الفيصلي يقفز من الحادي عشر إلى الخامس


Recommended Posts

قراءة في الأسبوع الثامن عشر من دوري الدرجة الأولى

أحد يعلن نفسه في كأس دوري خادم الحرمين قبل النهاية بـ 4 أسابيع

الأنصار يواصل تعادلاته والنجمة أقرب الفرق إلى الرحيل المر

الفيصلي يقفز من الحادي عشر إلى الخامس

* كتب - صادق الحرز:

أصبح فريق أحد من المدينة المنورة قاب قوسين أو أدنى من الصعود إلى دوري كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم للأندية الممتازة بعد تغلبه في الأسبوع الثامن عشر على الجبلين بهدف دون مقابل حيث وسع الفارق بينه وبين صاحب المركز الثالث إلى إحدى عشرة نقطة وبكل أنواع الحسابات فإن فريق أحد أصبح هو الفريق الأول الذي يعلن نفسه في الدوري الممتاز في الموسم القادم حيث انه من الصعوبة بمكان أو أنه من سابع المستحيلات ان يخسر أحد لقاءاته الأربعة المقبلة ويفوز الفتح في لقاءاته المتبقية، وجاء هذا الصعود لفريق أحد بكل جدارة واستحقاق وقبل انتهاء الدوري بأربع جولات كاملة ويحق لأهل المدينة المنورة ان يفتخروا بفريقها وبإنجازه الكبير وليس هذا فقط ولكن فريق الأنصار هو الفريق الثاني الأقرب للصعود وبنسبة تفوق الـ90% حيث ان الفارق النقطي بينه وبين صاحب المركز الثالث تسع نقاط كاملة وبذلك يكون فريقا أحد والأنصار هما الفريقان الأقرب للصعود لدوري الأضواء وإن كان يؤخذ على الأنصار تراجع مستواه في المراحل الأخيرة حيث لم يستطع تحقيق الفوز لأربعة أسابيع متتالية بل ان التعادل بالنسبة له عادة ما يكون إنجازاً حيث كان هو الفريق الأقرب للخسارة .

الفتح يخسر بالتعادل والفيصلي يقفز للخامس

جرت عصر الأحد الماضي المباراتان المؤجلتان حيث جمعت الأولى الأنصار والفتح وكان الفتح متقدماً حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع ليدرك الأنصار التعادل وليست هذه المرة الأولى التي ينجو فيها الأنصار من الخسارة فقد كان في الأسبوع السابع عشر كذلك نجا من خسارة مماثلة أمام الرائد ويبدو ان الصعود وجمع النقاط يحتاج إلى الحظ في بعض الأحيان ولكن الحق يجب ان يقال انه إذا ما صعد أحد والأنصار فإنهما أحق الفرق بالصعود كونهما جمعا نقاطاً في بداية الدوري جعلتهما يرتاحان عندما تعبت بقية الفرق.. وفي المقابل فإن فريق الفيصلي قفز من المركز قبل الأخير إلى المركز الخامس بعد فوزه على التعاون بهدف دون مقابل حيث ترك مركزه للتعاون الذي يبدو انه يحتضر ويستعد للهبوط بجانب فريق النجمة!!!

الرائد يتقدم خطوتين

خسر فريق الرائد نقطتين هامتين بتعادله الأخير أمام الأنصار بهدف لكل منهما كانت ستقربه كثيراً من المنافسة من أجل الصعود للأضواء بل ان النقطتين اللتين خسرهما جعلت موقفه صعباً للغاية فلم يصبح هناك فوارق تذكر في النقاط بينه وبين التعاون رفيق دربه صاحب المركز الحادي عشر فلأول مرة يكون الغموض في دوري الدرجة الأولى بهذا المستوى من الغرابة فهل يعقل ان يكون الفارق بين صاحب المركز الثالث والحادي عشر أربع نقاط فقط ففوز واحد للتعاون قد يصعد به للمركز الرابع وخسارة قادمة للرائد قد تعجل به وتجعله في دوامة الهبوط وهذا القول ينطبق على بقية الفرق الأخرى ابتداء من الفتح والرائد والفيصلي وأبها وهجر والحزم والجبلين والحمادة والتعاون.

رباعية أبها ترفعه للسادس

تقدم فريق أبها بالفوز الكبير الذي حققه على التعاون وبأربعة أهداف مقابل هدف واحد خطوة هامة في سبيل إبقاء حظوظه في دوري الدرجة الأولى وبالتالي النجاة من الهبوط حيث رفع رصيده إلى 23 نقطة رفعته إلى المركز السادس.

