لماذا يلجا الكثير للشيشة ؟؟؟..


أبو حسن

Recommended Posts

ألا تلاحظون معي أن عدد مرتادي المقاهي لشرب wacko.gif الشيشه blink.gif في ازدياد مستمر ..لتفسير هذه الظاهره استعن بالاستفسارات التالية لإثراء الموضوع : oops.gifoops.gif

1 - ما دواعي شرب الشيشه ؟

2 - هل يوجد أماكن ترفيه تحد من ارتياد المقاهي ؟

3 - هل للرقابة الأسرية دور في هذه الظاهرة ؟

4 - هل يمثل انتشار ظاهرة الشيشة خطرا على المجتمع وسببا للتفكك الأسري ؟

5 - هل أنت بشكل عام مع أو ضد شرب الشيشة ؟

وشكراا اخوكم ابو حسن thumbup.gifthumbup.gif

رابط هذا التعليق
شارك

مشكرو اخوي ابو حسن على الموضوع الرائع thumbup.gif

1 الشيشه تعادل 30 الى 40 او اكثر زقاره

2 الشيشه تدمر الرئه والقلب والصدر بشكل عام

3 فيه اماكن ترفيهيه تخليك ماتروح للمقاهي

بعدين لاشيشه ولا دخان له فايده

فيه اماكن تقضي وقتك فيها مثلاً بالثمامه مقاهي الانترنت طبعاً انا من الرياض عشان ماتقول وين الثمامه وانت بحرمه biggrin.gif والي في مدينه حرمه فيه اماكن تخليك تقضي وقتك فيها يعني ويعرفونها الشباب مثل جلسه مع اخوياك في استراحه وغيره وجلسه مع الاقارب عيال العم عرفت اخوي بس اهم شي ابعد عن الشيشه ومضرها ........ وعلى قولتهم ابعد عن الشر وغنيله rolleyes.gif

وعساك انشاء منت منهم والموجودين

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا اخي ابو حسن على هذه الموضوع .هذه مقال جميل يصور وضع المقاهي

