الصعيداء
سكر قام بنشر April 10, 2005 ارسل تقرير قام بنشر April 10, 2005 موضوع كبير ومميز وما نجهل في لغة الحوار الهادف في عصرنا نتائجه عمل غير محمود العواقب في حالة تعطل هذه اللغة . لي عودة أن شاء الله .. .. .. الصعيداء لا عدمتك يثبت
ابو عبدالله قام بنشر April 10, 2005 ارسل تقرير قام بنشر April 10, 2005 كثر الكلام عن الحوار الهادف ، وإبجدياته ، وان كان لي مداخلة بسيطة في اسلوب الحوار ، فهي انني لا احترم اي راي ارى انه يخالف شرع الله حتى يتبين العكس ، وما عدا ذلك من الاراء ، فانني احترامها ،،،،،،،
سنعه قام بنشر April 11, 2005 ارسل تقرير قام بنشر April 11, 2005 الله يجزاك خير ... بصراحة استفدت من موضوعك القيم ... اختك سنوووووووووعه
العربي قام بنشر April 12, 2005 ارسل تقرير قام بنشر April 12, 2005 لا فض فوك أخي الصعيداء بالفعل يجب أن أتحمل النقد المخالف لتوجهاتي يجب أن استفيد لا أنفر وأتغطرس فالخاسر في النهاية هو أنا فإن رأيت أنني استطيع أن أبرهن وأن أأتي بالحجة الصريحة فلأستمر فإن كان المخالف لرأيي يوجعني بكلمات سوقيه إما أن أتحمل واستمر فالنهاية هي لي أما إذا رأيت أن الخروج هو الحل الوسط والحل الذي يحفظ لي كرامتي فلأخرج وعندها صدقني ما من عاقل سينتقد الخروج إلا جاهل سفيه لا أدري هل أنا أخوض في نفس المضمار الذي عنيته أو أني أهيم خارجه ولكن السؤال الذي يطرح نفسه : هل بالفعل سنطبق لو صرنا في مواجه مع آخر لايحترمني ولا يقدر ما أقول إطلاقاً ؟ سؤال صعب دمتم سالمين
Recommended Posts
من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق
ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل
سجل دخولك الان