قناة العربية تعرض على الصحاف العمل لديها

قناة العربية تعرض على الصحاف العمل لديها كخبير سياسي!! ...

اعلن مصدر في فضائية "العربية" التي تبث من دبي عن قبول الفضائية لوزير الاعلام العراقي

في النظام السابق محمد سعيد الصحاف للعمل لديها في الشؤون السياسية خبيرا وكمقدم تقارير

سياسية عربية ودولية

وقال المصدر القريب من الشيخ وليد الابراهيم رئيس مجلس ادارة (العربية) في تصريح امام

"إيلاف" انه "يتعين على السيد الصحاف ان يعتبر العرض الذي نقدمه عبر صحيفة ايلاف العربية

الالكترونية اصيلا وأكيدا ونهائيا".

وسألت "إيلاف" المتحدث باسم الشيخ الابراهيم الذي كان يتحدث من الرياض، ما إذا كان يعتبر ان

هذا العرض نداء للسيد الصحاف كي يتصل بالمحطة ويباشر العمل فورا، قال المصدر: وفي كل

تأكيد، نعم اننا نعني ذلك جيدا.

واضاف المصدر ان السيد الصحاف وزير الاعلام السابق ليس في قائمة المطلوبين الـ 55 للولايات

المتحدة التي ضمت الرئيس صدام حسين واركان من حكمه المنهار، ولذلك فلا نجد مانعا ان يكون

السيد الصحاف احد العاملين في فضائية (العربية).

واضاف المصدر "ومن جانبنا، فإننا سنسهل للسيد الصحاف الاقامة والتواجد سواء في دولة الامارات

العربية المتحدة حيث من هناك تبث المحطة او في اي بلد يشاء".

وقال "ولسوف نضع امامه الخيار في ما يريد ليقدم المادة السياسية الجيدة، ونحن نعتقد ان الوزير

السابق والاعلامي المعروف الصحاف سيعمل وفق سياستنا وبإخلاص، كما عمل مع النظام السابق

في العراق".

يذكر كما علمت "إيلاف" ان فضائية العربية تعاقدت مع محمد الدوري مندوب العراق السابق لدى

الامم المتحدة.

والصحاف الوزير السابق اعلامي ودبلوماسي معروف، وزادت الحرب الاخيرة ضد الحكم في بغداد

من شهرته على الصعد العالمية كافة وخصوصا لجهة بياناته ومؤتمراته الصحافية التي كان يقدم

فيها جردة للعمليات العسكرية على مختلف الجبهات.

وكانت التعبيرات التي تعامل معها واعادها من الذاكرة المنسية في التراث العربي مثل "العلوج"

و"الطراطير" و"الانذال" و"ألاولاد" و"القندرة" و"الاذناب" وكلها توصيفات كان يطلقها حال التعبير

عن قوات التحالف الانجلو اميركي الذي اسقط بغداد واطاح الحكم في بغداد.

ومنذ سقوط بغداد في التاسع من الشهر الحالي، فإن الصحاف غاب عن الانتظار وهو كما تواردت

معلومات يعيش متخفيا اما داخل العراق او خارجه .

منقول من موقع اخبار الصحاف

يعتبر الصحاف مكسب لهذه القناة لشهرته في الحرب على العراق شكرا لك اخي الكريم