(((( نحن والحوار )))))


الصعيداء

Recommended Posts

المتتبع لقضايانا يجد اننا حينما نتحاور في قضية من القضايا نخلق قضايا اخرى لم يكن لها وجود في الاصل ,

خذ مثلا قضية قيادة المرأة للسيارة حينما تطرح للحوار والنقاش نجد اننا على طرفي نقيض ومبدا انني استمع اليك وتستمع الي لايوجد في قواميسنا على ما يبدو فانا اوافق وبشدة وانت تعارض وبشدة ايضا لاوسطية ولامجال لوجود قناعات لدي او لديك ومن ثم تبثق من الحوار قضايا اخرى غير التي كنا قد اتفقنا على المحاورة فيها كتعاملك مع المحاور وادبياتك في التعامل وغيرها كثير ,

مشكلتنا ان الكل يعتقد بامتلاك الحقيقة والكل ايضا يطغى عليه الجانب الانفعالي في الحوار , ولعلي هنا اشير ومن منظور شخصي الى ان لكل الية لو أننا قمنا بوضعها في الاعتبار لخرجنا بنتائج مذهلة.

حينما تحاور يجب ان تنظر الى زوايا الموضوع نظرة شمولية ,

لاتتعصب لرأيك,

تستوعب الرأي الآخر,

تتقبل الراي الاخر,

كما ان التدرج في الوصول للنتائج امر مساعد للحفاظ على ادبيات الحوار مع الاخذ بالاعتبار الحفاظ على الثوابت عند طرح اي قضية وعدم تهميش رؤى الاخرين واهمالها او عدم الالتفات اليها, حينما تطرح قضية للحوار حدد هدفك’ ضع قاعدة مشتركة بينك وبين الآخر ,

ابحث في نقاط التوافق بينكما,

قلل الفجوة في حال وجودها,

اربط بين العوامل المشتركة,

كن ادبيا في حوارك,لاتعقب والاخر يتحدث,

اصغ للاخر, وضح للاخر انك مهتم بما يطرح, جامل خصمك في حدود, كن هادئا صوتا وصورة ,

حاول اقناع نفسك بان الخصم قد يكون محقا,

لاتهاجمه ومن ثم تبدأ بذكر عيوبه,

لاتبحث فيما ليس له صلة بالموضوع,

اننا حينما نعتمد تلك الالية فسوف نجد اننا قد توصلنا الى النتائج التي كنا نرجوها, ان الصراخ وابدا مساوئ الاخرين ونشر غسيلهم هو العجز بعينه عن مجارات الخصوم في المسائل الحوارية ومن هنا لابد ان تتأكد قبل البدء بالحوار انك تملك الدليل والرأي السليم والرؤى الصائبة.

ارجو ان يكون في الموضوع فائدة ،،،،

رابط هذا التعليق
شارك

  • 2 weeks later...

الحوار الهادف هي لغة الأمة المتحضرة ...

لينقد بعضنا الآخر..ولنقل مانشاء عن تجاربنا، وما علينا الا استخدام لغة الحوار الهادئ، ونضع نصب العين أن الله يسمع ويري..

ليس المقصود من الحوار هو جلد الذات، بل محاولة نقدية نحاول من خلالها طرق الأبواب لمعالجة واقعنا ..

فإن كل طرف لا يسعى في الغالب إلى معرفة الحقيقة بل السعي إلى التغلب على الطرف الأخر حتى لو كان موقفه خاطىء. والمهم هنا ليس معرفة الحقيقة بل "إفحام الطرف الآخر". وعلى رأي المثل القائل "خذوهم بالصوت". فكل طرف يمتاز بأحادية التفكير، حيث نشأ الواحد منا على فكرة أنه دائماً على حق، وأن الصح واحد لا بديل ولا نظير له، وأن الحقيقة ملكه وكل ما عند غيره زائف.

هذا باختصار .. اهنيك اخوي الصعيداء

رابط هذا التعليق
شارك

كثر الكلام عن الحوار الهادف ، وإبجدياته ،

وان كان لي مداخلة بسيطة في اسلوب الحوار ، فهي انني لا احترم اي راي ارى انه يخالف شرع الله حتى يتبين العكس ، وما عدا ذلك من الاراء ، فانني احترامها ،،،،،،،

رابط هذا التعليق
شارك

لا فض فوك أخي الصعيداء

بالفعل يجب أن أتحمل النقد المخالف لتوجهاتي يجب أن استفيد لا أنفر وأتغطرس فالخاسر في النهاية هو أنا

فإن رأيت أنني استطيع أن أبرهن وأن أأتي بالحجة الصريحة فلأستمر فإن كان المخالف لرأيي يوجعني بكلمات سوقيه إما أن أتحمل واستمر فالنهاية هي لي

أما إذا رأيت أن الخروج هو الحل الوسط والحل الذي يحفظ لي كرامتي فلأخرج وعندها صدقني ما من عاقل سينتقد الخروج إلا جاهل سفيه

لا أدري هل أنا أخوض في نفس المضمار الذي عنيته أو أني أهيم خارجه

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه :

هل بالفعل سنطبق لو صرنا في مواجه مع آخر لايحترمني ولا يقدر ما أقول إطلاقاً ؟ سؤال صعب

دمتم سالمين bye1.gif

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان