رجل الامن والارهابي ,, مواجهه غير متكافئه

يتسائل المنظرين تحت هواء المكيفات لماذا يهرب هؤلاء الارهابيين المجرمين بكل هذه السهوله من بين ايدي رجال الامن ثم يلقون اللوم على الامن ورجاله

وللاجابه على هذا السؤال يجب معرفة تلك الحقائق

1 /

- رجل الامن انسان صالح مقبل على الحياة لايفكر في الانتحار لانه يعتقد انه رجل ناجح في مجتمعه وبالتالي هو يحسب الف حساب لان يعود لاطفاله الذين ينتظرونه وهو بكامل عافيته

- الارهابي ليس له هدف في هذه الحياة سوى الموت بحق او بباطل لانه يعتقد اعتقادات شيطانيه انه في حال موته سوف يدخل مباشره الجنه وكأنه يحمل معه مفاتيحها

2 /

- رجل الامن يحسب لحياة المواطنين المتواجدين في مكان الحدث الف حساب فهوا لايطلق رصاصه واحده ولديه ادنى شعور ان رصاصته قد لاتصيب الهدف ثم ان سلاحه الرشاش يكون دائما على الوضع العادي كي يطلق رصاصه واحده مع كل ضغطه على الزناد

- الارهابي لا يبالي باحد سوى بنفسه حيث يمطر المكان بوابل من الرصاص تصيب من تصيب وترعب من ترعب وتقتل من تقتل وتشل من تشل المهم ان يهرب لينجوا بنفسه وسلاحه الرشاش دائما يكون على الوضع الاوتوماتيكي الذي يطلق مئات الرصاصات الطائشه مع اول ضغطه على الزناد

3 /

- رجل الامن محسوب على كيان ( دوله - مرجع - مسؤليه -) لذا فهوا محاسب على اي خطأ قد يرتكبه فيما لو قتل انسان بالخطأ او اصاب احد زملاه بالخطأ او سُرق منه سلاحه .... الخ

- الارهابي محسوب على الشيطان فقط فلا مسؤليات ولا محاكمات ولا حتى ضمير

4 /

- رجل الامن يحمل على عاتقه اثناء الموجهه ( حياته - زوجته - اطفاله - والديه - حياة المواطنيين المتجمهرين - سمعة الوطن - الاوامر - المسؤليات )

-الارهابي يحمل على عاتقه ( نفسه وسلاحه فقط ) وهو يركض باقدام اقوى من اقدام رجل الامن ,,,, انها اقدام الشيطان

5 /

- رجل الامن يحمل اثناء المواجهه فكر ناضج يستطيع ان يفرق بين الاجرام والجهاد ورجل بهذه الصفات لابد انه يعي حجم المخاطر والمسؤليات التي تواجهه

- الارهابي يحمل فكر ملوث شيطاني لا يستطيع ان يفرق بين الاجرام والجهاد

انسان ليست له شخصيه مستقله فهو رجل ذو شخصيه انقياديه يستطيع كل من هب ودب ان يؤثر على فكره البسيط ويسخره لان يكون اداة يستخدمه كيفما يشاء وبما يشاء اضافه الى انه لايملك القدره على تحليل الاحداث والاستنتاج ولايمتلك الحد الادنى من الثقافه والوعي ليميز ما يدور حوله

وهذا النوع من البشر بالتأكيد انه لايعي حجم المخاطر التي تواجهه وتواجه اسرته وعائله واطفاله ووطنه والامنيين من بني جلدته ولا يعي بطبيعة الحال من هم المستفيدين من كل هذه الفوضى التي يفعلونها على ارض الحرمين

أخيرا قال احد رجال الأمن الذي داهم احد البيوت بالخطأ

: اعذرونا

فوالله اننا نؤدي واجبنا وسلاحنا في يد وأكفاننا في الأخرى

هذا كل ما في الأمر تحياتي