رائحة الفم الكريهه


ريماس

Recommended Posts

رائحة الفم الكريهة حالة مرضية تهم كل إنسان

، تعرف رائحة الفم أو بخر الفم halitosis بتلك الرائحة الكريهة غير الطبيعية.

وليس للفم النظيف في الحالة الطبيعية أية رائحة وإنما تنشأ هذه عن تخمر الفضلات الطعامية المتبقية ما بين الأسنان وفي الحفر النخرة بفعل الجراثيم فينطلق عن هذا التخمر غازات كريهة والتي هي سبب إكساب الفم الروائح النتنة. ويزيد من سرعة التخمر إهمال تنظيف الفم ووجود الرواسب التي تشبه الجبس حول الأسنان وتكون ذات لون أصفر مسمر وتكون مليئة بالجراثيم، حيث تجد الجراثيم في هذه الأفواه الملجأ الأمين والشروط الحسنة من غذاء وحرارة مناسبة

ومن المعلوم أن جفاف الفم يزيد من رائحته

لذلك نجد إن الناس الذين يتنفسون من أفواههم أكثر تعرضا لبخر الفم لذلك يجب التنفس من الأنف حتى لايتعرض الفم للجفاف وتتأذى اللثة

كما أن تقدم العمر قد يسبب رائحة الفم خاصة مع إهمال النظافة

وإن حدوث خلل في وظيفة الأنبوب الهضمي أو التخمة أو إدخال الطعام على الطعام يؤدي إلى الإختمار واطلاق مواد سامة تؤثر في الكبد فيتعب هذا العضو وقد يصاب بعلة، فتتعطل وظيفة الكبد في إبادة الجراثيم والسموم، فتنطلق هذه السموم فتؤثر في الجملة العصبية فتحدث دوارا وما كان من هذه السموم طيارا بطبيعته ينطرح عن طريق الرئة ويجعل رائحة النفس كريهة وما انطرح عن طريق الجلد جعل العرق نتنا.

وهنا نذكر قول الرسول في نهيه عن التخمة وإدخال الطعام على الطعام قوله :

(نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا فلا نشبع)

وقوله : (ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن لم يفعل فثلث للطعام وثلث للشرب وثلث للنفس)

وتختلف رائحة الفم تبعاً لأوقات النهار فهي في الصباح اشد وذلك بسبب الإختمارالحادث طوال الليل حيث أن تناقص اللعاب أثناء النوم يزيد من تفسخ البقايا والفضلات

ومن هنا يجب أن نحرص ألا ننام مالم ننظف فمنا تنظيفاً جيداً.

كما تختلف رائحة الفم تبعاً لكمية اللعاب وكثافة الجراثيم

وكذلك حسب الحالة الغريزية كحالة الطمث عند المرأة إذ أن كثيراً من النساء اللواتي يعانين من اضطرابات سنية أو لثوية أو أنفية يعانين من مذاق كريه في الفم،

وتحدث الرائحة أيضا في حالات نقص سكر الدم

المسببات

أسباب فمويه وتشمل الإهمال في النظافة

صحة فموية سيئة وامراض فموية مثل نخر الأسنان المتروك دون معالجة والخراجات السنية والتقيحات وامراض الأنف والبلعوم والجيب الفكي والتهاب اللوزات والزوائد الأنفية

o انحصار فضلات الطعام بين الأسنان سيئة التوضع والأجهزة الصناعية السيئة والجسور الرديئة الصنع؛ الخ..

أسباب عامة وتشمل أمراض جهاز التنفس أمراض جهاز الهضم:التخمة، أمراض الكبد

أمراض استقلابية: داء السكري أمراض الدم والتهاب الكلية

بعض الأسباب الفموية ومنها:

1- التدخين

إن اثار التدخين على الغشاء المخاطي تلاحظ عند المدخنين بصورة شديدة فيحدث في البداية التهاب الغشاء المخاطي ويزدادالتقرن وان الغدد المخاطية في الجزء الخلفي لقبة الحنك تصبح ضخمة ويمكن أن تنسد اقنيتها المفرغة ويمكن أن يحدث تقرح وضمور في الحلميات الموجودة على اللسان وليس هذا مبلغ ضرر الدخان فحسب وانما تلك الحالة من بخر الفم التي يشعر بها كل من يقترب من المدخن وتؤدي إلى النفور منه عدا عن تلون الأسنان..

2- الاجهزة السنية الصناعية

يجب تنظيف الاجهزة جيدا بعد كل طعام كما يجب نزعها أثناء النوم لمنع النفس الكريه ويوضع الجهاز ليلا في قليل من الماء الحاوي على شيء من الغسول الفموي مثل الماء الاكسجيني...

3- الترسبات القلحية (الرواسب التي تشبه الجبس )

إن إهمال القلح وعدم إزالته يؤدي إلى عدم تنبه وتنشيط حوافي اللثة بواسطة الطعام فيحدث ضعف اللثة فتنفذ اليها الجراثيم وتصاب بالالتهاب فتصبح الحليمات اللثوية حمراء هشة لينة نازفة تسبب الرائحة الكريهة والطعم الكريه في الفم لذلك يجب ازالة القلح عند طبيب الأسنان لانه يكون قاسيا يتعذر إزالته بالفرشاة العادية وبعدها يتابع المريض تنظيف أسنانه يوميا وبعد كل وجبة طعام حتى لا تترسب طبقة القلح من جديد وتقسو يوما بعد يوم...

معالجة البخر

بالنسبة لاسباب البخر العامة يجب معرفة السبب سواء كان تنفسيا أو هضميا أو التهاب اللوزتان الخ ...

معالجة رائحة الفم الناجمة عن أسباب فموية فعالة وغالبا ما يشفى بالاعتناء بالصحة الفموية وطبيب الأسنان يمكن أن يعالج النسج المرضية ويحذف العوامل السيئة التي تسبب تجمع فضلات الطعام ويوجه المريض إلى طريقة تنظيف ما بين الأسنان. ويجب اللجوء إلى استعمال غسولات فموية mouth wash ولا سيما تلك الحاوية على عوامل مضادة للجراثيم فهي تزيل رائحة الفم المزعجة لمدة لا تقل عن ساعتين وهو إنقاص مؤقت للنفس الكريه. والمنطق يقتضي إصلاح الحالة وذلك بإزالة كل الأسباب المؤثرة من قبل طبيب الأسنان وان مضادات البخر كثيرة وهي تقوم بتأثير كيميائي أو ميكانيكي في تعديل التفاعلات الكيماوية الناتجة عن تفسخ واختمار المواد الأجنبية فيما بين الأسنان وضمن النخور السيئة والمناطق الالتهابية في اللثة ومن هذه الأدوية المواد المؤكسدة والمواد الماصة كالفحم والكلوروفيل والحموض والمواد التي تحرر الكلور، ومن المواد المؤكدة

الماء الاكسجيني

إن محلوله المائي بنسبة 3% يؤثر موضعيا على الجراثيم وهو مضاد للعفونة ضعيف يحرر الأوكسجين بسرعة فيخرب البقايا ويبيض الأسنان يستعمل في مكافحة البخر وفي التهابات الفم واللثة المختلفة

ومن المواد الماصة

الكلوروفيل

وهو يوجد في النباتات الخضراء مثل الخس والسبانخ. يتدخل الكلوروفيل في الأكسدة فينشط الخلايا الحية مما يساعد على سرعة التئام الجروح والتقرحات ويعدل الأجسام الاجنبية التي تعتبر سببا لرائحة الفم يدخل الكلوروفيل في تركيب بعض المعاجين السنية وقد ثبت أن بوسع هذه المعاجين إزالة البخر خلال ساعتين من تفريش الأسنان

أخيرا، لا بد من ذكر بعض الأطعمة التي تبعث الرائحة الكريهة في أنفاس من ياكلها مثل البصل.ونظرا لنفور البعض من تناول البصل نود ذكر قيمته الغذائية الهامة وقدرته الهائلة على قتل الجراثيم المستوطنة في الفم والأمعاء وقد تبين انه يحتوي على الحديد والفسفور وفيتامين أ بكميات وافرة. أما الثوم فهو كالبصل من حيث القدرة على قتل البكتريات لاحتوائه مادة الاليسين وهو غني بالفسفور والكلسيوم مما يجعل له خاصية منشطة .

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان