ريماس قام بنشر October 25, 2003 ارسل تقرير قام بنشر October 25, 2003 هكذا طبعي لا استطيع تغييره فالطبع يغلب التطبع مقولة يكررها الكثير منا كتبرير لبعض تصرفاتنا غير المقبولة باعتبارها من طباعنا التي لا تتغير ، هذه المقولة ليست صحيحة والدليل أن الاسد والحيوانات المفترسة تطيع مدربها في السيرك وتستسلم له وتتخلى بذلك عن طبعها وسلوك الغابة الذي يميزها تحت تأثير التدريب المنتظم والمستمر . معنى هذا أننا نتهرب من تحميل أنفسنا مسؤلية سلوكنا الخاطئ دون أن نكلف أنفسنا عناء محاولة تعديله بل نختار الطريق السهل بأن نكرر المقولة السابقة . والآن كيف نحسن سلوكنا ونغير طبعنا : أولاً : لابد من الاعتراف بيننا وبين أنفسنا بخطأ السلوك الذي نريد تعديله فالاعتراف بالخطأ هو بداية الطريق لتصحيحه . ثانياً : الإرادة ، إذ لابد أن نملك الحافز والرغبة القوية لتعديل السلوك الخاطئ ، وأن نؤمن بأن تعديل السلوك ليس أمراً مستحيلاً مهما كان ذلك السلوك راسخاً ومعقداً . ثالثاً : المواظبة والصبر ، فكما أن تعديل السلوك تحت لإشراف المعالج المختص يحتاج إلى بضعة أشهر في المتوسط فقد يحتاج إلى مدة أطول إذا كان يتم بصورة ذاتية . رابعاً : إستخدام أسلوب التدعيم والإثابة يساعدنا على تعديل السلوك ، أي أن يقول الفرد لنفسه عبارات تشجيع وتدعيم عندما يسلك سلوكاً مرغوباً وأن يكافئ نفسه كلما استطاع تغيير سلوكه للأفضل . خامساً : إستخدام أسلوب إزالة الحساسية التدريجي مع التشجيع الذاتي الذي يفيد مثلا في تعديل طباع الخوف ، أي أن يقترب الفرد تدريجياً مما يخاف منه مع تكرار عبارات التشجيع الذاتي لنفسه وفي كل مرة يقترب أكثر وأكثر ومع مرور الوقت سيجد نفسه يقوم بالعمل الذي كان يخاف منه بعد أن أزال الخوف تدريجياً من قلبه واكتسب طبعاً جديداً . أخيراً : نحن في حالة تعلم وتغيير مستمر بل إن كل الكائنات الحية تستجيب لعمليات التعلم وتعديل السلوك ولاحجة لنا في القول أن الطبع يغلب التطبع
)راعي حرمة) قام بنشر October 25, 2003 ارسل تقرير قام بنشر October 25, 2003 المبدع دوما سما النسيان تحيه طيبه موضوعك رائع اتمنى ان تسمح لي بهذا التعقيب : في اعتقادي ان تطوير الذات لا يأتي الا من هذا المنطلق الذي اشرت له اخي العزيز وليس هناك اصعب من جهاد النفس وترويضها هناك ثمة امر في غاية الاهميه وهي ان كثير من الناس يصطنع لنفسه المبررات والمسوغات لاقناع نفسه بماهو عليه من سلب كي لا يعمل ولكي لا يجاهد نفسه ويعذبها في تأنيبها ومن ثم تعديلها اعتقد ايضا ان نصف العلاج هو التشخيص وطالما المرء يعترف انه سلبي في امرا ما ويتحجج بأنه كذلك ولا يستطيع التعديل فان يوم سوف يأتي ليفرض عليه التغيير بعد ان يرى الاخرين ينسحبون منه امتعاضا من سلبياته
ريماس قام بنشر October 26, 2003 الكاتب ارسل تقرير قام بنشر October 26, 2003 مشكور على المرور والتعقيب الرائع تقبل تحيات أختك سماء
Recommended Posts
من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق
ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل
سجل دخولك الان