(ياهيه) .. (يامره) .. (ياأم فلان) .. (يابنت) ..

(ياهيه) .. (يامره) .. (ياأم فلان) .. (يابنت) .. (أنافلان .. تعالي !) ..

الى آخره من الألقاب والكنى والتسميات تسمعها في بعض الأماكن العامه كالمستشفيات وغيرها التي توفر أماكن خاصه لانتظار النساء .

عندما يريد أحدهم أن ينادي أمه أو زوجته أو أخته أو ابنته أو إحدى محارمه تضيق به الدنيا

ويصفر وجهه ويحمر

ويفتح شدقيه على مضض

ليخرج ما تمخض عنه فكره العقيم بـ (هيه) وما شابهها

أو في أحسن الأحوال تكنيتها ليس - والله - تقديرا لها ولكن لستر (عوره) اسمها كما يراه هو!!!!.

بصدق اشعر بالضيق والألم وأنا أرى مثل هذه الممارسات الرجعيه تحدث أمامي بكثره

والأدهى والأمر أن بعضهم ولشدة جهله لا يجد حرجا في رفع الستار المعلق على باب المكان المخصص للنساء لتراه مرافقته ويتعدى على حرمات المسلمين!!!

مع انه يجد منتهى الحرج في مناداتها بإسمها الذي يمثلها كإنسانه أكرمها الله وحفظ لها حقوقها وكرامتها

وهذا أعلى درجات الجهل والإنفصام في التفكير والشخصيه والأزدواجيه الساذجه .

* هل اسم المرأة عوره يجب ستره وإخفاؤه؟!

موضوع يستحق المناقشة

وتقبلوا تحياتي

شكرا أخي العربي على الطرح

وبعد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها "

ذكرت هذا الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام ليس لمناقشة السرقة وتطبيق حدود الله ولكن لورود أسم بنت الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال فاطمة بنت محمد ولم يقل إبنتي أو أحد من بناتي سرقت . كما وردت أسماء زوجات النبي عليه الصلاة والسلام في أبها صورة .

طبعاً أسم المرأة ليس عورة . فكم من عالي في قومه ينتخى بإخته ..ولي مثل فيما قاله الملك عبدالعزيز رحمة الله ، أشتهر عبدالعزيز بإنتخاه بإخته ( أنا أخو نورة ) .. .ولا يزيده ذلك إلا فخراً وعزة .

عمرو بن هند

فأسم هذا الرجل بنسبه إلى أمه نسبة إعتبارية لمكانة هند في قومها وعمرو إبنها كان ملك عربي فارساً شجاعاً تخافه القبائل وفرسان زمانه .

فلم يعيبه ذلك بل زاده قوة على قوته .

ومجتمعنا به بعض الثقافات القديمة والمخالفة من دس البنات في التراب إلى سلبها أبسط حقوقها .

واعتقد بأن الذين يعيبون أسم المرأة هم الآن أقلية وفئة قبلية ليست منتشرة بكثرة .

وأما الغالبية فهم من الذين تعودوا ذلك ليس لإهانة المرأة وإنقاص من شأنها ولكنها أصبحت عادة لديهم .

كما استثني ( أم فلان ) من ذلك لانها في الاصل كرامة وتقدير مثل ( أبو فلان ) وهي كنية فالرسول عليه الصلاة والسلام كنيته أبو القاسم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

شكراً أيها العربي

سكر

العربي أنت تحفه

دائما مواضيعك جميله و واقعيه و دقيقه و لذيذه

أستمتع بقرائتها ....

و أما مسأله يا هيه و يا مر ..

كما ذكرت .. ممارسات رجعيه .... و المصيبه عندما تصدر من أعمار كبيره بالسن لها شأنها

و في نفس الوقت يطالبون الجيل الحالي بالتمسك بالتقاليد السخيفه .....

أخوتي الكرام / فيراني / سكر

شكراً لأضافتكم الأجمل وشكراً لتواصلكم وشكراً لكم انتم .

وتقبلوا تحياتي

العربي ..مواضيعك ذات نكهة خاصة ... كما عهدناك دائماً

فقط أضيف على ما تفضل به الاخوة ..

إننا دائما نقف أمام مسألة العادات والتقاليد وكأننا أمام كتاب منزل لا نستطيع الإقتراب منه ولا يمكننا القيام بتصحيحة ...

الكثير من الأمور التي تتعلق بالعادات والتقاليد والتي لم ينزل بها من سلطان .. اصبحت مرض مستعصي يعاني منه الكثير للأسف .. ولازلنا نعايش تلك الحالات

السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته

بعض الرجال اذا اتى على ذكر زوجته يقول ام العيال او البيت ؟!

اخي الصغير ذو الاثنا عشر سنه يختصم مع رفاقه عندماا يذكرو اسمائنا نحن اخوته !

_ _ _ _ _ _

اتعجب من تلك العاده التي لاتمت للدين بصله بل هي قبيحة مذمومه (في نظري)

_ _ _ _ _

ملاحظه

سكر رائع ماكتبتيه

العربي تعجبني اطروحاتك اشكرك