مــاذا تـعــرف عـن هـــولاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟


Recommended Posts

قام بنشر

بسم الله الرحمن الرحيم

دعوة الأمام المجدد

محمد بن عبد الوهاب رحمة الله

مقدمة:

لقد افرده الكثير من الناس بكتابات حتى المستشرقين كتبوا عنه كتابات كثيرة , وكتب عنه آخرون في أثناء كتاباتهم عن المصلحين وفي كتاباتهم في التاريخ وصفه المنصفون منهم بأنه مصلح عظيم, وبأنة مجدد للإسلام, وبأنه على هدى ونور من ربه 00ومن الذين كتبوا عنه المؤلف الكبيرابوبكر الشيخ حسين بن غنام ألا حسائي, فقد كتب عن الشيخ فأجاد وأفاد وذكر دعوته, وذكر سيرته وذكر غزواته, واطنب في ذلك وكتب كثيرا من رسائله واستنباطاته من كتاب الله عز وجل , ومنهم الشيخ الأمام عثمان بن بشر في كتابه : عنوان المجد, فقد كتب عن هذا الشيخ وعن دعوته وعن سيرته وعن تاريخ حياته, وعن غزواته وجهاده , ومنهم خارج الجزيرة الدكتور احمد أمين في كتابه " زعماء الإصلاح" فقد كتب عنه وانصفه ومنهم الشيخ الكبير مسعود عالم الندوي فقد كتب عنه وسماه المصلح المظلوم وكتب عن سيرته وأجاد في ذلك 000

000000000000000000000

نبذة عن حياتة

هو محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي التميمي الحنبلي النجدي 0ولد عام (1115هجرية) في بلدة العيينة في اليمامة في نجد شمال غرب مدينة الرياض وتبعد عن مدينة الرياض مسيرة 70 كيلوا تقريباً

تعلم على أبية في بلدته العيينة ونشأ نشأة صالحة وقرأ القرآن مبكرا, واجتهد في الدراسة , والتفقه على أبيه الشيخ عبد الوهاب بن سليمان- وكان فقيها كبيرا وعالما قديرا , وكان قاضيا في بلدة العيينة

وبعد بلوغ الحلم حج وقصد بيت الله الحرام وأخذ عن بعض علماء الحرم الشريف ثم توجه إلى المدينة على ساكنها افضل الصلاة والسلام فاجتمع بعلمائها , وأقام فيها مدة, وأخذ من عالمين كبيرين مشهورين في المدينة ذلك الوقت , وهما : الشيخ عبدالله بن إبراهيم بن سيف النجدي, أصلة من المجمعة , وهو والد الشيخ إبراهيم بن عبد الله صاحب (العذب الفائض في علم الفرائض) واخذ أيضا عن الشيخ الكبير محمد حياة السندي بالمدينة , ورحل الشيخ لطلب العلم إلى العراق فقصد البصرة واجتمع بعلمائها , واخذ عنهم ماشاءالله من العلم, واظهر الدعوة هناك إلى توحيد الله ودعا الناس إلى السنة, واظهر للناس أن الواجب على جميع المسلمين إن يا خذوا دينهم عن كتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام , وناقش وذاكر في ذلك, وناظر هنالك من العلماء , واشتهر من مشايخه , هناك شخص يقال له الشيخ محمد المجموعي , وقد ثار عليه بعض علماء السوء بالبصرة وحصل عليه وعلى شيخه المذكور بعض الأذى فخرج من أجل ذلك وكان من نيته أن يقصد الشام فلم يقدر على ذلك لعدم وجود النفقة الكافية فخرج من البصرة إلى الزبير وتوجه من الزبير إلى الأحساء واجتمع بعلمائها وذاكرهم في أشياء من أصول الدين ثم توجه إلي بلدة حريملاء . في العقد الخامس من القرن الثاني عشر لأن أباه كان قاضيا في العيينة وصار بينه وبين أميرها نزاع فانتقل عنها إلى حريملاء سنة 1139هجري . فقدم الشيخ محمد على أبيه في حريملاء بعد انتقاله إليها سنة 1139هجري , فيكون قدوم الأمام إلى حريملاء 1140هـ أو بعدها واستقر هناك ولم يزل مشتغلا بالعلم والتعليم والدعوة في حريملاء حتى مات والده في عام 1153هـ 00 وبعد ذلك ارتحل الشيخ إلى العيينة رحمة الله علية, وكان أميرها أنا ذاك عثمان بن محمد بن معمر, فنزل عليه ورحب به الأمير وقال قم بالدعوة إلى الله ونحن معك وناصره وأظهر له الخير والمحبة والموافقة على ما هو عليه فاشتغل الشيخ بالتعليم والإرشاد والدعوة إلى الله عز وجل , وتوجيه الناس إلى الخير , والمحبة في الله رجالهم ونسائهم , واشتهر أمره في العيينة وعظم صيته وجاء إليها الناس من القرى المجاورة, وفي يوم من الأيام قال الشيخ للأمير عثمان00(( دعنا نهدم قبة زيد بن الخطاب رضي الله عنه)) فأنها أسست على غير هدى وان الله جل وعلى لا يرضى بهذا العمل والرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن البناء على القبور واتخاذ المساجد عليها وهذه القبة فتنت الناس وغيرت العقائد وحل بها الشرك فيجب هدمها فقال الأمير عثمان لا مانع من ذلك فقال الأمير أني أخشى أن يثور لها أهل الجبيله والجبيلة قرية هناك قريبة من القبر فخرج عثمان ومعه جيش يبلغون 600 مقاتل لهدم القبة ومعهم الشيخ رحمة الله عليه فلما قربوا من القبة خرج أهل الجبيلة لما سمعوا بذلك لينصروها ويحموها فلما رأوا الأمير عثمان ومن معه كفوا ورجعوا عن ذلك فباشر الشيخ هدمها لأزالتها فأزالها الله عز وجل ثم بدأ بالجهاد وكاتب الناس إلى الدخول في هذا الميدان وإزالة الشرك الذي في بلادهم وبدأ بأهل نجد وكاتب أمراءها وعلماءها كاتب علماء الرياض وأميرها دهام بن دواس وكاتب علماء الخرج وأمراءها وعلماء بلاد الجنوب والقصيم وحائل والوشم وسدير وغير ذلك ولم يزل يكاتبهم ويكاتب علماءهم وأمرائهم وكذلك علماء ألا حساء وعلماء الحرمين الشريفين وكذلك علماء مصر والشام والعراق والهند واليمن وغير ذلك ولم يزل يكاتب الناس ويقيم الحجج ويذكر الناس ما وقع فيه أكثر الخلق من الشرك والبدع

وأن الأمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمة الله تعالى لم يأت بجديد فهو مصلح أخذ العلم على علماء زمانه ودعا إلى ما دعا إليه كل المجددين قبلة وقام بنصر الدين وتجديد الإسلام في الجزيرة العربية ثم انتشرت دعوته لإخلاصه وصدقه وقيامه لله وكل الحركات الإسلامية المعاصرة لها تأثرت بما دعا إليه والسبب انه لم يدع إلا لما دعا إليه الإسلام ولهذا فليس له مذهب مخصوص وإنما مبادئه التي دعا أليها كلها مأخوذة من الكتاب والسنة 000

كتبة وجمعة اخوكم أبوشلاخ الحرماوي تقبلوا تحياتي

قام بنشر

اعداد رائع لشخصية مهمة ..

دائما مميز اخي الفاضل .. بدأنا رحلتنا معك من خلال "من انا" والتي اتمنى ان لا تغيب طويلاً .. وها نحن الان نبدأ رحلة جديدة مع هذا الموضوع الاكثر من مميز

شكر الله جهودك اخي ابوشلاخ.. فا انت بالفعل مكسب لهذا المنتدى ومكسب لنا جميعاً

قام بنشر

السؤال:

شيخ الإسلام محمد عبد الوهاب لماذا هو محارب وكثير ما يقال فيه ويسمون من يتبعه بالوهابي ؟.

الجواب:

الحمد لله

لتعلم أخي أن من سنن الله تعالى في عباده المصطفين أن يبتليهم على قدر إيمانهم ليبين الصادق من الكاذب ، كما قال سبحانه : ( ألم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) العنكبوت / 1 – 3 ، وأشدّ أولئك العباد بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ، كما صحّ ذلك عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

ولو تأمّل الإنسان سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم لوجد أنه – بأبي هو وأمي – قد أصابه من البلاء الشيءُ العظيم ، حتى نُعت بأنه كذاب وساحر ومجنون ، ووُضع سلا جزور على ظهره ، وطرد من مكة ، وأدميت قدماه الشريفتان في الطائف ، حاله حال الأنبياء الذين كُذِّبوا من قبله صلوات ربي وسلامه عليهم .

والشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله قد أصيب بما أصيب به العلماء والدعاة المخلصون ، لكن كانت العاقبة في النهاية للحق الذي كان يحمله ، وأنّى للحق أن يخبو نوره أو يعفو أثره ، ولك أن تتصوّر أن يوفّق الله هذا الرجل بغرس التوحيد في أنحاء الجزيرة العربية وأطرافها ، ويقضي على جلّ صور الشرك وأشكاله ، وهذا إن دلّ فإنما يدلّ على إخلاصه وتفانيه في دعوته فيما نحسب ، مع ما اقترن ذلك من سداد الله له وتوفيقه إياه .

وأما أعداء الدعوة فلم يألوا جهداً في إلصاق التهم الباطلة به ، فزعموا – وهم كاذبون – بأن الشيخ يدّعي النبوة ، وأنه ينتقص من قدر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنه يكفّر الأمة جزافاً .. إلى غير ذلك من الافتراءات التي أُلصقت به ، ومن ينظر إلى تلك الدعاوى يعلم يقيناً أنها محض كذب وافتراء ، وكتب الشيخ المبثوثة أكبر شاهد على ذلك ، وأتباعه من الذين استجابوا لدعوته لم يذكروا ذلك أيضاً ، ولو كان الأمر كما ادّعى المدّعون لأبان ذلك أتباعُه ، وإلاّ كانوا له عاقّين غير بارّين ، ولو أردت الاستفصال في هذا الأمر واستجلاء ما خفي عليك من حقائق فعليك بالرجوع إلى كتاب " دعاوى المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب" للدكتور عبد العزيز العبد اللطيف . فإنك ستجد فيه ما يشفي تساؤلاتك بإذن الله .

أما نعت أتباعه ( بالوهابية ) فما هو إلاّ مسلسل من مسلسلات افتراءات أعداء الدعوة فيه أيضاً ، ليحولوا الناس عن دعوة الحق ، وليبنوا بين دعوته وبين الناس جداراً وحاجزاً يحول دون بلوغ الدعوة ، ولو تأمّلت قصة إسلام الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه لوجدت أحداثها تقارب ما حصل لدعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب .

فقد أورد ابن هشام في السيرة (1/394) أن الطفيل خرج قاصداً مكة ، فتلقفته قريش على أبوابها وحذرته من السماع من محمد صلى الله عليه وسلم ، وأوحوا إليه بأنه ساحر وأنه يفرّق بين المرء وزوجه ... ، فلم يزالوا به حتى عمد إلى قطن فوضعه في أذنيه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حدّث نفسه بأن ينزع القطن ، ويسمع منه ، فإن كان ما يقوله حقاً قبل منه ، وإن كان ما يقوله باطلاً وقبيحاً ردّ ، فلما استمع إليه ما كان منه إلاّ أن أسلم في مكانه .

نعم أسلم بعد أن وضع القطن في أذنيه ، وهكذا ينهج المناوئون لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب نهج قريش في الافتراء ، ذلك لأن قريشاً تدرك تمام الإدراك أن دعوة محمد صلى الله عليه وسلم تلامس شغاف القلوب والأفئدة ، وتهتدي إليها الفطرة ، فعمدوا إلى تهويل أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحولوا دون بلوغ الناس الحق ، وهكذا نرى الذين يتكلمون على الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأتباعه يعيدون نفس الفصول والمؤامرات التي حيكت حيال الدعوة الأولى .

وعليك أخي الكريم – إن كنت تنشد الحق – أن لا تترك لتلك الدعاوى مجالاً لسمعك وقلبك واقصد الحق في المسألة بالنظر إلى كتب الشيخ محمد ، فكتبه أعظم دليل على كذب القوم والحمد لله .

وثمت أمرٌ آخر لطيف وهو أن اسم الشيخ هو ( محمد ) والنسبة إليه محمدي ، أما ( وهّابي ) فهو نسبة إلى الوهّاب ، والوهاب هو الله تعالى كما قال : ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ) آل عمران /8 .

والوهاب كما قال الزجاج في اشتقاق أسماء الله ص : 126 : " الكثير الهبة والعطية ، وفعّال في كلام العرب للمبالغة، فالله عز وجل وهّاب يهب لعباده واحداً بعد واحد ويعطيهم " .

ولاشك أن سبيل الوهّاب هو السبيل الحق الذي لا اعوجاج فيه ولا افتراء ، وحزبه غالب ومفلح ( ومن يتولّ الله ورسوله فإن حزب الله هم الغالبون ) المائدة /56 ، ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) المجادلة/22 .

وقديماً اتهموا الشافعي بالرفض فردّ عليهم قائلاً :

إن كان رفضاً حبّ آل محمد *** فليشهد الثقلان أني رافضي

ونحن نردّ على من يتّهمنا بالوهابية بقول الشيخ ملا عمران الذي كان شيعياً فهداه الله إلى السنة ، قال رحمه الله :

إن كان تابع أحمد متوهّباً *** فأنا المقرّ بأنني وهّابي

أنفي الشريك عن الإله فليس لي *** ربٌ سوى المتفرّد الوهّاب

نفر الذين دعاهم خير الورى *** إذ لقّبوه بساحرٍ كذّاب

قام بنشر

شكر لك اخي الفاضل ابو شلاخ الحرماوي

اما سبب تسمية ( الوهابيه ) فقيل فيه عدة اقوال : احدها ان اسم الشيخ محمد والنسبه اليه تكون اتباع الدعوه المحمديه وفي تسميتها بالمحمديه علو لشأنه وزيادة للا قبال الناس عليها لان نبينا صلى الله عليه وسلم اسمه محمد ودعوته هي الدعوه المحمديه فتفطن لذلك اعداء الاسلام فنسبها لوالده عبدالوهاب فقالوا ( الوهابيه)

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان