لماذا لا تكون مدير نفسك إبدأ مشروعك التجاري

هل ما زلت تبحث عن وظيفة ...... إلى الآن ؟؟

هل أنت موظف لكنك سئمت من تلقي الأوامر من رئيسك ولم تعد مستعدا للعمل مرؤسا وترغب في أن تكون رئيس نفسك ؟؟

هل أنت موظف في وظيفة غير مرموقة ... ذات دخل محدود وتتطلع إلى تحسين دخلك المادي؟؟

وأخيرا هل لديك فكرة مشروع تجاري وترغب في تحويلها إلى واقع ؟؟

إذا كانت إجاباتك: نعم

تابع معي هذا الموضوع، وشاركني بإبداء رأيك الفاعل، لتعم الفائدة للجميع ...

وتذكر أن مساحة العمل التجاري واسعة جدا ..... تسعنا جميعا ذكورًا وإناثًا .......

وتنبه لأمر هام ثبت عندي بالتتبع والمقابلة : وهو أن كثيرًا من التجار الكبار الناجحين بدأوا تجاراتهم بالمشاركة مع غيرهم ..... سواء بالمال أو بالجهد .... واستمروا على هذا النمط إلى اليوم ، فنجحت تجارتهم وتنوعت وانتشرت .

والان .... لنبدأ هذه السلسلة ....

العمل التجاري

- هو عبارة عن نشاط مؤسسي اقتصادي ، قائم على أهداف وتطلعات وخطط استراتيجية ... يضعها صاحب العمل نفسه .... فتجده يتخذ القرارات بناء على هذه الأهداف، و يصارع من أجل إنجاحها .. ولذا كان صاحب العمل هو العنصر الأكثر أهمية في المؤسسة التجارية أو الصناعية أو الخدمية.

- مجال العمل الخاص مفتوح للكل ... وليس حكرًا على طبقة أو فئة اجتماعية أو دينية معينة .... كما أنه لا يرتبط بالعمر أو الجنس ...الكل يمكن أن يرتاده ..... اي شخص يملك سمات وكفاءات معينة مؤهل لدخول هذا المجال .... وهذه السمات يمكن تعزيزها وتنميتها وتقويتها .. بدرجة عالية تؤهل صاحبها أو صاحبتها ليكون رجل أعمال أو تكون سيدة أعمال .. يشار إليهما بالبنان ..

إسمح لي أيها القاريء الكريم وأنتي كذلك أيتها القارئة الكريمة ان أغوص في دواخل أعماقكما قليلا وأسالكماهذا السؤال :

لماذا تريد أن تكون رجل أو سيدة أعمال ؟؟

دون جميع الإجابات التي تخطر ببالك ..... ثم قارنها بالإجابات التي سأذكرها في الحلقة القادمة من هذا الموضوع .

دمتم بخير

ـ صورة مع التحية للبحتري للساحات

راعي الشوم الاول

موضوعك ممتاز ولاكن رأس المال وينهو

راس المال والله انك صادق

الحلقة الثانية

من أهم الأسباب التي تدفعك لأن تكون رجل أعمال أو سيدة أعمال هي:

1-التحكم الكامل في مصيرك .. فالعمل الخاص فرصة للتعبير عن الذات وتطويرها واكتشاف القدرات والشعور بالاستقلالية في اتخاذ القرارات.

2-خدمة المجتمع بتوفير الفرص الوظيفية للغير .. والمساهمة في النهضة والتنمية الحضارية والاقتصادية.

3-الوصول للشهرة .... ووقوفك في مصاف من يقتدى بهم ..

4-الشعور بالسعادة والسرور والإشباع النفسي .

تقريبا هذه من أهم الأسباب ......

لكن يظل هناك سبب قوي ..... ودافع قد يكون هو الأساس وهو المنطلق عند الجميع ... وهو :

5-تحقيق عائد مالي وأرباح لا حدود لها .... ومادام العمل الخاص يحقق هذا الأمر بطريق مشروع ... فلا مانع من أن يكون هذا السبب أو الدافع محفزا لك لخوض مجال العمل الخاص .... لكن بشرط أن يكون وفق الأطر الدينية والأخلاقية والاجتماعية ..

برأي أن أي شخص يفكر في العمل الخاص لن تخرج أسباب اختياره لهذا المجال عن أحد هذه الأسباب متفرقة أو مجتمعة ..

الدور الذي يقوم به صاحب العمل

صاحب العمل يؤسس للفكرة ، يصمم الخطط الإستراتيجية ، ينفذها ... و يتحمل المخاطرة المحسوبة ، ويكافح حتى يتخطى الصعوبات ليصل على أهدافه ..... ويتسم بـ الاستقلالية ، المبادرة ، البحث عن الفرص ، تحمل المخاطر ، القدرة على حل المشكلات ، الأمل في تحقيق النجاح، العمل الجاد، المثابرة، الحاجة إلى الانجاز ، المفهوم الذاتي الإيجابي ...

هذا الدور الذي يقوم به صاحب العمل يقودنا إلى سؤال مهم ينبغي أن يسأل كل واحد منا نفسه قبل أن يقدم على العمل التجاري ... وهو:

هل أمتلك كفاءات صاحب العمل ؟؟؟

إلى اللقاء القادم ....

دمتم بخير ..

الحلقة الثالثة

كفاءات أصحاب العمل

يتوقف نجاح المشروع بعد توفيق الله على:

- جدوى المشروع تسويقيا وفنيا وماليا

- طريقة تخطيط وتنفيذ وإدارة المشروع

... في المنشآت الصغيرة .... يقوم صاحب العمل بالتخطيط والتنفيذ والإدارة ... أما في المشروعات الكبيرة فعليه أن يوظف إداريين متخصصين ويتولى هو عملية القيادة والتطوير ... ولذا كان من المتحتم أن يمتلك صاحب العمل كفاءات خاصة تؤهله للقيام بهذا الدور .

ما هي الكفاءة ؟؟

الكفاءة باختصار عبارة عن خليط من المعارف والمهارات والدوافع و تتوفر في شخص ما .... قد لا يعي بالضرورة أنها موجودة فيه ... لكنه يقوم بأداء العمل وفق ما تمليه عليه هذه الكفاءة ... إذ أنها أكثر ما تكون مرتبطة بالعقل اللاواعي ..

والمقصود بالمعارف: قدرة الشخص على الاحتفاظ بمجموعة من الحقائق والمعلومات في بعض أجزاء الدماغ والقدرة على استرجاعها وتطبيقها وتوظيفها التوظيف الأمثل.

والمقصود بالمهارة: القدرة على إظهار النظام والتسلسل في السلوك ، ويلاحظ بموجب المهارة نتائج إيجابية ملموسة. مثلا القدرة التخطيطية تعتبر مهارة ومن يملكها يعرف كيف يتصرف وفق تسلسل معين لتحقيق الهدف ...

أما الدوافع فهي اهتمامات معينة تلوح في مخيلة الإنسان توجه سلوكياته ، فمثلا من يفكر بتحسين أدائه وينافس لتحقيق معايير متميزة يعرف بأن لديه (حافز الإنجاز) ، ومن يصادف مشكلة أو قضية ويقوم بأخذ المبادرة لحل المشكلة دون أن ينتظر آخر ليقوم بحلها أو يتوقع أن الحظ سيحلها يوصف بأن لديه (سمة الفعالية).

الحاصل أن تأسيس عمل تجاري .. وإدارته بنجاح يستلزم توفر مجموعة من المعارف والمهارات والدوافع والسمات يطلق عليها مجتمعة كفاءات.

أهم كفاءات أصحاب العمل:

1- المبادرة .... يعمل الأشياء قبل أوانها ...، يعمل على توسيع مجال العمل ونقاط التوزيع في مناطق جديدة.

2- انتهاز الفرص ... يرى وتصرف بناء على الفرص ....يغتنم الفرص غير العادية للحصول على تمويل ...معدات ...مساعدات ...الخ

3- الإصرار ... يقوم بأعمال مكررة وأفعال مختلفة للتغلب على العقبات، ويتخذ قرارات لمواجهة العوائق الكبيرة.

4- البحث عن المعلومات... يسعى للحصول على المعلومات للوصول إلى أهدافه .... يقوم ببحث شخصي عن كيفية تقديم الخدمة أو المنتج ....يستفيد من شبكة الإنترنت ووسائل الاتصال والعلاقات الخاصة في البحث عن المعلومة.... يبحث عن المعلومات من العملاء أنفسهم

5- الاهتمام بجودة العمل .. ينتج بجودة ونوعية عالية ... يقارن بين منتجاته ومنتجات الشركات الأخرى ... يقدم منتجات وخدمات تتوافق مع المواصفات بل تتفوق عليها ..

6- الالتزام باتفاقيات العمل ... يرضي الزبائن ... يعمل مع العمال وأحيانا يحل محلهم ... يضحي شخصيا ويقوم بمجهودات خارقة لإكمال العمل المتفق عليه.

7- التوجه نحو الكفاءة .... يبحث عن طرق لعمل الأشياء بسرعة وكلفة أقل ....يستخدم المعلومات وأدوات العمل لتحسين الكفاءة ..

8- التخطيط المنظم .. يخطط للمهام الكبيرة بتقسيمها إلى صغيرة ... يطور الخطط لمواجهة العقبات المتوقعة .. يقيم البدائل . يتخذأسلوبا منطقيا ومنظما في النشاطات

9- حل المشكلات .. يحدد أفكار جديدة ومتفردة لتحقيق الهدف

10- الثقة بالنفس ... يمتلك ثقة بالنفس عالية ... يخاطر مخاطرة محسوبة ... يتمسك بآرائه في مواجهة ما قد يعرض مشروعه للفشل .. يعبر بثقة عن قدرته في إكمال المهام ومواجهة التحديات ...

11- الحزم ... يواجه المشاكل مع الآخرين مباشرة ... يخبر الآخرين بما يجب عليهم عمله .. يحاسب المقصرين في أداء ما يجب عليهم عمله ..

12- الإقناع ..قادر على إقناع الآخرين بالشراء ... بالتمويل .... بعمل ما يطلب منهم عمله .

13- إستراتيجية التأثير ... يستخدم إستراتيجية للتأثير على الآخرين .. يطور اتصالاته بالعملاء ...يستخدم الأشخاص المؤثرين .... يحدد المعلومات المعطاة للآخرين ..

14- المتابعة ...يشرف شخصيا على كل جوانب العمل ...

15- الاهتمام برفاهية العاملين معه ... يهتم برفاهية من يعملون معه ...يقدم لهم حوافز مغرية لهم ولعائلاتهم ...يشعرهم بأنهم جزء من اهتماماته ومسئولياته .

هذه أهم كفاءات أصحاب العمل .... والمطلوب منك الآن أخي الكريم وأختي الكريمة أن تننقب عن هذه الكفاءات داخل نفسك .. وأن تبحث عنها ... وما وجدته منه اعمل على تعزيزه وتقويته ... وما لم تجده منه احرص على تعلمه واكتسابه ...

ومن المفيد في ذلك ..تتبع سير الأثرياء والناجحين في مجال الأعمال ..ومحاولة استخراج هذه الكفاءات من خلال سردهم لسيرة نجاحهم ... وطريقة وصولهم للثراء والشهرة ...وستجد بلا ريب أن كثيرا من هذه الكفاءات موجودة فيهم ....

الحلقة الرابعة

في أواخر الستينات الميلادية بدأ البروفيسور ديفيد مكليلاند مشروع بحث يركز على تحديد كفاءات أصحاب العمل باستخدام أسلوب تقييم الكفاءات وذلك بتحديد عينة من ذوي الأداء المتميز من أصحاب الأعمال ومقارنة سلوكياتهم بعينة أخرى من ذوي الأداء العادي .... والنتيجة التي خلص لها هذا المشروع هي الكفاءات السابق ذكرها ....

بقي أن أشير إلى أمر مهم وهو أن مشروع الدراسة توصل إلى نتيجة مهمة وهي: أن الخلقية والخبرة الفنية في مرحلة الدخول للعمل الخاص لم يكن لها أثر في نجاح صاحب العمل .. بينما كان هناك اعتقاد راسخ في السابق أن الشخص الذي ينتمي لعائلة لها خلفية تجارية يصبح رجل أعمال ناجح ...

الحاصل: أن الشخص لكي يكون رجل أعمال ناجح أو سيدة أعمال ناجحة يجب ان يمتلك مجموعة من الكفاءات .... هي التي سبق ذكرها في الحلقة الماضية ...

قبل البدء

قبل أن تبدأ أو تبدئي في مجرد ..... التفكير في أي مشروع تجاري أرجو منك الإجابة على هذه الأسئلة بكل تجرد وموضوعية ...:

س - هل لديك الرغبة في التحدي ؟

س- هل تظل متمسكا بالفكرة رغم الصعوبات التي قد تواجهك ؟

س- هل لديك رغبة جامحة في أن تكون ناجحا ؟

س- هل لديك الالتزام الكافي بالعمل المنوط بك ؟

س- ماذا عن تحمل المخاطر .... هل أنت مستعد لتحملها ؟

س- هل تبحث عن الفرص ... وتغتنمها .... وتحولها لصالحك ؟

س- هل تفضل الاستعانة بالمختصين في أي عمل.... كالدراسات ونحوها مع أن أجرهم قد يكون عاليا ؟

س- هل من عادتك سماع آراء الآخرين في أدائك ؟

س- كيف هي ثقتك بنفسك ... هل أنت مستعد لاقتحام مجال عمل لم تلم بكافة تفاصيله الدقيقة ؟

س- ما هي نظرتك للمال ... هل تعتبر المال بحد ذاته وسيلة لتحقيق أهداف أخرى ؟

س- هل أنت معتاد على التخطيط بطريقة منتظمة والتنفيذ بطريقة منسجمة لتحقيق الأهداف ؟

أرجو منك أخي الكريم وأنت يا أختي الكريمة أن تتأملا في ذاتيكما قليلا ........ ثم تجيبا عن هذه الأسئلة.. بنعم أو لا ....... إن إجابتكما عن هذه الأسئلة يتوقف عليه مصيركما ... إما أن تدخلا عالم المال والأعمال من أوسع أبوابه .... أو تعيدا النظر في ذاتيكما وتراجعا أفكاركما وتوجهاتكما.....

في الحلقة القادمة سيكون حديثنا إن شاء الله تعالى عن الفرص الاستثمارية .... وكيفية تحديدها واختيارها ..

ودمتم ... سالمين

س- ما هي نظرتك للمال ... هل تعتبر المال بحد ذاته وسيلة لتحقيق أهداف أخرى ؟

NO MONY NO FUNY

الحلقة الخامسة

والآن ..... بعد أن أجبت على الأسئلة السابقة لاحظ معي ما يلي:

إذا كانت إجاباتك بالنفي فإن عليك استكشاف نفسك ..... وإعادة النظر في ذاتك ...... وتنمية مهاراتك ....... وإعادة تأهيل قدراتك .. قبل التفكير في أي عمل تجاري ....

أما إذا كانت إجاباتك بالإيجاب فهذا مؤشر إيجابي .. يوضح أنك مؤهل لدخول هذا المجال .... وأن النجاح أمامك إن شاء الله مع الاستمرار في تطوير ذاتك ....

الآن ..... أستطيع أن أقول أن ما مضى عبارة عن مقدمة هامة يحتاجها كل شخص يحدث نفسه بالعمل التجاري ... وعلى فرض - أخي القاريء .. اختي القارئة - امتلاككما لكفاءات أصحاب الأعمال ..... وأن إجابتيكما على الأسئلة السابقة كانت إيجابية .... فإن الخطوة التالية هي:

التوكل على الله ثم البدء في التفكير ( المقنن ) في مشروعك التجاري .... واقتناص الفرصة الاستثمارية التي تتوافق مع رغباتك وقدراتك ...

الفرص الاستثمارية ... تحديدها واختيارها

أي مشروع استثماري لا يخلو أن يكون:

صناعيا

خدميا

تجاريا

وقد يكون المشروع التجاري بسيطا في التخطيط لإنشائه ... إذ يعتمد في الغالب على شراء البضاعة ... والرقابة على المخزون .. وإدارة الأفراد والأموال ..

أما الخدمي فيختلف بحسب نوع الخدمة المقدمة فقد تكون بسيطة وقد تكون معقدة ....

بخلاف المشروع الصناعي الذي يحتاج إلى تخطيط وتنظيم ودراسة موسعة قبل البدء فيه ....

وعادة تكون نسبة المخاطرة في المشروعات الخدمية أقل منها في المشروعات الصناعية نظرا لصغر حجم أصولها وتكاليفها الثابتة .. بخلاف المشروع الصناعي ... فإن أصوله وتكاليفه الثابتة تكون كبيرة مقارنة بالمشروع الخدمي ...

إذا ... الخطوة الأولى : حدد مجال العمل التجاري الذي تريد أن تخوضه .... هل هو صناعي .... أم خدمي .... أم تجاري ..؟؟

كل مجال من هذه المجالات .... يندرج تحته الكثير من القطاعات المختلفة ... خذ مثلا لذلك المجال الصناعي .... يندرج تحته الكثير من القطاعت الصناعية منها:

الكيماويات

الأدوية

البلاستيك

النسيج

الأغذية

التعدين

مواد البناء .......

وكل قطاع من هذه القطاعات تحته قطاعات فرعية ..... فمثلا قطاع مواد البناء يشتمل على ... السيراميك .... الرخام ... البلك ..... الدهانات ..... الخ ....

وقس على ذلك المجال الخدمي والتجاري ..... ولذا فإن عملية تحديد العمل التجاري والفرصة الاستثمارية تحتاج إلى مجهودات مكثفة ... ومهارات متخصصة .... وستواجهك العديد من الخيارات .... وقد تصيبك الحيرة والارتباك ... وربما في النهاية لن تستطيع تحديد أي فرصة ...... لكن ...........

لا تقلق ..... في الحلقة القادمة سأزودك ببعض النصائح والطرق السليمة التي ستعينك بإذن الله على الاختيار السليم .

الحلقة السادسة

كيفية اختيار المشروع المناسب

عملية اختيارك لمشروع تجاري ... تتم وفق خطوات ...

الخطوة الأولى : أجب على الأسئلة التالية ، وحاول ربطها بالمجال الاستثماري الذي تريد أن تخوضه

س - ماهو المجال أو القطاع الذي تفضله وتميل إليه ..؟؟

س - حدد بدقة أسباب دخولك هذا القطاع ؟؟

س - هل تمتلك مهارات فنية وإدارية تتعلق بهذا المجال ؟؟

س - هل لديك خبرة عملية في هذا المجال ... ؟؟

س - ما هو مؤهلك التعليمي ... وما هي الدورات التدريبية التي التحقت بها ؟؟

س - كيف هي مواردك المالية ... هل يمكن أن تمول مشروعك ؟؟

س - كيف هي اتصالاتك وعلاقاتك بمن خاضوا هذا المجال ؟؟

س - ماهو توقعك للعائد المالي من هذا المجال ... ؟؟

إذا كانت إجاباتك إيجابية انتقل إلى الخطوة الثانية ... وهي خطوة اتخاذ القرار ... وذلك عن طريق ...:

- تفهم المجموعة الصناعية أو الخدمية أو التجارية التي تود الدخول في أحد فروعها ...

- التعرف على كل ما يتعلق بها ...

- تقييم مرونة العمل في هذا المجال .. وإمكانية التوسع المستقبلي ...

الخطوة الثالثة ... اختر منتج أو خدمة معينة من هذا القطاع أو المجموعة ... وقم بالتالي :

- حدد حجم المشروع ..

- تنبه للسياسات الحكومية وتوجهاتها حيال الخدمة أو المنتج ... هذا يستلزم منك المتابعة اليومية للأخبار والصحف ومعرفة الخطط المستقبلية ..

- تعرف على مواطن القوة والضعف ...

- قارن بين الإيجابيات والسلبيات ....

من خلال هذه النقاط السابقة ستخرج بقائمة أولية تحتوي على عدد محصور جدا من الأفكار والمشاريع ... بعد أن كانت القائمة تحوي الكثير من المشاريع ..

أخيرا ... تأتي مرحلة الاختيار النهائي ... وهذه تتضمن التقييم الشامل من جميع النواحي التسويقية ... والفنية .. والمالية ...

نصائح ذهبية :

- لا تؤسس مشروعا لمجرد أن شخصا آخر نجح فيه ... أو لمجرد تلقيك وعودا بالشراء لكل منتجاتك ...

- لا تدخل السوق بسلعة جديدة ما لم تقم بدراسة السوق دراسة وافية ومتقنة .... وإلا لن تستطيع بيع سلعتك ..

- اختر المشاريع التي تتسم بالمرونة ... إمكانية التنوع والتوسع والتطوير .....

- اخيرا ...... استخر .... ثم استشر .... واترك القرارا النهائي لك ... وحدك ..

الحلقة السابعة

في هذا المقال ... سأفترض أنك أحد الراغبين في دخول العمل التجاري ... وانك تمتلك الكفاءات المؤهلة لذلك .... وقد قمت بتحديد واختيار فرصة استثمارية.....

الخطوة التالية هي إعداد

التقرير الأولي للمشروع:

التقرير الأولي للمشروع عبارة عن بيانات مختصرة تستطيع من خلالها معرفة:

1- حجم التمويل المطلوب.

2- الآلات والمعدات ومصادر الحصول عليها والتجهيزات الداخلية والخارجية اللازمة.

3- قياس مقدار الربحية .

- ويمكن القول إن التقرير الأولي عبارة عن مؤشر يوضح لك بطريقة سريعة مدى الجدوى من المشروع .... لتتمكن من اتخاذ القرار التالي: هل تواصل الدراسة التفصيلية للمشروع (دراسة الجدوى) وتنفذه أو لا .

فوائد التقرير الأولي للمشروع

1- غالبا عندما تفكر في دخول المجال التجاري .... يخطر ببالك أو يُعرض عليك عدة مشاريع تجارية .... وبعد أن تقوم بتقليص دائرة الاختيار بالطريقة التي بينتها لك في المقال السابق ... يمكن أن يصبح لديك ثلاث أو أربعة مشاريع أو أفكار استثمارية .... فهل ستقوم بدراسة هذه المشاريع كلها بشكل تفصيلي ؟؟؟ طبعا لا .... لأن الدراسة التفصيلية أو دراسة الجدوى .. تستغرق منك جهدا ومالا ووقتا والكثير من الموارد ... ولذا ليس من المعقول إطلاقا عمل ذلك ....

إذا ما ... الحل ؟؟

الحل هو إعداد التقرير الأولي للمشروع ... وليس معنى ذلك أن التقرير الأولي للمشروع يقوم مقام دراسة الجدوى ... طبعا لا ... ولكن التقرير الأولي ... يعطيك مؤشرات .... إيجابية أو سلبية ..... يعطيك نتائج يمكن أن تبني عليها ... إذا كان المشروع مجديا ... ماليا ... وكانت نقطة التعادل ... وفترة استرداد رأس المال معقولة ... والربحية مناسبة لك كفرد أو للمساهمين معك في المشروع ... عندها يمكن أن تنتقل للخطوة التالية وهي: الدراسة التفصيلية أو دراسة الجدوى للمشروع ... وإذا كانت النتيجة سلبية انتقل للخطوة الأخرى وهي: إعداد تقرير أولي للمشروع الآخر ....

2- ثم إن البيانات التي تحصل عليها من التقرير الأولي للمشروع تساعدك في:

أ/ استخراج التراخيص والأوراق الرسمية اللازمة.

ب/ تمثل نقطة الانطلاقة الجيدة لإعداد دراسة الجدوى

ج/ تساعدك في تحديد احتياجاتك من البنية الأساسية التحتية مقدما.

د/ تغرس الثقة في داخلك ... وتحفزك للبدأ في مشروعك باعتبار أن هذه البيانات تمثل حجر الزاوية لتقريرك المفصل عن المشروع ... بما أنك استطعت جمع كل هذه البيانات والتفاصيل عن مشروعك ... فأنت قادر على إعداد دراسة الجدوى .... أو تقيـيمها على الأقل في حال عدم رغبتك في التنفيذ ...

في المقال القادم سيكون الحديث إن شاء الله عن كيفية إعداد التقرير الأولي للمشروع ,,,

تمنياتي للجميع بالتوفيق ,,,

قبل أن أبدأ الحديث عن كيفية إعدادا التقرير الأولي للمشروع أود التنبيه والتأكيد على بعض القضايا:

1- الهدف من هذا الموضوع بيان وتبسيط الخطوات العملية الإجرائية لمن يريد أن يبدأ مشروعا تجاريا صغيرا أو متوسطا.

2- يجب أن تضع في اعتبارك أن العمل التجاري أصعب بكثير من العمل الحكومي ... وقد تحتاج لمتابعة مشروعك إلى 14 ساعة عمل يوميا .... هذا إذا كنت تريد أن تبدأ وتستمر بطريقة فعالة .. وأكيدة ... أما إذا كنت من أصحاب (الناموسيات الكحلية) .... فأقترح عليك أن تتوقف عن متابعة هذا الموضوع .... وإشغال نفسك بأي هواية أخرى .. قد تكون مفيدة لك ... (مجرد اقتراح)

3- لا تجعل من التمويل عائقا ... مصادر التمويل كثيرة .... المهم الفكرة التجارية الإبداعية .... هناك توجه رسمي لدعم المنشات الصغيرة والمتوسطة .... هناك جهات داخلية وخارجية تقدم دعما ماليا وتمويلا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ... لم يكن المال عائقا في يوم من الأيام ... هناك الكثير من الناس لديهم المال لكنهم لا يملكون الحماس والفكرة والقدرة التي تمتلكها ..... ومستعدون للمساهمة معك في مشروعك التجاري بما أنك تملك المقدرة على إدارة المشروع ....

4- باختصار .... الهدف الرئيس من هذا الموضوع تزويدك بمفاتيح ثقافة المال والأعمال التجارية .... يبقى بعد ذلك الدور عليك في التوسع والاستزادة والاستثمار في ذاتك أولا .....وصقل مهاراتك .. واستكمال جوانب النقص لديك ... ومن ثم التحليق في عالم المال والأعمال ....

5- فيما يتعلق بالتقرير ....... يجب عليك الحرص قدر ما تستطيع على دقة المعلومات المضمنة في هذا التقرير ... وذلك لاعتماد دراسة الجدوى عليها من جهة ... وللحصول على نتيجة إرشادية صادقة وليست مضللة – بكسر اللام – من جهة أخرى.

6- الاهتمام بمظهر التقرير من حيث الترتيب والتبويب مهم أيضا ... وذلك لمساعدتك على:

6-1 سرعة استرجاع المعلومات.

6-2 إعطاء انطباع جيد عن نفسك لكل من يطلع على التقرير أيا كان ( المطلع على التقرير لا يخلو من أن يكون: شخص ترغب في استشارته في المشروع ... أو ترغب في إقناعه بأهمية المشروع وتأمل في موافقته على المساهمة والمشاركة بالتمويل في المشروع ... وتنتظر منه ضوء اخضرا لبدء الدراسة التفصيلية ........... وقد لا تعرض المشروع على جهة تمويلية إلا بعد انتهاء الدراسة التفصيلية .... وفي الأمر سعة .. وكل بحسبه ..... المقصود أن المظهر يدل على المخبر في الغالب )

7- التقرير في بعض أقسامه عبارة عن جداول مشتملة على بيانات وأرقام مرتبطة ببعضها وهذه الأرقام تتغير بتغير الكميات ... والأسعار ... لذا أقترح أن يتم عمل هذه الجداول بواسطة برنامج الإكسيل .. وإلا .... فالأمر سهل.

كيفية إعداد التقرير الأولي للمشروع

يتألف التقرير من أربعة أقسام رئيسة ... وتحت كل قسم أقسام فرعية .... سأقوم بذكر القسم الرئيس مرقما بالرقم الأساسي .... وأتبعه بأرقام الأقسام الفرعية على النحو التالي: 1 ، 1-1 ، 1-2 ، 1-3 ... وهكذا .... وسأبين لك أي هذه الأقسام يستلزم منك عمل جدول له... فإلى الصفحة الثانية من التقرير وبقية الصفحات:

1- معلومات عامة:

- اســـــــم المـــنــشأة : ( اكتب هنا الاسم التجاري المقترح للمشروع)

- الـــــــــمشــــــــــروع : ( تعريف موجز بفكرة المشروع )

- الـــــــــــــمـــوقــــــــع: ( حدد موقع المشروع )

- الإطــــــار الــــــقانوني: ( مؤسسة فردية ... أم شركة .... )

- اسم صاحب المشروع:

- تاريـــــــــخ الميــــــلاد:

- الــــــــــــــعنـــــــــوان:

تنبيه:

في هذا القسم قد لا تستطيع تحديد الموقع بدقة فتكتفي بذكر الموقع العام .... المهم التأكد من سلامة اختيار الموقع ... إذ يجب عند اختيار الموقع مراعاة: توفر المواد الخام ، العمالة ، التسويق ، تكلفة النقل الخ ... انظر هذا الموضوع: http://alsaha.fares.net/sahat?128@181.drMK...05926@.1dd5be95

1-1 المؤهلات الأكاديمية:

- الشهادة الثانوية

- الشهادة الجامعية إن وجدت

- شهادة الدبلوم

- الكلية أو المعهد

- عدد سنوات الدراسة

1-2 الدورات التدريبية التخصصية ( يعني في مجال المشروع)

- الدورة أو البرنامج

- الجهة التدريبية

- المدة

- الإنجاز

1-3 الخبرة العملية

- المؤسسة

- الوظيفة

- طبيعة العمل

- المدة

تنبيه:

1- الأقسام الثلاثة الفرعية ضعها في ثلاثة جداول ، عناوين أعمدة كل واحد منها الفقرات الموجودة تحت القسم الفرعي ... أما الصفوف فبدون تحديد عدد ، إذ تختلف أعدادها بحسب خبرتك العملية ........... إضافة إلى مدى قناعتك بأهمية الاستثمار في ذاتك عن طريق التدريب والتأهيل والتعلم ....

2- كما تلاحظ هذا القسم يحتوي على معلومات عامة فقط ... وهذه المعلومات مهمة جدا كما بينت لك سابقا لأحد شخصين أو جهتين :

1-1 الجهة الاستشارية (فردا كان أم مؤسسة كالغرفة التجارية مثلا)

1-2 الجهة التمويلية ( أفراد ... شركاء .... مؤسسات )

هذه المعلومات تعطي مؤشرا ... وانطباعا عنك للجهات التي ذكرتها .... وتساعد في إبداء النصيحة لك .... وتوجيهك نحو المسار الصحيح (دعم معنوي) ... و تساعدك في الحصول على الدعم المادي أيضا ......

هذا المقال نقلته من الاخ المتحري في الساحة العربية

موضوع رائع

اسمك يخوف راعي الشوم

وتتكلم عن مشاريع

عموما انا عندي مشروع وتقريبا عملت كل اللي قلته

باقي الحصول على التصاريح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف ممكن تساعدني فيها