لاعب باع الكرة ! !

أعزائي هواة الرياضة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعذروني على قلة ثقافتي الكروية ولكن سوف احل ضيفاً على البوابة الرياضية لعلمي بإهمية الرياضة في كل المجتمعات وبمختلف الثقافات و كافة الفئات من السياسية إلى العامة وكل الطبقات من الثرية إلى الفقيرة .

استوقفني حدث تأملت به كثيراً ، بطل هذا الحدث لن التقي به ولا أعرفه نهائياً أنه حارس مرمى نادي الرياض الأسبق ونادي الشباب سابقاً وأظن أنه مثل منتخبنا الوطني أنه اللاعب ( إبراهيم الحلوة ) وأعتقد أنكم تعرفوه أكثر مني ! المهم أن قريب لي نقل لي هذا الحوار وكان صديقاً قديماً له .

موقع اللقاء : هو مسجد الراجحي الجديد بحي الجزيرة بالرياض .

مناسبة اللقاء : صدفة ( كان قريبي قاصداً مغسلة الموتى بالمسجد )

الحوار

صديقه : اهلين إبراهيم كيف الحال ؟

إبراهيم : الحمد لله .

صديقه : وينك ماعاد لك شوفه ؟

إبراهيم : أنا موجود في هالدنيا !

صديقه : خلنا شوفك زي أول ! مشتاقين لك .

إبراهيم : أنا موجود في هالمسجد وأغلب الوقت معتكف ولله الحمد ما عاد لي في قال زيد وعبيد ! وأنا الحين شغلتي تغسيل الموتى بس .

صديقه : طيب أهلك وعيالك ؟ ما تشوفهم ؟

إبراهيم : إلا طبعاً ! أصرف عليهم مما يتيسر لي من أجرة تغسيل الموتى !

صديقه : تأخذون أجر على التغسيل ؟

ابراهيم : حنا ما نطلب أجر إلا من الله ؟

حنا بعنا ها الدنيا وأشترينا ما عند الله ولا ناخذ من الدنيا الا حاجتنا اللي تعيننا عليها !

صديقه : ما شاء الله الله يعينا ويعينك !

إبراهيم : صدقني أن قلوبنا قاسية ولا يخفف قساوتها إلا تغسيل هالموتى ! وهذا هدفي هو طاعة الرحمن وأنا بضرب لك مثل لو فريقين يلعبون وشلتى المرميين من الملعب وش يصير حال الفريقين بدون المرمى . يصير ما لهم هدف يصيرون مثل المجانين يركضون في كل الاتجاهات ولا يعرفون وش يبون ! لازم يكون لك هدف في حياتك عشان تحقق الهدف !

والهدف من خلقنا هو عبادة الله وكلنا نعرف هذا بس فيه ناس تركض في هالدنيا بدون هدف !

صديقه : والله أنك صادق يا إبراهيم !............................. أنتهى الحوار .

رجل مثل إبراهيم أعتقد بأنه لا يحمل الشهادات العليا وليس من حملة القلم أو من الطبقة التي تجمع بين العلم والثقافة ........... ولكنه أحسن حالاً من أكثرهم ....لانهم أضاعوا الهدف أو أنه لايرونه أصلا رغم العلم والثقافة...إبراهيم فهم الحياة وحدد الهدف بما يحمل من ثقافة بسيطة وعلم قليل ولكنه سوف يجتهد إلى أن يصيب الهدف وقليلاً من اللاعبين من يسجل الهدف .

نعم انا أحب إبراهيم أكثر من رونالدو وريفالدو بسبب أن هدف إبراهيم يختلف عن أهدافهم فاهدافهم تهز الشباك وهدف إبراهيم يهز القلوب .

رسالة خاصة :

إبراهيم أرجو أن تسامحني وأن تصفح عني لاني أنشر على الملا شيء أثق بأنك لا تريده أن ينشر فهو " ليس للنشر" ولكن تقتضي الحاجة لذلك رغماً عني وعنك .

أدعو الله لي ولك وللجميع الثبات يوم الحساب .

أختكم سكر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

نسأل الله ان يثبتنا واياه على طريق الحق .. اللهم امينـ

فريقين يلعبون وشلتى المرميين من الملعب وش يصير حال الفريقين بدون المرمى . يصير ما لهم هدف يصيرون مثل المجانين يركضون في كل الاتجاهات ولا يعرفون وش يبون

اعجبني تمثيله الحقيقه .. بشيل الابواب من الملعب اللي هي اهدافنا في الدنيا

والدنيا اللي هي كالملعب ,

وما نأخذ من الكلام هذا الا العبرة والعضه .. وعسى الله يفتح علينا وعليكم

شـاكر لك سـكــر على طرحك

مربى جح

يعطيك العافيه اختي سكر

حقا الشباب بحاجه لمثل تلك الحوارات مع اصحاب التجارب ومن اولئك الذين كانوا بالامس

وسط جماهير غفيره تصفق لهم وتتمنى ان تصل لمستواهم الكروي وشهرتهم

ليأتو اليوم بكلمات كهذه تختصر اشياء كثيره اهمها ان الشهره والابداع في اي مجال

ليست منتهى الهدف الصحيح