تشكل ظاهرة ارتياد المقاهي الشعبية من قبل صغار السن من ابرز الظواهر السلبية التربوية وذات نتائج عكسية سيئة على الناشئة . حاول المسؤولون من خلال اصدار بعض القرارات تفاديها عن طريق الزام اصحاب المقاهي الشعبية بعدم السماح لم يقل سنه عن ثمانية عشر عاما بالدخول لتلك المقاهي, إلاّ ان ما لوحظ من خلال متابعة تلك المقاهي يؤكد ان معظم مرتاديها من صغار السن إذ تتراوح الاعمار بين 13 ـ 17 سنة ولك ان تتصور ماذا يمارس هؤلاء الصغار داخل تلك المحاضن الموبوءة.الصباح دونا خطورة هذه الظاهرة تتضاعف عندما تعرف ان اغلب فترات ارتياد صغار السن للمقاهي هي الفترة الصباحية اي فترة اليوم الدراسي بعد ان يكونوا قد اوهموا اسرهم بانهم ذاهبون لمدارسهم في ظل تقصير من اولياء الامور في متابعة ابنائهم بعد ان سلموا لهم السيارات الفارهة ووفروا في محافظهم النقود بافراط وكذلك في ظل تقصير بعض المدارس الاهلية واحيانا الحكومية في الابلاغ عن غياب الطلاب والتأكد من اسبابه. ويظهر بشكل لافت ارتفاع غياب الطلاب وتوجههم للمقاهي الشعبية التي تقدم القنوات الفضائىة الفضائحية بشكل يجذب الكبار قبل الصغار في يومي السبت والاربعاء في الوقت الذي من المفترض انهم على مقاعد الدراسة تتناثر بينهم رؤوس "الشيش" و"المعسل" ويشاهدون ما تبثه قنوات اقرب ما تكون بالحانات والاوكار. ويواصل التربويون من خلال عدد من الدراسات والبحوث البحث عن اسباب هذه الظاهرة وطرق علاجها وحول تلك الدراسات كان لنا هذا اللقاء بالاستاذ عبدالله الوطبان احد الباحثين والمشرفين التربويين بادارة تعليم الرياض والذي شارك في اجراء دراسة اكدت ان ما يزيد على 450 طالبا يتواجدون يوميا في المقاهي التي تفتح أبوابها لهم منذ ساعات الصباح الباكر بل تواصل عملها على مدار الساعة ولاحظ المشرفون التربويون القائمون على هذه الدراسة ان معظم المقاهي في الفترة الصباحية التي شملتهم الدراسة لا يوجد بها سوى الطلاب الذين يمثلون المراحل الدراسية المختلفة فالغالبية من طلاب المرحلة الثانوية والمتوسطة بل ان الادهى والامر من ذلك ان تجد طلاب مرحلة ابتدائىة في تلك المقاهي وان كان ذلك لم يشاهد الا مرة او مرتين كما ان ما يقدمه القائمون على المقاهي من فتح لبعض القنوات الفضائىة المشفرة التي تبث أفلاما خليعة ولقطات جنسية مثيرة جذبت الطلاب المراهقين وأغرتهم بالحضور اليها بدلا من المدرسة.ابنك في المدرسة أم في المقهى؟ ويضيف الاستاذ الوطبان يقول : اثبتت الدراسة ان الطلاب يأتون إلى هذه المقاهي بدون علم اهليهم حيّث ان ما يخطر في بال الاهل ان ابنهم في المدرسة بل ان بعض الآباء كما افاد بعضهم ينزل ابنه امام باب المدرسة ثم يتفاجأ بعد حين انه غائب عن المدرسة ليذهب مع بعض اصدقاء السوء إلى تلك المقاهي. واشارت الدراسة إلى ان بعد المقاهي عن المدينة ساعد على ارتياد الطلاب لها لامنهم من ان يتعرف عليهم احد مما يضاعف من آثار المشكلة خاصة ان بعض المقاهي تؤمن غرفا خاصة معزولة عن الانظار في زوايا المقاهي ربما يمارس فيها ما لا يحمد عقباه بين الاحداث والمراهقين. وخرج فريق الدراسة ببعض الاحصائىات لاعداد الطلاب الغائبين عن مدارسهم في اسبوع واحد وشملت العينة سبعا وعشرين مدرسة بلغت نسبة الغياب فيها بدون عذر 45% ويزداد الغياب في طلاب المرحلة الثانوية بشكل كبير حيّث يصل الغياب إلى اكثر من مائة طالب في المدرسة الواحدة خلال فترة الدراسة التي امتدت اسبوعا كاملا أي بما يزيد على عشرين طالبا يوميا لكل مدرسة.مخاطر شرعية وصحية واجتماعية ومن خلال واقع المقاهي يبرز عدد من المخاطر الصحية والاجتماعية والامنية, فمن ابرز المحظورات التي سيقع فيها صغار السن المرتادون لمثل هذه المقاهي تناول الشيشة والدخان والاطلاع على ما يعرض من افلام خليعة تربي النشء على الرذيلة وسلوك طرق المخدرات والجرائم الأخرى, ومن الأضرار الصحية ما تسببه الشيشة والدخان من أمراض صحية متفق عليها في ظل عدم الرقابة الصحية على تقدم المقاهي وهناك اضرار اجتماعية ناشئة عن قضاء معظم الاوقات في المقاهي منها عزل المرتاد عن اسرته واقاربه ومجتمعه وقضاء الوقت المهم بعيدا عنهم ناهيك عما يخلف عن ذلك من كسل وبطالة وتخلف وتسرب دراسي, والاهم من ذلك ان وجود اعداد هائلة في مثل هذه المقاهي يساعد على نشوء جو الجريمة بالتخطيط لها داخل المقاهي اضافة الى ان اختلاط الاعمار المتفاوتة في الاعمال والثقافات ينشىء جوا غير آمن يروج فيه اهل الفساد شرورهم ومخدراتهم.