كندية تعتنق الإسلام بسبب الإعجاز العلمي في القرآن


Recommended Posts

الوطن س/ يتم في هذه الأيام تداول معلومات في بحر الإنترنت عن كشف رقمي مذهل حققه البعض في القرآن الكريم. وهو لافت للنظر من الوهلة الأولى. مثل كلمتي الدنيا والآخرة الواردتين بشكل متوازن 115 مرة لكل واحدة. وينطبق نفس التوازي بين كلمتي ملاك وشيطان بذكر 88 لكل واحدة. وكذلك تقابلات الحياة والموت 145 مرة لكل طرف. كما جاء ذكر الرجل والمرأة 24 لكل منهما. ومما ساقه الكشف ذكر الصلاة أنها وردت (بأوقاتها الخمسة) في القرآن الكريم 5 مرات. والشهر 12 مرة. واليوم 365 مرة. ومن الملفت للنظر علاقة ذكر البحر باليابسة. فقد جاء ذكر الأرض 13 مرة في حين ذكر البحر 32 مرة وبجمع الاثنين يكون الرقم 45 وبقسمة العدد المذكور للأرض أي 13 على 45 يكون الحاصل 28.88% أما البحر فيكون 71.11% وهي النسبة الفعلية لتوزيع المياه واليابسة على ظهر الأرض حسب المعلومات الجغرافية ولم تكن معلومة يوم نزل القرآن. وحول المعلومة الأخيرة ذكرت لي سيدة كندية فرنسية من سكان كيبك أنها اعتنقت الإسلام، فلما سألتها عن طريق هدايتها قالت: كان القرآن قلت: وكيف؟ قالت: ذكر القرآن الأرض والماء بنسبة لا يعرفها إلا خبير في الجغرافيا. وهي أمور كانت مجهولة يوم نزل الروح الأمين على قلب محمد صلى الله عليه وسلم وأنا شخصياً لم أقم بدراسة إحصائية لهذا الموضوع وهو إن صح أمر لافت للنظر. وقبل أكثر من ثلاثين سنة ظهرت الطبعة الأولى من كتابي الطب محراب للإيمان في جزئه الأول، لفتّ فيه النظر إلى موضوعات شتى من القضايا العلمية المذكورة في القرآن ولاقى الكتاب رواجاً وما زال بعد مرور كل هذا الوقت على طباعته. مع هذا فما ينقص المسلمين ليس الاعتقاد بصحة القرآن بل الفعالية في حياتهم. وهي مشكلة تعرض لها كل من سيد قطب ومحمد كامل حسين ومالك بن نبي. فأما قطب فأشار في الظلال إلى خطورة هذا المنهج بلي أعناق النصوص كي تتطابق مع الحقائق العلمية، أما لهجة الثاني فكانت أشد فاعتبرها حماقة وتورطاً في غير منهج القرآن. أما ابن نبي فقد كتب في الظاهرة القرآنية عن بعض من هذه التوافقات العجيبة ولكنه لفت النظر في كتابه دور المسلم في الثلث الأخير من القرن العشرين إلى أن القرآن ليس كتاب علم بل هداية، وأن هدفه ليس الكشوفات العلمية بقدر توفير المناخ العقلي لإنتاجها. والمسألة كما نرى فيها وجهان فبعض الأمور واضحة في كروية الأرض إلى حد كبير كما كانت مع سيد قطب حينما تعرض لتفسير آية (يكور الليل على النهار). ولكن بعض الأمور فيها كثير من التكلف كما ذهب البعض إلى تفسير (ومعارج عليها يظهرون) أنها الصواريخ الفضائية.

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان