لا يفوتك.. مجموعة من الناس تشاهد المسيح الدجال


ابو عبدالله

Recommended Posts

قبل أن إبداء في سرد الخبر لكم ،

قد يتبادر إلى أذهان البعض أن عنوان المقالة مبالغا فيه ، أو أنه ليس ألا من باب الدعاية والترغيب للموضوع ، كما هو الحال في بعض المواضيع ، التي تحمل العناوين البراقة والجذابة ، و في النهاية المقالة في واد والعنوان في واد آخر ، لا صلة ولا ارتباط بينهما ، وكل ما في الأمر مجرد خدعة وتهويل لزيادة الإقبال ,

، فحتى لا يظن ظان ويعتقد معتقدا أن عنوان مقالتي من هذا القبيل وذلك الصنف ، أحببت أن أصدر مقالتي بهذا التنبيه ،،،

في هذا العصر يشاهد ويعايش المسلمون واقعا يرون فيه دلائل وعلامات الساعة الصغرى ، التي أخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهي تتهادى وتخرج أمامهم الواحدة في ساقت الأخرى ، حتى خرجت كلها أو جلها ، ولم يتبقى ألا علامات الساعة الكبرى ، التي إذا خرجت أحدها تبعها ما بعدها كما يتساقط خرز المسبحة إذا أنفل وانقطع ما يجمع بينها ، تصوير لسرعة خروج بعضها في أثر بعض ، وكما هو معروف فأن خروج المسيح الدجال من علامات الساعة الكبرى ، والخبر الذي سوف أسوقه إليكم ، يتعلق بتلك العلامة الكبرى من علامات الساعة ، والخبر عبارة عن قصة لمجموعة من الناس تشاهد المسيح الدجال حقيقة لا خيالا ،

وإليكم الخبر :

يقول الخبر أن مجموعة من الناس ركبت سفينة من السفن التي تعوم وتموج البحار كعادة السفن في نقل البضائع و التنقل بين الأمصار، وبينما هم على متن سفينتهم تلك ولسبب ما ، تهات السفينة وإضاعة طريقها في البحر، وبعد قترة من السير في أعماق البحار وبين دهاليزه ووسط ظلمته الشديدة من دون معرفة منهم لمكان أو جهة ، وبينما هم على حالهم تلك قد أخذا منهم اليأس والحزن مأخذه ، وقارب ما معهم من الماء والزاد على النفاذ ، إذا تراءت لهم من بعد جزيرة تقبع بين الأمواج المتلاطمة ، فيؤمموا ناحيتها ، واتجهوا صوبها ، وكلهم فرحا واستبشارا ، حتى إذا رست سفينتهم على ساحلها ، ونزلوا على أرضها ، وجدوا فيها دارا فذهبوا إليها للسؤال والاستفسار ، وعندما دخلوا تلك الدار، وجدوا رجلا مقيدا بالقيود والأغلال ، قد طال شعر حتى كان يجره ، فسألهم ذلك الرجل المقيد عن قوما يسمون بالعرب ، فقالوا له : نحن أناس من العرب ، قال : وهل بعث فيكم محمد صلى الله عليه وسلم ، قالوا : نعم ، قال : هل أطعتموه أم عصيتموه ، قالوا : بل أطعناه ، ثم أنه سألهم عدد من الأسئلة ، و أخبرهم من هو وقال لهم : أنا المسيح الدجال ، ولقد أقترب موعد خروجي ويوشك أن اخرج فلا أدع مكان ولا ارض ألا واطئها ألا طيبه ،

ثم أن أصحاب السفينة رجعوا إلى قومهم وحدثوهم بما كان ، فأنطلق رجلا من قومهم يدعى تميم الداري إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقص عليه الخبر، فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس أن الصلاة جامعة ، وصعد المنبر وقال : أن تميم الداري حدثني وذكر الحديث ، وبين صلى الله عليه وسلم أن طيبه هي المدينة ، وأصل الخبر حديثا في صحيح الأمام مسلم ،،،،

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان