مجتمعنا ينهار 00اخبروني 00اين الخلل ؟؟؟!!!

منذ ان دخلت هذه السنة 1424هــ وبداياتها غير مبشره بخير

** انقطاع المطر 00 ومرور السحب المخيفة بصواعقها وبروقها دون قطرة مطر واحدة

** استمرار سوء الاحوال الجويه

** سقوط العراق وكثرة السلب والنهب والقتل فيها

** كثرة الوفيات هذا العام 00 حيث لا تجد اسرة الا وقد فجعت في عزيز عليها

** تصاعد الاعمال الارهابية سواء في المملكة او خارجها

** ظهور الفتاوي السياسية المتناقضه مع بعضها كلا وفق توجهه ومنهجة

** تكالب الامم على المسلمين والعرب وقد ازداد ذلك بعد سقوط العراق

** لم يعد قتل الفلسطينيين بأيدي جنود الاحتلال يثير العالم 00 اصبح الامر شيء معتاد

******

******

هذه الامور مجتمعة واخرى كثيره ربما غابت عني 00 ماتفسيرها؟؟!!!!!

الا تعتقدون اخواني الافاضل اننا بحاجة لوقفة مع النفس كي نحاسبها حساب صادق

اين الخلل ؟؟

ومن منا على حق ومن منا على باطل ؟؟

الفتوى اصبح امرها سهل 00 فكل صاحب توجه يمكنة ان يقدم فتوى متكامله على صحة توجهة مدعمة بالدليل من القرأن والسنة

وفي المقابل فأن المعترض على هذا التوجه بأمكانة ايضا ان يستخدم نفس الاسلوب ويقدم فتوى اخرى تدعم نهجة

الارهابيين الذين قتلو الابرياء بالامس في الرياض لديهم فتوى تقول انهم شهدا ان فعلو ذلك

وهيئة كبار العلماء حفظهم اللة يصدرون فتوى بتحريم قتل الامريكان الامنيين على ارض الحرمين

اذا 00 هل اصبح الدين وسيلة لتبرير الخطاء والصح

لتبرير القتل والهدم وسفك الدماء

امرا اخر00 لماذا يدعو الخطباء في خطبهم ( اللهم يتم اطفالهم 00 ورمل نسائهم 00 وشتت شملهم 00 وزلزل الارض من تحتهم 00 وانزل عليهم عجائب قدرتك 000 الخ ))

طالما ان الدعاء موجه لخالق البشر اجمعين وهو اعلم بعباده

لماذا لايكون دعائنا لهم بأن يسخرهم لنا 00 ويفتح على قلوبهم 00 وأن ينعم عليهم بنعمة الاسلام والهداية 00 وان يصبحوا سلاحا لنا لا ضدنا 0000الخ من الدعاء الذي لايحمل في طياته القتل والرعب والهدم والزلازل؟؟

طالما ان هذا هو دعائنا فهذا يعني اننا راغبون في قتلهم وطالما ان الامر كذلك فلا عجب ان يظهر بيننا ارهابيين ليحققوها بالفعل وليس بالقول

ثم ناتي بعدها نستنكر هذا التصرف

لا اريد ان اقول اننا ارهابيين حتى في ادعيتنا

لقد سمح بالقنوت فانهالت المساجد تدعو على امريكا كل امريكا بالقتل والدمار والتشتيت

لم اسمع امام واحد الا ماندر يدعو ان يعين اللة هذه الامة بالقدره على العمل والصناعة والتطور والعلم والوعي وان يسخر اللة تلك الدول القويه لخدمة الاسلام والمسلمين

كل الدعوات اصبحت موجهة في طريق الجهاد بصرف النظر عن كيفيتة ووجوبه ووقته 00 ووكأننا خلقنا كي نموت قاتلين او مقتولين 00 وكأن العبادة اصبحت في الجهاد دون غيره

والاكيد ان قتل النفس بأسم عبادة الجهاد اسهل على النفس من المشقة في العمل والتطور والصناعة 00 اليس جهاد النفس اصعب من الجهاد ذاتة

00 سهل ان تموت في ثواني بعد ان اقنعك الاخرين انك سوف تموت شهيدا ان لغمت نفسك ورميت بها على هؤلاء الابرياء 00 لكن ليس من السهل ابدا ان تعمل وتسهر وتشغل بالك وتفكيرك وتعذبها بالعمل بالبحث والقراءة والاستكشاف كي تصنع مايفيد امتك ويطورها ويجعلها تنافس الامم الكافرة التي تحيك ضدنا المؤمرات

ولولا ضعفنا ما احيكت ضدنا المؤمرات

بودي ان ارى من خلال نافذه صغيره هذا العالم وقد دمر اللة امريكا وزلزلها وزلزل كل الدول الكافرة على هذه البسيطة حتى لم يبقى فيها الانحن المسلمين 000 السؤال 00 كيف سيكون عليه حالنا ؟؟

وهل سوف تصفو النفوس وينتهي كل الخلاف ؟؟

ثم نبدأ نعمل ونصنع ونتعلم ونتطور وووووو

واقع التجربة يقول غير ذلك 00 فعندما كان الاتحاد السوفييتي هدف جهادي لنا تغير الحال بعد سقوطها في ايدي المجاهدين

000 الان فقط اصبحنا نتباكي على فراق الاتحاد السوفييتي بعد ان استفردت امريكا بالعالم

ولنفترض ان امريكا سقطت بقدرة قادر00 ماذا سوف يكون عليه حالنا لو استفردت الصين بنا 00 ولو سقطت الصين بقدرت قادر ايضا فماذا ايضا سوف يكون علية حالنا امام ايران 00 وهكذا دواليك

نحن امة بحاجة للأخرين ونحن بهذا الضعف المرير000 وهي حقيقة مهما حاولنا ان نكابر 00 وترديد كلمة الجهاد وكاننا نملك سلاح لايملكة الانحن امرا لم يحن وقته ولن يحقق الهدف المنشود في ظل ضعف الامكانيات والعقل والوعي

نحن اكثر الامم لكننا اضعفها 00 لاننا لم نسعى لتطوير انفسنا 00 فقط

نذهب للمسجد وندعو على امريكا ثم نعود للبيت كي نأكل ونكتفي بدوام صباح الغد كعمل اليوم ومع نهاية كل عام 00تجد ان الحصيلة الاجمالية في الانتاج 000 فقط صفر

ثم نعود ثانيه نكرر هذه العادة

اين العمل وتطوير الذات 000 لايوجد 00 وما اكثر الاعذارفي عدم قدرتنا على العمل 00لاسيما واننا امة تجيد التنظير والنقد والتبرير ولاستنتاج وبذات استنتاج المؤمرات فنحن مبدعين فيها

الاكيد اننا امة لم نعرف واقعنا جيدا ولم نشخصها التشخيص الصحيح وليس لدينا الاستعداد لعلاجها