هل مجرد الخطبه كافيه لتبادل المكالمات الهاتفية

يوجد في مجتمعنا طرفي نقيض حول مسألة بداية الزواج وبروتوكولاته

هناك من الاسر من تبيح لبناتها ان تبادل خطيبها المكالمات الهاتفيه والخروج معه لمجرد اتمام الخطبه ومنح الخاطب المتقدم الموافقة قبل ان يكون هناك عقد نكاح (( الملكه )) وهذا بالطبع مخالف للدين الاسلامي ومحرم في عادات كثير من الاسر لكنه حلال في شرع بعض الاسر بحجة ان مثل تلك المكالمات هي وسيله لتقريب وجهات النظر والتفاهم قبل الدخول في الزواج رسميا

وفي النقيض تماما هناك بعض القبائل من تحرم على المرأه الالتقاء او الحديث مع الزوج حتى بعد عقد النكاح ولايتم ذلك الا عند اعلان الزواج عبرحفل الزواج (( العرس )) وهذ1ا ايضا مخالف للدين الاسلامي لان مجرد اتمام عقد النكاح تصبح المرأه زوجته يحق له ولها الالتقاء والحديث وحتى الجماع

هذه حالتين اعتقد ان فيهما شيء من التطرف الاجتماعي

اتمنى ان اشاهد مرئياتكم حول هذا الامر وخصوصا الذين ينتمون لاحد تلك الاسرتين او القبيلتين ذات العادات المشار اليها اعلاه كي نطلع على تجاربهم حول هذه الظواهر

اشكركم

مرحبا ..

في رأيي انا اعتقد ان العادات في بعض الاحيان تلعب دور في مثل هالأمور

فـ مثلاً تنظر الى كيفية الزواج لدى بعض أهل نجد

تخطب البنت تقول ابغى اشوف البنت يقولك لا بعد الملكه !!

والبعض ما عنده تعصب زي غيره .. ( وفي الاساس اصلاً انه حلال الخاطب يشوف البنت قبل لا يتزوجها )

ولكنـ لو تحول نظرك الى غرب المملكه تجد كلام ثاني

_

هذا رأيي في الموضوع .. شاكر لك على الطرح

موضوع حلو وواقعي..

من وجهة نظري ونظرة الاهل اولا لاازم الخطيبه يشوف خطيبته هذي مافيه اختلااف قبل الملكه..لان كل انسان وله نظره وذوق..

ومن ناحية المكالمه مافيه اي شي لما يكلمها قبل الملكه تفهمه ويفهمهاويعرف كيف عقليته وتفكيرها قبل مايتملك ..اما بالنسبه لطلعات احس مالها اي داعي قبل الملكه المكالمه تكفي ..اما بعد الملكه خلاص مافيه شي صار زوجي يعني..

وجهة نظري..

تحياتي..وتسلم يدك

اهلا بك اخي ققح وكالعاده موضوع جميل ..... قد سئل شيخ عن المكالمات قبل عقد النكاح واباحهاالكي يستطيع الاثنان التخطيط لمستقبلهما معا ولتقريب وجهات النظرر كما سبق وان قالت مزعلة النسا .............

اما الخروج بعد الخطبه فلا افتي فيه ولكن ليس من عاداتنا او تقاليدناا

النظر ه الشريعه فمن مسماها فهي حلال واستغرب تحريمهاا لدى بعض عوائل السعوديه فلعل الله ان يقرب الله بينهم من تلك النظره ..

اما بالنسبه للخروج بعد الملكه فمن الغباء منعهم من ذالك لانها زوجته ........

اشكرك وان لم اوفي الموضوع قدره ولكن لي عوده بأذن الله

موضوع جميل ورائع يا أخي ققح أون لاين .

والحقيقة أنني أخاف أن أفتي لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( أجراؤكم على الفتوى أجراؤكم على النار) .

عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل ) قال : " فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها ، حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها وتزوجتها " وفي رواية : " وقال جارية من بني سلمة ، فكنت أتخبأ لها تحت الكرب ، حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها ، فتزوجتها " صحيح أبو داود رقم 1832 و 1834

2- عن أبي هريرة قال : " كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنظرت إليها ؟ ) قال : لا ، قال : ( فاذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئاً ) رواه مسلم رقم 1424 والدار قطني 3/253(34)

3- عن المغيرة بن شعبة قال : خطبت امرأة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنظرت إليها ؟ ) قلت : لا ، قال : ( فانظر إليها فأنه أحرى أن يؤدم بينكما ) . وفي رواية : قال : ففعل ذلك . قال : فتزوجها فذكر من موافقتها . رواه الدارقطني 3/252 (31،32) ، وابن ماجه 1/574 .

4- عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : " إن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله ، جئت لأهب لك نفسي ، فنظر إليها رسول الله صلى الله عيله وسلم ، فصعّد النظر إليها وصوّبه ، ثم طأطأ رأسه ، فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئاً جلست ، فقام رجل من أصحابه فقال : أي رسول الله ، لإِن لم تكن لك بها حاجة فزوجنيها .. ) الحديث أخرجه البخاري 7/19 ، ومسلم 4/143 ، والنسائي 6/113 بشرح السيوطي ، والبيهقي 7/84 .

