إما أن يحذف او يحظي بتوقيع الجميع !!!

حديث عن ابنة قتلت أباها

لعيني حبيبها..!

عظيمةٌ هي..!!

انتصرت للحب..!!!

قتلت من يحاول قتل حبها..!!!

لكن لم يدر بخلد تلك الوقحه..

أن حبيبها سيتركها..

قتل عفتها..

والقمها حجراً غلفه بورقه..

كتب فيها..

"عاهرة قتلت أباها مرتين..

مرة بتدنيس اسمه..

ومرة بضربه في رأسه..

اذهبي للجحيم..ياعاهرة..! "

(2)

من عاداتنا الحاضرة حتى زمننا هذا..

المرأه..تأكل بقايا ما أكله الرجال..

حقاً..هنيئاً لكِ أيتها المرأة..هذا التكريم!

(3)

في بلادي..

الطفل ما إن يريد أن يتكلم..

حتى تبدأ يدا الام بحفر ظهره..

ونظراتها بإلجام رأسه..

وتصرخ فيه بفم مغلق: اسكـت!

يكبر هذا الطفل..

يظن انه تخلص من سلطة ابويه..

يريد أن يشارك في انماء وطنه..

يلجمه الاعلام: اسكــت!

اعلامنا كالأم..

الام تخاف على ابنها من بطش الاب..

واعلامنا يخاف على المواطن من بطش المسؤول..

الام تجيب زوجها..ابنك في سريره..

بينما هو يسهر مع رفقته..

كذلك اعلامنا..يزيف الحقيقه..

المواطن يتمرغ في الرخاء..

بينما يعيش بعضنا تحت خط الفقر..

( كُتبت قبل زيارة ولي العهد الميمونة للاحياء الفقيرة وما صاحبها من حملة اعلامية ضخمة..وكأن صحافتنا لم تعلم أن لدينا فقراء الا عند زيارة ولي العهد أطال الله في عمره!)

(4)

يبحثون عن الحبيبة في عالمي..

عن اسمٍ أهيم به..

عن الوطن الذي ينتمي له قلبي..

عن السر في شرود عيني..

وفي تلعثمي..اذا ما بتروا اصداء صوتها..بندائهم

اقتل حماسهم..ببرود ايماءه نافية.."لا أحد"..

حبيبتي

مازلت اؤمن..

بأن اسمكِ..لايمسه الا المطهرون !

(5)

عيونهم مسمرةٌ بك اينما ارتحلت..

كلامهم يدور حولك..

غترتك من نوعٍ قد اكل عليه الزمان..

مشيتك أشبه بمشي البط..!

أيها العابر..

لا أحد ينصفك قط..!

انهم شامتون..وقيل ناقدون..

هذا ما يبرع فيه أهل مدينتي..

ارأيت كم نحن مبدعون؟؟

منقــــول

وتقبلوا تحياتي

باركــــــــر