وان كانت قديمه الا ان مطالبها تتجدد/ مقاله عن حرمه


كل الوله

Recommended Posts

نشرة جريدة الجزيره يوم الأثنين الموافق 26 ,جمادى الاولى 1420 في عددها 9839

مقالا للكاتب عبد الرحمن بن سعد السماري

عبر زاويته اليوميه ( مستعجل )

وان كانت المقاله قديمه بعض الشي الا ان المقترحات التي تضمنته المقاله لاتزال قائمه اذ تعتبر مطلب الاهالي الوقت الراهن وهو الامر الذي يجعل من تلك المقاله جديده طالما كثير من الامور معلقه حول مشاريع حرمه التنمويه

نتركم مع هذه المقاله :

في حرمة,, روضة جميلة,.

** بدعوة من الصديق والزميل اللواء عثمان بن صالح الدويسي,, زرت مدينة حرمه ,, وعندما أقول مدينة,, فهو ليس تكبيراً مني,, لكن المدينة بالفعل تستحق,, فهي مدينة جميلة واسعة رائعة بحجم روعة أهلها,.

** والحرمايون ,, نسبة إلى حرمة,, إما شعراء,, أو كتاب,, أو صحفيون,, أو مبدعون في اي حقل,, ويندر أن تجد حرماوياً ليس مبدعاً,, وليس أولهم الشاعر العظيم ابن لعبون,, وليس آخرهم بالطبع,, صديقنا أبوحافظ,, الشاعر الأديب إبراهيم المدلج,.

** زرنا حرمة ,, ووجدنا الكرم والسخاء والشهامة,, وسبحان الله,, الذي وهب هؤلاء مثل هذه المزايا,, فالجود كما يقول العوام الجو,, بقع أي يكون في بقعة معينة,, أما البقعة التي تجاورها فتكون على النقيض من ذلك,, وهذا بالطبع,, عائد لعوامل كثيرة,, منهم من فسرها بطبيعة الماء,, وقالوا,, بل التربة,, وقالوا,, وقالوا ولكن الحقيقة هكذا,.

** وأهالي حرمة,, يحبونها كثيرا,, ويتفانون في عشقها,, وأغلبهم مرتبط بها,, في حين ان بعضهم لايعرفها إلا من خلال تثبيتها في بطاقة الأحوال كمكان المولد فقط,, أو يسأل البلدية متى توزعون الأراضي؟!!

** وفي زيارتي الخاطفة لمدينة حرمة أوقفني الاستاذ سعود بن عبد العزيز الماضي أمير حرمة,, على روضة الاطفال بحرمة,, وهي روضة أطفال نموذجية,, من ابرز وافضل المشاريع التي انجزت في مدينة حرمة بجهود لجنة التنمية الاجتماعية المحلية بحرمة وبعض الأهالي,, كمشروع خيري وانساني وأهلي متكامل,, يرأسها امير مدينة حرمة السابق الشيخ عبد العزيز العبد المحسن الماضي.

** وفكرة هذه الروضة,, هي توفير مناخ طيب,, ومناخ صحي واجتماعي لهؤلاء الاطفال,, الذين,, ابتعدت عنهم أمهاتهم لظروف العمل او اي ظرف آخر,, بعيداً عن ايدي الخادمات,, وبعيداً عن الضياع والفوضى.

** لقد اطلعت على احصائية في هذه الروضة تقول,, ان 90% من الاطفال الذين تعمل أمهاتهم,, لايتناولون طعام الافطار,, رغم أهميته الكبرى على الصعيد الصحي,.

** روضة الاطفال هذه,, اقيمت بجهود فردية من اعضاء لجنة التنمية الاجتماعية بحرمة ومن بعض الأهالي,, حيث ساهموا في صنعها ثم في دعمها,, بينما هناك تجار ورجال اعمال ووجهاء من مدينة حرمة لم يقدموا لها قرشاً واحداً,, حتى ولو مسطرة أو علبة قشفاش .

** لقد وجدت داخل هذه الروضة,, ثناء عاطراً على بعض رجال الاعمال الحرماويون ,, من أمثال ابناء الشيخ عبد الرحمن الناصر العقيل,, حيث قاموا بتأثيث وتجهيز هّ الروضة مجاناً,, وكذا الشيخ سعد الحمد العبد الكريم,, الذي يدعم الروضة بشكل مستمر,.

** وهناك بعض التجار الآخرين وبعض الاهالي لهم دور أيضاً في هذه الروضة وفي مدينة حرمة,.

** لكن,, أين باقي التجار,, اين اهالي حرمة وأكثرهم شبعانين ؟

** هذه الروضة الجميلة,, تحتاج الى اشياء كثيرة,, مثل.

** أولاً: زراعة الحدائق ,, لحماية الاطفال من الأتربة والغبار وتلطيف الاجواء.

** ثانياً: عمل مظلات في ساحات الروضة,, لحماية الاطفال من لهيب الشمس,, والأمطار في فصل الشتاء.

** ثالثاً: بعض الفصول,, تحتاج إلى تكييف كبديل لمكيفات الشباك المزعجة.

** رابعاً,, الأتوبيس الخاص بنقل الاطفال كل شيء فيه يرمّل يعني = قرمبع,, خردة,, مبَوِّش = فأين اثرياء حرمة من هذا المشروع الفريد المتميز؟!

** ولايفوتني في هذه العجالة,, أن اشكر رجلين كلهما اخلاص ووفاء لحرمة ,, واخلاص ووفاء ومحبة لأهالي حرمة ,, إنهما سعادة الشيخ عبد العزيز العبد المحسن الماضي امير حرمة السابق ورئيس لجنة التنمية الاجتماعية بحرمة,, والاستاذ محمد العبد المحسن الجماز نائب رئيس اللجنة,, تلك اللجنة التي قدمت الشيء الكثير لمدينة حرمة ولأهالي حرمة,, وهي جهود جبارة قدمها هذان الرجلان وآخرون معهما,, من اجل حرمة,, ومن اجل ابناء مدينة حرمة,, لايبتغون في ذلك جزاء ولا منّة ولا شكورا,, إلا من رب العالمين,, فهما متطوعان,, عرفا حق بلدهما عليهما,, فقدما,, كل مايملكان,.

** ولعلي اعود مرة اخرى لأتحدث بشكل مفصل عن حرمة,, وعن اهالي حرمة.

عبد الرحمن بن سعد السماري

user posted image

تم تعديل بواسطه كل الوله
رابط هذا التعليق
شارك

  • 3 weeks later...

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان