مزعلة النسا قام بنشر June 11, 2003 ارسل تقرير Share قام بنشر June 11, 2003 هل لديك هذا الإحساس ...؟ حين تتشابه الأحلام والحكايات والزمان والمكان .... يتشابه الإحساس .... إن الحياة ... قد بدأت خطوتها الأولى نحو النهاية ... وإنها أصبحت في صفحتها الأولى من فصلها الأخير ... فأصبحت كالصندوق الضيق ... المغلق تتخبط فيها بلا موت ولا حياة ... إن الملل ... بدأ يتسرب الى كل الأشياء من حولنا ويغزو أحاسيسنا الجميلة ... ويأكل أطراف أحلامنا ... وبدأت الأشياء من حولنا تفقد مذاقها الحقيقي ... وتتكرر وتتشابه بشكل ممل ... إن الهواء ... أصبح ملوثاً ... فأصبحنا نحلم بقطعة أرض نقية ... نتنفس فوقها هواء نقياً ... بعيداً عن رائحة الغبار والدخان والحرب والدم ... وأشياء أخرى يضج بها هذا الزمان ... إن الحب الصادق ... قد مات منذ زمن ... ولم يعد له في الوجود ... وجود ... وإننا أصبحنا نحب فقط ... من باب التحضر والحاجة والعادة ... فقط .... إن الوفاء .... أصبح عملة منقرضة ... وإن الوفي في هذا الزمان أصبح أمير الأغبياء ... وإن البقاء في هذه الحياة أصبح للأخبث والأنجس والأسوأ ... إن الخيانة ... أصبحت بطلة الحكايات الأولى .... وإنها أصبحت تمارس في معظم حكاياتنا العاطفية ... وأصبحت لدى البعض مهارة يتدرب ..... ويدرب عليها ... وأصبح البعض يهديها في نهاية الحكاية والمطاف ... لمن كان يحب .... إن عهد الرومانسية ... قد انتهى ... وإن الورد الأحمر قد ذبل ... وإن الرسائل المعطرة أصبحت موضة قديمة ... لا تتماشى مع عصر التكنولوجيا والإنترنت ... والبريد الإلكتروني .... تلك الثلاجة العصرية ... التي نخزن فيها أحاسيسنا ومشاعرنا الدافئة .... إن الموت ... أصبح في كل مكان ... وأصبح يطاردنا كالوحش المفترس ... وإن حكاياته المخيفة أصبحت ترعبنا .... وتزرع في داخلنا كمية من الحزن ... وتهددنا بخطف أقرب الناس ... إلينا ... إن الأشياء تتحرك بشكل مخيف ... وإنك قطعت مسافة طويلة في طريق الحياة .. وإنك برغم التعب ... والشقاء ... والإصرار ... والمعاناة ... مازلت تقف مكانك .... لا شيء خلفك ... لا شيء أمامك ..... إنك خذلت أحلامك ... وإنك مازلت تجري وهي تلهث خلفك ... ومازلت تبحث لها عن أرض استقرار وأمان ..... ومازلت لا تجد أمامك لها سوى ... الفشل ... والضياع ... واللأ استقرار إن الوجوه حولك ... قد تشابهت وإن الأصوات تشابهت .. والروائح تشابهت ... والألوان تشابهت ... وإن الحياة قد فقدت بريقها الخاص ... و أصبحت نسخة مكررة أمام عينيك .... إن قلبك قد تحطم ... وإن الفاعل هو أقرب الناس إليك ... برغم حرصك عليه ... وبرغم محاولاتك المستميتة لإرضائه وإسعاده ... ومنحه الحياة الجميلة ... التي تتمناها له ... إحساس أنثوي بحت : إن ظل ( الحيطة ) في هذا الزمان أفضل بكثير ... من ظل بعض .... ( الرجال ) ... إحساس رجولي بحت : خيانة الرجل للمرأة ... لا تذكر ... وخيانة المرأة للرجل ... لا تغفر ... رسالة لا يهمكم أمرها : إحساسي الجميل كان .... أنت وإحساسي الصادق كان ... أنت وإحساسي المؤلم كان ... أنت وإحساسي القاتل أيضاً ... كان أنت رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
القروي قام بنشر June 13, 2003 ارسل تقرير Share قام بنشر June 13, 2003 (معدل) إحساسي الجميل كان .... أنت وإحساسي الصادق كان ... أنت وإحساسي المؤلم كان ... أنت وإحساسي القاتل أيضاً ... كان أنت ^ ^ ^ وش أسوي عاااد .. مشغول بهالدنيا الله يكفينا شرها بس كلها كم يوم واذا فضيت اصلح هالاحساس ^ ^ ^ واحد فااهم غلط .. قروي صدز الجد عاااد سؤال .. وبعدها برد هل هذه من كلماتك ؟ اذا كانت لك فأنتي شي آخــر !! أنتظر ردك تم تعديل June 13, 2003 بواسطه القروي رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
حليب خلفات قام بنشر June 14, 2003 ارسل تقرير Share قام بنشر June 14, 2003 عبارات ذهبية ... مفردات آلماسية.... أشبه ماتكون بالورود المنثورة في طريق القلب الصادق... إحساس مفعم بالصفاء... أتمنى أن يلاقي أثراُ إيجابياً لدى الجميع. رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
مزعلة النسا قام بنشر June 14, 2003 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 14, 2003 القروي...الف شكر اخوي على مرورك ...وسعة صدرك.. حليب خلفات..وانا اتمنى بعد..وشكرا على مرورك رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق
ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل
سجل دخولك الان