النجمة اقترب من الهبوط

يعتبر فريق النجمة هو الفريق الوحيد الذي ابتعد وبشكل كبير عن بقية الفرق ولكن في الاتجاه الخلفي حيث وسع الفارق بينه وبين أقرب الفرق له إلى سبع نقاط حيث أصبح وحيداً في المركز الثاني عشر بأربع عشرة نقطة فيما يمتلك أقرب فريق له 21 نقطة أي بفارق سبع نقاط كاملة تجعل أمر بقائه في دوري الدرجة الأولى شبه مستحيل حيث ان خسارته الأخيرة من الحمادة بثلاثة أهداف مقابل هدفين جعلت موقفه يزداد صعوبة وربما يعلن الرحيل نهاية هذا الأسبوع، فسبحان مغير الأحوال فمن المنافسة في مباريات المربع الذهبي لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين إلى فريق يحاول التشبث بالبقاء في دوري الدرجة الأولى وربما يهبط لدوري الدرجة الثانية وهذا هو حال الفرق الصغيرة فهو ليس ببعيد عن فرق سادت ثم بادت أمثال فريق الكوكب من الخرج والروضة من الأحساء والعربي من عنيزة وفرق أخرى تعطيك نفس الانطباع حيث سطعت النجمة فترة من الزمن ولكن أخذ هذا السطوع في الأفول والتلاشي التدريجي إلى ان تختفي فيا ترى ما هي أسباب اختفاء نجمة القصيم فعلى محبي هذا الفريق بحث الأسباب الكامنة وراء تردي حال الفريق.

مراكز الفرق فقاعات صابون

تدرك فرق دوري الدرجة الأولى التسعة وهي الفتح والرائد وأبها وهجر والحزم والجبلين والحمادة والتعاون والفيصلي وهي الفرق التي تحتل المراكز من الثالث وحتى الحادي عشر أن مصير بقائها في دوري الدرجة الأولى واحد وان هناك فريقا من هذه الفرق التسعة سوف يهبط لا محالة للدرجة الثانية ولكن المثير في الموضوع ربما يكون صاحب المركز الثالث أو الرابع أو الخامس وهكذا فلم يعد هناك فوارق لا فنية ولا نقطية بين هذه الفرق ففارق ثلاث نقاط لا يعتبر بذلك الفارق فالفوز والخسارة والتعادل كلها أمور صعبة فهذه الفرق لا تدري إلى أين تذهب إلى الأعلى أم إلى الأسفل فهي كمن يجلس على رمال متحركة فجميعهم في وضع الخطر حتى أجل مسمى ومن هنا فإن الغموض يجعل المتابعة لهذا الدوري أكثر إثارة.

نتائج الجولة السابعة عشرة

أحد x الجبلين 1 - صفر

الأنصار x الرائد 1-1

الفيصلي x الفتح 2 - صفر

أبها x التعاون 4 - 1

الحمادة x النجمة 3 - 2

الحزم x هجر 2 - صفر

نتائج المباراتين المؤجلتين

الأنصار x الفتح 1 - 1

الفيصلي * التعاون 1 - صفر

بوعراد وبوعذاب يواصلان صدارة الهدافين

يبدو ان لقب الهداف كما هي منافسات دوري الدرجة الأولى سيكون غامضاً حتى الرمق الأخير من الدوري فهناك في صدارة الهدافين لاعبان يتناوبان على التسجيل وخدمة فريقيهما في حصد النقاط وهما محمد أبو عراد مهاجم أبها ومحمد اليوسف بوعذاب مهاجم فريق الفتح فلكل واحد منهما 11 هدفا.. وحل بعدهما في المركز الثالث مالك معاذ من الأنصار بتسعة أهداف وجاء عبدالرحمن الميني من النجمة وعلي المطرود من الحزم في المركز الرابع ولكل واحد منهما ثمانية أهداف.

مباريات الجولة التاسعة عشرة

الخميس 4-2-1425هـ

أحد x الفتح المدينة المنورة

التعاون x الجبلين بريدة

الحزم x الأنصار الرس

الحمادة x الفيصلي الغاط

الجمعة 5-2-1425هـ

الرائد x أبها بريدة

هجر x النجمة الأحساء

الأكثر والأقل

انفرد فريق أحد بالأرقام القياسية حتى الآن فقد أصبح أكثر الفرق فوزاً بعشرة انتصارات فيما يعتبر النجمة أقل الفرق فوزاً بثلاثة انتصارات وإذا كان أقل الفرق تعادلاً هو التعاون بثلاثة تعادلات وتأتي فرق الأنصار والفتح والحزم كأكثر الفرق تعادلاً بسبعة تعادلات لكل واحد منها وأكثر الفرق خسارة هو فريق النجمة بعشر خسائر ويليه التعاون بتسع خسائر وأقلها خسارة هما فريقا أحد والأنصار بخسارتين لكل منهما..

عن جريدة الجزيرة / ابو عبدالعزيز

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان