احساس بشع ؟؟؟

.:. أحســاس بشــع .:.

أن تهبهم كل مساحات الثقة البيضاء وتمنحهم كل الأراضي الخضراء التي بداخلك .. وتضع باقاتك الحمراء عند بابهم .. وتسهر لتقرأ أخبارهم فوق جبين القمر .. ثم تكتشف إنهم وضعوا أسمك في قائمة " الأغبياء بلا حدود"

**** التعليق ****

من المؤكد أن الكاتب يقصد الأقارب فهذا الكلام يصدر من قلب طيب مفعم بالحب.. لكنه يتعايش مع ذئاب بشرية مع شياطين لا تقدر مجهوده ولا تقدر جميلة ولا تعترف بالحب ولا تؤمن بالقرابة ولا بصلة الرحم قلوبهم ميتة أخلاقهم نتنة كلامهم قبيح وصنيعهم أقبح وأفكارهم مسممة لا تراعى لله حرمة وليس للأخوة في قلوبهم مكان ( نفسي نفسي ، مصالحي مصالحي ) وقت الحاجة يلتمون حولك ، يمطروك بالمديح والثناء تراهم على استعداد لمنحك ما تريد ، تتجسد الأخوة في وجوههم ولكن حد هذا الشعور فيهم قضاؤك حوائجهم ، ثم ينصرفون ويعودون لوضعهم السابق ينهشون في لحمك ممارسين هوايتهم أو بالأصح طبيعتهم المحرمة ديناً وشرعاً وعرفاً ..

(أولها انه غبي ضحكنا عليه ) ..

وحقيقة ما أكثر هذه الأشكال التي كم يبذل أحدنا الكثير من أجلهم ولكن مع ذلك في الختام ضحكة سن في الوجه وعند انصرافك من بينهم لو قدر لك أن تسمع ما يقولون لانتحرت قهراً وحسرة على لحظة صدق أوليتهم أيها أو خدمة بسيطة قدمتها لهم..

حسبنا الله ونعم الوكيل ..

أليسوا هم الأغبياْ قاتلهم الله ؟!

موضوع رائع وواقعي ..

بنظري ان فعل الخير والمساعده هم الحياة الطيبه السعيده لكل شخص منا..

ومادمنا نقوم بمساعدة الاخرين فهذا يكفي لان الحسنه بعشر امثالها..واتوقع اننا نقوم بهذي الاعمال والمساعده لوجه الله فلا يحتاج الواحد منا الى شكر,فالاجر من الله سبحانه وتعالى...و اذا سمعنا مايؤذينا من اشخاص قريبين فلا ننسى(حسبنا والله ونعم الوكيل)

تحياتي لقلمك المميز