الاطفال وكيفية حمايتهم من الحروب والارهاب(مناقشة)


Recommended Posts

كيف نحمي أطفالنا من الأحداث من حروب وإرهاب وغيرها

و كيف نستثمر الحدث لبناء جيل قوي واعٍ قادر على بناء وصياغة مستقبله كما يريد هو وليس كما يخطط له؟

أن الأطفال هم أكثر الفئات حساسية في هذه المواقف وعرض الأحداث كلها أمامهم ليل نهار، وضرورة تفسير ذلك بطريقة تقبلها عقولهم، وثانيًا لأنهم هم الجيل الحقيقي الذي سيواجه ما تسفر عنه الأحداث، فهم الجيل الذي سيرث هذه التركة المثقلة بالهموم التي سنتركها لهم، ولا بد لنا أن نعرف أن إعدادهم للتعامل مع المستقبل يبدأ من الآن 0

وحتى يمكننا التعامل مع الموقف يلزمنا تفهم بعض الحقائق:

أولاً : إن مشاعر الأطفال وأفكارهم وردود أفعالهم تختلف باختلاف عمرهم وخلفيتهم الثقافية؛ ولهذا لا بد من اختلاف لغة وأسلوب التعامل والحوار مع الأعمار السنية المختلفة، فليس هناك لغة خطاب واحدة متفق عليها.

ثانيًا : إن الأطفال يصيغون أفكارهم ومشاعرهم كرد فعل لما نبديه نحن من مشاعر وأفكار، بل من ألفاظ أمامهم.

فالخوف أو القلق أو اليأس والإحباط أو الشعور بالهزيمة والانكسار عندما نراها على أطفالنا علينا أن ندرك أنهم يعيدون إنتاج ما أوحينا به لهم دون أن نشعر من خلال مناقشاتنا وكلامنا أمامهم، وكذلك الحال مع مشاعر الصمود والجهاد والتفاؤل والثقة بالنصر والأمل في غد؛ فالطفل ليس عنده القدرة على قراءة وتحليل ما يراه أو يسمعه من أخبار وصياغة رؤية وأفكار ومشاعر بناء على ذلك، ولكن هذا هو دورنا نحن معهم؛ ولهذا علينا أن نفكر قبل أن نتكلم معهم وأمامهم، ونسأل أنفسنا ما تأثير هذا عليهم( بناء.. هدمًا.. مفيدًا.. ضارًّا.. محبطًا.. يبعث الأمل.. يهزم ويكسر).

أتمنى من الجميع المشاركة بآرائهم حول هذا الموضوع 000000000ولكم تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان