ذيب السهيلات قام بنشر August 18, 2003 ارسل تقرير Share قام بنشر August 18, 2003 يزيد بن معاوية [align=right]نالت على يدهـا مالـم تنلـه يـدي نقشاً على معصمٍ أوهت بـه جلـدي كأنـهُ طُـرْقُ نمـلٍ فـي أناملـهـا أو روضةٌ رصعتها السُحْـبُ بالبـردِ وقـوسُ حاجبهـا مِـنْ كُـلِّ ناحيـةٍ وَنَبْـلُ مُقْلَتِهـا ترمـي بـه كـبـدي مدتْ مَوَاشِطهـا فـي كفهـا شَرَكـاً تَصِيدُ قلبي بها مِـنْ داخـل الجسـد إنسيةٌ لو رأتها الشمـسُ مـا طلعـتْ من بعدِ رُؤيَتهـا يومـاً علـى أحـدِ سَألْتُها الوصل قالـتْ : لا تَغُـرَّ بِنـا من رام مِنـا وِصـالاً مَـاتَ بِالكمـدِ فَكَم قَتِيلٍ لَنـا بالحـبِ مـاتَ جَـوَىً من الغرامِ ، ولـم يُبْـدِئ ولـم يعـدِ فقلتُ : استغفرُ الرحمـنَ مِـنْ زَلَـل إن المحـبَّ قليـل الصبـر الجـلـدِ قـد خَلفتنـي طرِيحـاً وهـي قائلـةٌ تَأملوا كيـف فِعْـلُ الظبـيِ بالأسـدِ قالتْ : لطيف خيالٍ زارني ومضـى بالله صِفـهُ ، ولا تنقـص ولا تَـزِدِ فقال : خَلَّفتُهُ لـو مـات مِـنْ ظمَـأٍ وقلتُ : قف عن ورود الماء ، لم يرِدِ قالتْ : صَدَقْتَ ، الوفا في الحبِّ شِيمتُهُ يا بَردَ ذاكَ الذي قالتْ علـى كبـدي واسترجعتْ سألتْ عَني ، فقيـل لهـا ما فيه من رمـقٍ ، دقـتْ يـداً بِيَـدِ وأمطرتْ لُؤلؤاً من نرجسٍ ، وسقـتْ ورداً ، وعضتْ على العِنابِ بِالبـردِ وأنشـدتْ بِلِسـان الـحـالِ قائـلـةً مِنْ غيرِ كُـرْهٍ ولا مَطْـلٍ ولا مـددِ واللهِ مـا حزنـتْ أخـتٌ لِفـقـد ِأخٍ حُزنـي عليـه ولا أمٌ علـى ولــدِ إن يحسدوني على موتي ، فَوَا أسفـي حتى على الموتِ لا أخلو مِنَ الحسـدِ [/align] رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
مبـوبز عند محيي قام بنشر August 24, 2003 ارسل تقرير Share قام بنشر August 24, 2003 لا أملك الا أن أقول لك دامت حروف لك وليدة لأفكارك الرائعة دمت ودام قلمك مبدعا دائما وأبدا . . . مبووووووووووووووووووووووووووووووووبز رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق
ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل
سجل دخولك الان