لماذا فقط نبيع الكلام ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

دئماً أتحدث مع نفسي مراراً وتكراراً ليل نهار وانا اسير في الطرقات قد يصل ألامر في بعض ألاحيان لحديث مسموع عن أشياء في صدري .. قد لا أستطيع البوح بها لأنسان خلقه الله ..

لعدة اسباب قد يتهمني البعض بأني موسوس

والبعض قد يُطلق على لقب الحساس

أحاديثي مجرد اسئلة بسيطة قد تكون ساذجة للبعض ولكن بالنسبة لي تعتبر مهمة للغاية .

دئماً نتحدث عن الغيرة على الدين ونحن أول من ينتهك هذه الغيرة بتصرفاتنا العشوائية بقصد او بدون قصد ( ابو طبائع لا يتغير) .

نتحدث عن الشجاعة وألاقدام ونطبع ونبيع الكتب التي تتحدث عن الشجاعة وألاقدام ونحن أجبن من محاولة حماية أنفسنا قبل ديارنا .

نتحدث عن الحب والصفاء ونحن أول من ينشر الحقد والكره والبغضاء والتنافر في مجتمعاتنا بصفة يومية قتل ودمار ومؤامرات ودسائس تحاك هُنا وهُناك .

نتحدث عن الرشاقة والاجسام الرياضية ونحن أكثر شعوب ألارض قاطبة حُب في التهام الوجبات اليومية الدسمة .

نتحدث عن العلاقات ألاجتماعية ونستدل على ذلك بنص الكتاب وألاحاديث النبوية الشريفة وعلى أرض الواقع تتجسد معاني الفراق بين الجيران وألاقارب .

نتحدث عن الصداقة ونحن أول من نتنكر لكل صديق في كل زمان ومكان .

نتحدث عن المثاليات في القول والعمل وعلى أرض الحقيقة نُمارس شتى التناقضات في حياتنا اليومية .. شئ عجيب وغريب يدعوا للاستغراب .

نتحدث عن جمال الزهور واطفالنا يُمارسون العبث بهذه الجماليات الموجودة .

السؤال الكبير .. لماذا نبيع الكلام ونتحدث كثيراً عن كل شئ مثير وجميل وعلى ارض الواقع تظهر الحقيقة والوجه الكالح ... هل كل شئ مُجرد خيال . والحقيقة مُختلفة .ولماذا ؟.

هل من مُجيب .

دمتم بكل خير .

العربي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بقدر سهول الاقوال بقدر صعوبة الافعال بمعنى كلما سهل الكلام كلما زادت صعوبة الفعل .

نحب المثاليات كثيراً ونتحدث عنها كأنها تؤام افعالنا ، وعند المحك عندما ياتي دورنا في بدأ العمل نتخاذل ونتقاعس لا نفعل مما نقول شيء . وكأنما وجب على غيرنا تنفيذ مثالياتنا المبطنة ولم توجب علينا .

وهذا ملاحظ حتى على سائر الطبقات في المجتمع وسأذكر موقف لأستاذ في التربية وكاتب صحفي في أحدى الصحف المحلية كنت أقرأ وأتابع زاويته يكتب للملأ في علم التربية وعن كيفية تربية أبناءنا ومواضيع اخرى متفرقة ، الحقيقة كل ما يكتب يعجبني مثاليات صارخة قمة الإحترام والاخلاق وأصول التربية المبنية على قواعد راسخة أسلامية من منابع علمية .

المهم وما يهمنا هو الواقع واقع ذاك الاستاذ التربوي ربى أبناءه على الخوف والرعب منه ومن الناس أسلوبه معهم قاسي يتعدى الضرب المباح وإلى ما يسمى بالضرب العدواني .

رجل ثري في لغة الارقام فقير على المستوى الاجتماعي مغلولة يده إلى عنقه ، حرمان الابناء من حقوقهم ، أقرانهم أقل مالاً منهم ويعيشون حياة أكثر سعادة منهم .

أين ذهبت تلك المثاليات التي يكتبها لنا ؟ وهل يحبنا أكثر من أبناءه ؟؟؟؟؟؟؟

لماذا ؟

لان القاعدة تقول تكلم اكثر مما تعمل أو لا تعمل شيء أفضل !

شكراً العربي

سكر

سلم عقلك يالعربي ..

انا اعتقد اننا تعدينا مرحلة بيع الكلام ووصلنا مرحلة قد أسميها بيع مسلمات كنا قد نؤمن بها سابقاً واصبحت " ماتوكل عيش "

اتفق بشدة مع اختي سكر .. وفت وكفت ..