اين الحوامه ... ؟ ياأهل حرمــه ..


فتاة سوق السبت

Recommended Posts

user posted image

الحــوامــه ... smile.gif

ايام منول كان فيها عادات جميله ورائعه... تجعل لرمضان والعيد طعم اخر..

ومع التطور وتقدم الحضاره للاسف اختفت هذه العادات الجميله .. ولم نعد

نراها... الا في بعض المناطق الصغيره والقرى ..

ومنها ... الحوامه ؟

قبل العيد بيوم او يومين يخرج الاطفال وهم لابسين لباس العيد ويدرون على

المنازل القريبه من بيتهم ... يتحومون للعيد اي يجمعون الحلويات والفلوس

واكيد اهل البيت يكونون متجهزين بفكه ريالات وحلويات ... عاده جميله

ورائعه تحسس بطعم العيد ومدى التالف والاخوه بين المنطقه الواحده.

لكن استغرب ان هذه العاده ..... لم نعد نراه في حرمــــــه..

بالرغم من انها صغيره واهلها متقاربين ومتالفين مع بعض مثل البيت الواحد.

وحده من قريباتي تقول ان احدى صديقاتها في مدينه جلاجل الى هذا الوقت

واطفال جلاجل يتحومون.

وقبل يوم العيد مثلا اخريوم من رمضان في الظهر يطلعون الاطفال

ويدرون على البيت وحتى البقالات وحتى الخياطين ياخذون عيديتهم منهم.

وحتى انهم يستعدون للحوامه اكثر من استعدادهم للعيد نفسه ...

لماذا لانفعل مثل اهل مدينه جلاجل ونحسس الاطفال بالعيد وفرحته ..

نعودهم على الترابط مع اقرانهم بالحب والموده خاصه في العيد..

حتى ايضا نستطيع ان نشغلهم عن الالعاب الناريه بهذه العادات التي

كان اهلنا من قبل يمارسونها ...

اتمنى ... ان ترجع الحوامه الى حرمه مثل ماكانت عليه في القديم ؟ sad.gif

اختكم

فتاة سوق السبت wub.gif

رابط هذا التعليق
شارك

اختي فتاة سوق السبت

هذا الموضوع الرائع اعادني لسنوات الطفوله يوم كان الاطفال في ذلك الوقت يطرقون ابواب الجيران وهم يرددون عبارات :

خبزونا ,, لبزونا ,, عشاكم شط الفاره

وبالرغم انني حتى الان لا اعرف معنى تلك العبارات الا ان الامر لم يعد من الاهميه تفسيره بقدر اهمية ترديده وكأنه سمفونيه العيد التي تحيي لنا ذكراه

اليوم اختي العزيزه

كل شيء تغير

النفوس تغيرت

والعادات تغيرت

يوم كنت طفلا كنت اسمع من والدتي اطال الله في عمرها عندما يكون المكان ضيق عبارة ( الضيق في الانفس ) كنايه عن رفض هذا العذر

وقتها كنت اعتبر هذه العباره مجرد كلمه تردد لاسكاتنا عندما نرفض امر ما بحجة ان المكان لايتسع

لكن هل تعرفين متى عرفت وفهمت واستوعبت معنى تلك العباره ؟؟؟

في يوم من الايام ساقني الحنين الى اطلال حرمه

ذهبت هناك

توجهت لمنزل احد الاقارب الذي تهدم جزء منه بفعل الامطار والرياح والاهمال

دخلت مجلس الرجال

كانت المفاجئه

وكان التفسير الواضح لتلك العباره التي ترددها والدتي ان الضيق في الانفس

المجلس بدء لي وكأنه بيت نمل

وليس مجلس بشر

ذاك المجلس الذي كان يحتوي اعمامي وابنائهم في ذلك الوقت لم يعد بامكانه ان يحتويني وحدي

بدء ضيقا

بدء وكأنه صندوق صغير

لا غرابه ومجالسنا اليوم اصبحت لوحدها اكبر من بيوتنا القديمه باكملها

اعود لعادة الخبز اوالحوامه

واقول انه ليس بالامكان اعادة الناس لمظاهر العيد القديمه وقد تعالت الانفس عن كل قديم

انما اتمنى ان نحافظ على ما تبقى من مظاهر العيد

واجتماع الناس في الشوارع وكل بيت قد اعد طبق العيد

لتصطف الصواني بكل مالذ وطاب

اختي

السؤال الذي يراودني دائما

كيف هو حال العيد بعد ثلاثين سنه ؟؟

تحياتي واحترامي وتقديري لك ولهذا الموضوع الرائع الذي شدني بالفعل وهام بي نحو طفولتي الجميله

وكل عام وانتي بخبر وصحه وعافيه

رابط هذا التعليق
شارك

اخي .. المشرف العام .. راعي حرمه..

ماسطرته من كلمات ... يدل على شوقك وحنينك لايام الطفوله السابقه..

ايام الحوامه والتخبيز .. ايام الناس كانوا يد وحده مع ان الحاله

الماديه وقتها كانت اقل من الفقر... ومع ذلك ترى الابتسامه الصادقه

تلقى النفوس الطاهره..

انا صحيح مالحقت على اعياد منول ولاعلى عيد الحواري وعيد بيوت الطين

لكن ... من كثر ماسمع من الوالده والاخوان تمنيت اني اكون انولدت هذاك

الوقت.. تمنيت اختلطت فيها ودي بس لو في ذاكرتي قليل من هذه التصورات

والذكريات ...

الحال تغير .... درجات كثيره يمكن الحين طلعت الشارع مع الجيران وافتراشها

وتجميع العيد وكلن يذوق من بيت الثاني ... فيها معنى رائع للاخوه

والترابط... بس ولو ينقصنا ينقصنا الكثير.. حتى نحس بالعيد...

اما العيد بعد ثلاثين سنه ... شكل مافيه عيد .. اذا هذا الوقت فيه ناس

تنام ولاتتعيد وتحرم اطفالها فرح العيد بمابالك بعد ثلاثين سنه الله

المستعان

اشكرك على ردك

اختك فتاة

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان