ملك المجاهدين قام بنشر May 17, 2003 ارسل تقرير Share قام بنشر May 17, 2003 بسم الله الرحمن الرحيم صف لنا الجنة إن سألت عن أرضها وتربتها, فهي المسك والزعفران, وإن سألت عن سقفها فهو عرش الرحمن, وإن سألت عن بنائها, فلبنة من فضة ولبنة من ذهب, فيها غرف يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها للمؤمن فيها خيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها ستون ميلا...... وإن سألت عن أنهارها ففيها أنهار من ماء غير آسن, أي لم يتغير, وأنهار من لبن لم يتغير طعمه بحموضة, لا فساد, وأنهار من خمر لذة للشاربين, لا يصدع الرؤوس ولا يزيل العقول, وأنهار من عسل مصفى, تجري هذه الأنهار من غير حفر ولا إقامة أخدود. لهم فيها أزواج مطهرة من الحيض والنفاس, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((إن في الجنة لمجمعا للحور العين يغنين بأصوات لم يسمع الخلائق, يقلن نحن فلا نبيد, ونحن الناعمات فلا نيأس, ونحن الراضيات فلا نسخط طوبا لمن كان لنا وكنا له)). رواه الترمذي. فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين, وهم فيها خالدون, ينادي مناد آن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا, وآن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا, وآن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا, وفوق ذلك كله يحصل لهم من النعيم رأيه ربهم البر الرحيم. يقول الرسول صلى الله صلى الله عليه وسلم(( إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة فيقولون: لبيك ربنا وسعديك, والخير كله في يديك, فيقول هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا رب وقد أعطيتنا ما لم تعط أحد من خلقك, فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك, فيقولون يا رب: وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بد أبدا)). رواه مسلم. ((ابن القيم)) رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق
ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل
سجل دخولك الان