وأنا لن أتجرأ على الفتوى ، بل أقول ما أعتقده صحيحاً والله أعلم .

فلم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم مخاطبة أو محادثة المرأة المراد خطبتها وإلا لورد في الاحاديث ما يشير إلى ذلك وعلى أعتبار أن صوت المرأة عورة وهل يحل لرجل بأن يسمع صوت إمرأة عن طريق المكالمات الهاتفية أو أن ذلك يتم عن طريق حجاب !

ولو تم ذلك يجب الا يتخطى حدود الادآب ووفق عاداتنا وتقاليدنا .

أما في ما يتعلق بالخروج مع المخطوبة فلن أزيد على ما قلتم فهو محرماً شرعاً .

وبعد عقد النكاح " الملكة " وخروج الزوج بزوجته قبل إعلان الزواج فلي تحفظ قليلاً ولكنه ليس متحجراً أي به من المرونة بحسب الحالة ومسبباتها ودواعيها .

فلا أحبذ خروجهما سوياً قبل إعلان وإشهار الزواج ..لانه لو حدث بينهما " الحدث " وبعدها حدث خلاف بينهما وتم الطلاق لا سمح الله فأن عامة الناس يعرفون بأنه تم الطلاق قبل أن يدخل بها ! وسوف يجير سبب الطلاق على أن الزوج إكتشف بأن زوجته ليست بكراً .......... بعدها من منا يغير نظرة الناس حتى الزوج لن يصدق ! وتضيع إنسانه كل مافعلت أنها لم ترتكب ما يغضب الله .........فالاشهار هو الحل المناسب لكي لا تضيع الزوجة وفق قال زيد وقال عمر .

ونحن أمة وسطية فالحلال بين والحرام بين وأن زدنا على أحد كفتي الميزان رجحت الكفة الاخرى وأختلال وضاعت الوسطية التي هي محددة بتقيدنا بتعاليم ديننا الاسلامي ولا نجعل من بعض التقاليد والعادات الخاطئة سبباً لانتهاك حرمة الله .

هذا رأيي في هذا الموضوع وجزاء الله خيراً من ناصحني !

والله أعلم

أختكم سكر

اشكر الاخوه المتفاعلين

ثمة امر اعتقد انه غايه في الاهميه

لايمكن ان تألف القلوب بعضها لمجرد مكالمات هاتفيه

بل احيانا كثيره يصطدم احدهم بالاخر نتيجة سوء فهم وضعف خبرتهم ببعض ونقص التجارب

لذا تجد كثيرا من حالات الزواج تمر في بداياتها بمد وجزر خصوصا الثلاث سنوات الاولى

حتى يصل الطرفين لفهم عميق ببعضهم حتى تتلاشى الخلافات الصغيره او حتى الكبيره

ولكم ان تتصورا ان حاله واحده من حالات المد والجزر قد مرت على الاثنين فتره الخطبه

من المؤكد ان احدهم سوف يتخذ قرار متسرع بالانفصال

من جانب اخر من الطبيعي ان تكون هناك مرحلة ( طفرة ) بين الاثنين تتضائل لتصل مرحلة الروتين العادي

وهنا ماذا لو انتهت مرحلة الطفره تلك وهي من اجمل الايام في فترة الخطبه وما ان يتزوجا حتى يصيبهما الملل او الدخول مباشره في الروتين المعتاد لاي زوجين في العالم

الامر الاهم من كل هذا

ليس من حق احدهم شرعا ان يتحدث مع الاخر قبل الرابط الشرعي

وربما يصح لنا نسمي ذلك بداية بناء باطل

والله اعلم

فلم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم مخاطبة أو محادثة المرأة المراد خطبتها وإلا لورد في الاحاديث ما يشير إلى ذلك وعلى أعتبار أن صوت المرأة عورة  وهل يحل لرجل بأن يسمع صوت إمرأة عن طريق المكالمات الهاتفية أو أن ذلك يتم عن طريق حجاب !

ولو تم ذلك يجب الا يتخطى حدود الادآب ووفق عاداتنا وتقاليدنا .

أختكم سكر

أخي ققح أون لاين

أنا طرحت تساؤلاً في مجمل مشاركتي في موضوعك ؟

وأنت أجبت في ردك الاخير على هذا التساؤل ولكن بدون ذكر الدليل ! هل تورد لنا الدليل على أن تخرجه بسند صحيح .

وكان هذا نص ماورد خلال مشاركتك .

ليس من حق احدهم شرعا ان يتحدث مع الاخر قبل الرابط الشرعي

وربما يصح لنا نسمي ذلك بداية بناء باطل

والله اعلم

أو أن يكون الدليل فتوى من أحد الثقات .

اخي سكر

هل تريد فتوى شرعيه على جواز او بطلان محادثة الخطيب لخطيبته ؟؟

الامر سيدي لايحتاج لفتوى

لانه لافرق بين علاقة الخطوبه المجرده ,, بالعلاقه التي تحدث بين مايسمى الصديق وصديقته

لايوجد اي رابط زوجي مباح الا بعد عقد النكاح ام غير ذلك فهو تجاوز

يعني مثل ماتقول مغازل في قالب شبه رسمي من حيث العادات طبعا وليس من حيث الشرع

طالما انه لم يتم العقد فهي مثلها مثل باقي النساء الاخريات تحرم عليك مالم تكن محرما لك