حكم الإحتفال بعيد الحب...!!


الوائلي

Recommended Posts

اخواني الاعضاء والزوار الكرام ...

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد....

انتشر بين الشباب والفتيات هذه الايام ظاهرة خطيرة ومدمرة لنا نحن معشر الامة المسلمة وهذه الظاهر لما لها من خطورة بالغة على سلوكياتنا تعرف بظاهر ((الاعياد )) ... وخاصة عيد الحب وعيد الام وغيرها ..

وطلبا" للاخت ضحكة فى بيان حكمه هذه الاعياد فقمت بجلب راىء احد هؤلاء العلماء المسلمين وكذلك بالاجماع لجميع العلماء المسلمين ....

بسم الله الرحمن الرحيم

فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين في الاحتفال بعيد الحب

سئل فضيلته: انتشر بين فتياننا وفتياتنا الاحتفال بما يسمى عيد الحب (يوم فالنتاين)وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في 14 فبراير، ويتبادلون فيه الهدايا والورود الحمراء، ويرتدون الملابس الحمراء، فما حكم الاحتفال به أو تبادل الهدايا في ذلك اليوم وإظهار ذلك العيد جزاكم الله خيرًا.

فأجاب حفظه الله:

أولاً: لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة؛ لأنه بدعة محدثة لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أي مردود على من أحدثه.

ثانياً: أن فيها مشابهة للكفار وتقليدًا لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهًا بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث: (من تشبه بقوم فهو منهم).

ثالثاً: ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها، ولا يبرر ذلك ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح، فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها.

وقال حفظه الله:

وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركًا لمن يعمل بهذه البدعة والله أعلم.

وشكر الله الشيخ عبد الله بن جبرين ...

مع تحياتي لكم ..

أخوكم : كيتو كيد smile.gif

منقول

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان