amah20 قام بنشر May 23, 2004 ارسل تقرير Share قام بنشر May 23, 2004 كان أحد الصالحين مبتلى في أولاده ، فكلما جاءه ولد وترعرع قليلاً فرح به خطفه الموت وتركه حزيناً كسير القلب ولكن الرجل لشدة إيمانه لا يملك إلا أن يحتسب ويصبر ويقول : "لله ما أعطى ولله ما أخذ اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها" حتى كان الولد الثالث ، وبعد سنوات مرض الولد واشتد به المرض ، وأشرف على الموت والأب إلى جواره تدمع عينه!. فأخذته سنة من النوم فرأى في منامه أن القيامة قامت.. وأن أهوال القيامة قد برزت فرأى الصراط وقد ضرب على متن جهنم واستعد الناس للعبور ورأى الرجل نفسه فوق الصراط وأراد أن يمضي فخشى الوقوع ، فجاءه ولده الأول الذي مات يجري قال: أنا أسندك يا أبتاه وبدأ الأب يسير ولكنه خشى أن يقع من الناحية الأخرى ، فرأى ولده الثاني يأتيه ويمسك بيده من الناحية الثانية وفرح الرجل أيما فرح وبعد أن مضى قليلاً شعر بعطش شديد فطلب من أحد ولديه ان يسقيه قال: لا "إن أحدنا إن تركت وقعت في النار فماذا تفعل؟" قال أحدهما: يا أبي لو كان أخونا الثالث معنا لسقاك الآن..! وتنبه الرجل من نومه مذعوراً يحمد الله على أنه لا يزال في دنياه ، ولم تحن القيامة بعد ، وحانت منه التفاته نحو ولده المريض بجانبه فإذا به قد قبض! فصاح الحمد لله لقد ادخرتك ذخراً وأجراً وأنت فرطي على الصراط يوم القيامة ، وكان موته برداً وسلاماً على قلبه..!! رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق
ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل
سجل دخولك الان