ابو عبدالله قام بنشر January 8, 2005 ارسل تقرير قام بنشر January 8, 2005 قبل أن إبداء في سرد الخبر لكم ، قد يتبادر إلى أذهان البعض أن عنوان المقالة مبالغا فيه ، أو أنه ليس ألا من باب الدعاية والترغيب للموضوع ، كما هو الحال في بعض المواضيع ، التي تحمل العناوين البراقة والجذابة ، و في النهاية المقالة في واد والعنوان في واد آخر ، لا صلة ولا ارتباط بينهما ، وكل ما في الأمر مجرد خدعة وتهويل لزيادة الإقبال , ، فحتى لا يظن ظان ويعتقد معتقدا أن عنوان مقالتي من هذا القبيل وذلك الصنف ، أحببت أن أصدر مقالتي بهذا التنبيه ،،، في هذا العصر يشاهد ويعايش المسلمون واقعا يرون فيه دلائل وعلامات الساعة الصغرى ، التي أخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهي تتهادى وتخرج أمامهم الواحدة في ساقت الأخرى ، حتى خرجت كلها أو جلها ، ولم يتبقى ألا علامات الساعة الكبرى ، التي إذا خرجت أحدها تبعها ما بعدها كما يتساقط خرز المسبحة إذا أنفل وانقطع ما يجمع بينها ، تصوير لسرعة خروج بعضها في أثر بعض ، وكما هو معروف فأن خروج المسيح الدجال من علامات الساعة الكبرى ، والخبر الذي سوف أسوقه إليكم ، يتعلق بتلك العلامة الكبرى من علامات الساعة ، والخبر عبارة عن قصة لمجموعة من الناس تشاهد المسيح الدجال حقيقة لا خيالا ، وإليكم الخبر : يقول الخبر أن مجموعة من الناس ركبت سفينة من السفن التي تعوم وتموج البحار كعادة السفن في نقل البضائع و التنقل بين الأمصار، وبينما هم على متن سفينتهم تلك ولسبب ما ، تهات السفينة وإضاعة طريقها في البحر، وبعد قترة من السير في أعماق البحار وبين دهاليزه ووسط ظلمته الشديدة من دون معرفة منهم لمكان أو جهة ، وبينما هم على حالهم تلك قد أخذا منهم اليأس والحزن مأخذه ، وقارب ما معهم من الماء والزاد على النفاذ ، إذا تراءت لهم من بعد جزيرة تقبع بين الأمواج المتلاطمة ، فيؤمموا ناحيتها ، واتجهوا صوبها ، وكلهم فرحا واستبشارا ، حتى إذا رست سفينتهم على ساحلها ، ونزلوا على أرضها ، وجدوا فيها دارا فذهبوا إليها للسؤال والاستفسار ، وعندما دخلوا تلك الدار، وجدوا رجلا مقيدا بالقيود والأغلال ، قد طال شعر حتى كان يجره ، فسألهم ذلك الرجل المقيد عن قوما يسمون بالعرب ، فقالوا له : نحن أناس من العرب ، قال : وهل بعث فيكم محمد صلى الله عليه وسلم ، قالوا : نعم ، قال : هل أطعتموه أم عصيتموه ، قالوا : بل أطعناه ، ثم أنه سألهم عدد من الأسئلة ، و أخبرهم من هو وقال لهم : أنا المسيح الدجال ، ولقد أقترب موعد خروجي ويوشك أن اخرج فلا أدع مكان ولا ارض ألا واطئها ألا طيبه ، ثم أن أصحاب السفينة رجعوا إلى قومهم وحدثوهم بما كان ، فأنطلق رجلا من قومهم يدعى تميم الداري إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقص عليه الخبر، فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس أن الصلاة جامعة ، وصعد المنبر وقال : أن تميم الداري حدثني وذكر الحديث ، وبين صلى الله عليه وسلم أن طيبه هي المدينة ، وأصل الخبر حديثا في صحيح الأمام مسلم ،،،،
جنتل قام بنشر January 10, 2005 ارسل تقرير قام بنشر January 10, 2005 لا اقول الا حمانا الله من هذه الفتن التي تتقاذف علينا من كل صوب ,,, ادعوا ياجماعة والله اكثرو من الدعاء عافاك الله يابو عبدالله
ابو عبدالله قام بنشر January 12, 2005 الكاتب ارسل تقرير قام بنشر January 12, 2005 مرورك أسعدني أخي جنتل شكرا لك ،،،
)مسفهل) قام بنشر January 14, 2005 ارسل تقرير قام بنشر January 14, 2005 سلمت يداك يابو عبدالله .. حضور بهي كالعادة
ابو عبدالله قام بنشر January 15, 2005 الكاتب ارسل تقرير قام بنشر January 15, 2005 شكرا لك أخي مسفهل ، تشجيعك رائع ،،،
Recommended Posts
من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق
ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل
سجل دخولك الان