الحلول المقترحة من اهم الحلول التي يمكن ان تخفف آثار ارتياد تلك المقاهي ووجودها بيننا عدم اعطاء تراخيص جديدة , وضع جهة رقابية متفرغة من اكثر من ادارة تجتمع بشكل دوري وتقوم بجولات ميدانية تقدم تقاريرها مع اعطاء صلاحيات تنفيذية للعقوبات على ضوء ما يرصد من مخالفات بعد اعتمادها من قبل الامارة وكذلك ايقاع عقوبات رادعة على من يخالف الانظمة الخاصة بهذه المقاهي. أيضاً من ابرز الحلول منع دخول من هم اقل من ثمانية عشر عاما وتنفيذ هذا القرار الذي يلاحظ ان المقاهي تضعه امام أبوابها دون تنفيذ, ويبقى دور التوعية من قبل الدعاة والمربين والمراقبين الصحيين لايضاح ضرر هذه المقاهي وما تقدمه على الدين والصحة والمال, كما ان من ابرز واهم الحلول وآخرها منع فتح المقاهي في الفترات الصباحية حتى لا يتردد عليها طلاب المدارس او العاطلون عن العمل مما يزيد من مشكلة البطالة والتخلف الدراسي.جولة "الرياض" "الرياض" قامت بجولة صباحية على بعض المقاهي على حدود مدينة الرياض وخلال الجولة التقينا بعض الطلاب اثناء خروجهم من احد المقاهي المشهورة على امتداد طريق القصيم, يقول محمد الضويان طالب في المرحلة الثانوية ان الدافع للمجيء الى هذا المقهى هو الاستمتاع بالقنوات الفضائية التي تعرضها المقاهي خاصة بعضها تحرص على عرض قنوات خاصة جدا جدا لذلك يجد الشباب بكثرة فيها واختيار المقهى هذا بالتحديد لقضاء الوقت فيه يعود لبعده عن المدينة والخوف من لقاء بعض المعارف فوجود الواحد منا في المقهى فضيحة ولا يرضي الاهل خاصة في وقت مبكر من الصباح مثل هذا الوقت. منصور القيسي طالب آخر في المرحلة الثانوية ايضا يؤكد ان اسابيع الاختبارات التي عاشها خلال اسبوعين دعته للتضحية بيوم دراسي واحد لاستعادة النشاط خاصة وان اليوم كما يقول آخر ايام الاسبوع والجو في مدينة الرياض غائم وجميل يشجع على ترك الدراسة. ويضيف القيسي بقوله ان ظاهرة الخروج من المدرسة او ما يسمى بين مجتمع الطلاب "المفاخت" يعد امرا يتفاخر به الطلاب ايهم استطاع الهروب من المدرسة دون ان يكشف او أيهم قادر على التنيش وعدم الحضور للمدرسة فبعض الطلاب وانا احدهم لابد ان اتغيب عن المدرسة على الاقل مرة او مرتين في الشهر اما البعض الآخر فلا يمكن ان يمر اسبوع كامل دون غياب وهذا بالنسبة لهم مصدر فخر وتباهي11 ويعود الطالب الضويان يقول ان يوم الاربعاء هو يوم تجمع الطلاب في المقاهي فيوم الاربعاء يجتمع في المقهى ما يزيد على خمسمائة طالب تقريبا حتى انك لا تجد موقفا لسيارتك بل ان صالات المقهى وخيامه وجميع الجلسات تمتلىء تماما في المقهى الواحد خاصة ان بعد المقهى عن المدينة مناسب ولا تصل الهيئة الى هنا. التقينا كذلك مجموعة من الطلاب لا تتجاوز اعمارهم سن السادسة عشرة رفضوا ذكر اسمائهم واكدوا لنا ان مجيئهم للمقهى لمشاهدة القنوات و"التعسيل" والبعد عن جو الدراسة والشعور بالوناسة واصر احدهم ان قدومه للمقهى مع الزملاء فقط لتناول ابريق الشاي الذي تعود عليه في هذا المقهى!! اما احد الطلاب فيقول ان عدم احتساب درجات السلوك والمواظبة ضمن المعدل النهائي في الشهادة شجعنا كثيرا على الغياب خاصة ان الابواب مفتوحة لنا في المدارس الاهلية والنجاح شبه مضمون. وعن ممارسة التدخين ودورة في دفع الطلاب المدخنين لارتيادهم المقاهي اكد الطلاب الذين التقيناهم ان التدخين عنصر مشترك بين من يأتي للمقاهي ويضيف احدهم يقول ان المدخنين في فصلي اكثر من سبعة عشر طالبا من عشرين طالبا في الفصل والبقية في طريقهم للتدخين!! او كما يعلق احدهم يتعبثون بالدخان.الدور التربوي والإعلامي يجب ان تطرح قضية غياب الطلاب وارتيادهم للمقاهي من خلال الندوات والمحاضرات وايضاح ضرر تعاطي التدخين بانواعه وضرر الصديق السوء وعلى وسائل الاعلام تناول الموضوع باستكتاب واستضافة المختصين وتوعية الطلاب واولياء الامور بخطورة المقاهي وبيان الحكم الشرعي فيها وحثهم على متابعة ابنائهم, ولا شك ان لطلبة العلم وخطباء المساجد دوا هاما في التحذير والنصح والارشاد.لقطات من التحقيق * الطلاب يأتون الى المقاهي على شكل جماعات في سيارة احدهم فيغرر بعضهم البعض حتى يجرب من لا يدخن التدخين وغير ذلك من السلوكيات. * القائمون على المقاهي من العمالة. * عدد من الطلاب برروا هروبهم من المدرسة بالملل من تعامل بعض المعلمين ورتابة الانشطة وعدم التشويق فيها. * الاجواء الجميلة يعدها الطلاب المحفز لهم لترك الدراسة والتوجه للمقاهي والبراري للاستمتاع.
رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان