حرمه تنعى الرجل الذي احبته واحبها راشد الحمدان -


Recommended Posts

شيَّعت الرياض عصر أمس، راشد محمد الحمدان، أول مدير عام لإدارة الأندية الأدبية، الذي توفي مساء أمس الأول، عن عمر يناهز تسعين عاماً، بعد معاناة عام مع المرض.ووسط حضور أدباء ومثقفين، صُلي على جثمان الفقيد في جامع الملك خالد في حي أم الحمام، وسط الرياض، قبل مواراته ثرى مقبرة «أم الحمام».وكان الحمدان تعرَّض لأزمة صحية مفاجئة مطلع شهر رمضان من العام الماضي، ألزمته السرير الأبيض، في مدينة الأمير سلطان الطبية بالرياض. وكان الراحل محل عناية واهتمام من قِبل ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.ونعى عدد من الأدباء والمثقفين رحيل الحمدان، وقال الباحث محمد القشعمي إن الراحل يُعد من جيل رواد الصحافة، مشيراً إلى أنه أول كاتب ساخر سعودي، بكتابته زاويته «سحارة» في جريدة «الجزيرة» في بدايات صحافة المؤسسات.

وأشار القشعمي إلى أن الحمدان كان أول مدير عام لإدارة الأندية الأدبية، حينما كانت تابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب، وقال: زاملته في رعاية الشباب حينما كنت مديراً لمكتب رعاية الشباب في الأحساء، وكان ينقل جهودنا الثقافية للأمير فيصل بن فهد، الذي درسه الراحل في معهد العاصمة النموذجي.

من جانبه، قال منصور الدخيل، وهو صديق الحمدان: من منا لا يعرف هذه الشخصية الأدبية التي فرضت نفسها على الساحة التربوية والأدبية والرياضية في وقت مبكر، فتعليمه الجامعي الذي تحصل عليه من كلية الشريعة في مكة المكرمة أكسبه مخزوناً علمياً راقياً، حيث استقطبت كلية الشريعة في ذلك الوقت نخبة من خيرة المتخصصين في علوم الشريعة واللغة والأدب على مستوى الوطن العربي، وقد أثّر هؤلاء في تكوين شخصيته وزملائه الآخرين في مقاعد الدراسة.

وبيّن أن كل هذا جعله مهيأً للانخراط في العملية التربوية والتفاعل معها بعقلية علمية وحضارية، أثرت في كثير من طلابه الذين تتلمذوا على يديه، ولاسيما في معهد العاصمة النموذجي، الذي يُعتبر في ذلك الوقت أشبه ما يكون بأكاديمية مصغرة تحتضن المئات من الطلاب من كل شرائح المجتمع، فمنهم الأمراء وأبناء رجال الأعمال وأبناء المواطنين، هؤلاء يكنُّون له الاحترام والتقدير ويتذكرون تنوُّره المعرفي الذي شمل منظومة الحياة بشتى أنواعها.

ولفت الدخيل إلى أن الأدب والشعر كانا قريبين من الراحل رغم تخصصه في الدراسات الإسلامية، مشيراً إلى أنه يشد غيره بشعره وبلاغته وفصاحته وملكاته الإبداعية التي تجعل الشخص ينصت إليه بإعجاب.وقال إن من ملامح شخصية الحمدان اهتمامه بالرياضة مزاولة وكتابة ونقداً، مشيراً إلى أن كثيراً من الصحف اليومية حفلت بمئات المقالات التي كتبها عن المناسبات الرياضية والتحليلات لكثير من المباريات، أيضاً كانت له زاوية في جريدة «الجزيرة» فترة من الوقت يكتب فيها كثيراً من الخواطر التي تصبّ في خدمة الوطن، كما أنه لم يكن غائباً عن التأليف.يُذكر أن الحمدان توقف عن الكتابة قبل نحو عشرين عاماً، وله ديوان شعري يحمل عنوان «الشماريخ»، ومجموعة قصصية بعنوان «أنماط فكرية».الشرق ص

رابط هذا التعليق
شارك

رحمك الله ابا محمد شهيدا باذن الله

للعباقره طقوس وتصرفات قد نستغربها

وقد صادف ان وقف عليها العامل الذي

يعتني بستراحته في حرمه كيف ؟

قطب عامل له بسطه من الجسم وفي غياب

المرحوم يسقي النخل واحيانا

يحضر مساءا ليتابع مسلسل بدوي

حضر يوما بعد صلاة الفجر

فتح ودخل

واذا أبا محمد مستمخ مع غرسه

يحدثها

انتي يا الروثانه ليه ما حملتي

وانتي يالخلاصه عسا ما ضايقك الليمونه

في انسجام تام

قرب قطب

عمي ما فش حد

بتكلم مين ؟؟

ما فاتت عليه الله يرحمه

يعرف ان قطب قلبه ضعيف

قال ليش تكلمت نحشتهم

مين ؟

هذولي اللي يسكنون البيت وانا مسافر

بجد

ما عمرك صادفتهم

اعوز بالله كان اموت مكاني

خلا ص اوصيهم عليك

ياعم لا توصيني ولاتوصيهم

انا ناقص جنان

بعد اسبوع نسال قطب

ايه اخبار المسلسل

لا لا ما عدت اصوب

ناحيته في الليل لو فيه مليون جنيه

في النهار وخايف

دا بيسولف معهم سا معه باذني

يقول لهم عسى قطب يكرمك .

...

رحمك الله عاشق النخله

رابط هذا التعليق
شارك

رحمك الله ابا محمد

فقد سالته بعد هذه الحياه وعراكها اديب وشاعر وصحفي رافقت الوجهاء وصحبت الامراء

هل هذه الحياه التي رأيت نفسك بها

قال كل ذلك صناعه ليست لي

حياتي الجميله هي

اللتي لم اعشها

في مزرعة من مزارع الاجداد

...

جمعك الله باهلك واحبابك

في بساتين الجنه

رابط هذا التعليق
شارك

حين نقول له رحمه الله

ماترى. في علاقة الناس

اليوم واجتماعاتهم

كان يتمثل بقول المتنبي

ولما صار ود الناس خـبـا

جزيت على ابتسام بابتسـام

رابط هذا التعليق
شارك

رحمك الله ابا محمد

كان يتبسط مع الناس البسطاء

الكل يعرف عامله الزراعي

امام ابوسيد طيب الى ابعد

حد عمل قرابه الثلاثين عام

مع المرحوم

حول النخل واليها ئم

لكن غيره ما يعرف شي

وطالما حدث بينهما

مواقف احيانا محزنه

واحيانا مضحكه

ومع ذلك تعودا على

بعض

من المواقف الطريفه

ابو محمد يفاخر بنخله

عنده مسميها نبتت سيد

ومن كثر مدحه قالوا ربعه في مأبواب

في مجلس ابو صالح بحرمه هات منها ونحكم

وقبل يتوجه الى حرمه اتصل على ابوسيد قطع

لنا من النبته انا افطر عندك واخذه لربعي في حرمه

حاضر عمي

افطر عنده ابو محمد امام هات التمر

قرب العربيه

اقرب السياره ليه

علشان احمل التمر

عرف ابو محمد ان الواقعه وقعت

يا ابو سيد وشلون تصرمها اكثرها

بسر

زعل وتنكد لكن ويش يسوي امام وذكاه

صارت قصه يرويها

قال راحت الثمره بين ذكا امام وعيون الحاسدين

من كثر مدحي

....

رحمك الله .

رابط هذا التعليق
شارك

رحمك الله ابا محمد (الله عليك يا بدر بلال )

رحمه الله كان فطن وصاحب مزاج خاص يعني الله يرحمه ما هو كلش يعجبه

فاذا اعجبته الكبسه او كانت المرقه كايفه

هاه ابومحمد ؟ يرد : الله عليك يا بدر بلال يعني مستمخ !

يعني رايقه وفن وحلوه مثل حلاوة لعب بدر بلال في وقته

وليس هذا مربط الفرس

مع فطانته فيه من غلبه كيف

يقول كنت اعمل رياضة المشي حول استراحته في الرياض

ولي جار اظنه قال من الجبير يقول كان يعرض علي فنجال شاي

وكنت اقول فكنا انا ما اشرب شاهي ابوفتله

ابي مخدر

وفي المره الاخيره قال يا بو محمد مالك عذر جبنا صندوق ابوجبل

يقول رحمه الله خلاص لازم اتقهوا

ويمد اول بياله قلت ايه هذا الشاهي

والثانيه وانا اقول مدري وشلون تشربون ها االلبتون

والرجال يسلك لي وقال صادق يا بومحمد وينا عنه

ويوم قلت بس ومعها مدحتين للشاهي وراعيه

قال يابومحمد افتح غطا البريق ههههه

وش اشوف. اشوف. اللبتون في قاعة البريق

هاه ابو محمد صادني

وبدر بلال صار هدفه تسلل .

...

رحمك الله ابا محمد

لكن كيف صادوه القرويه على قوله وهو الكيس الفطن ؟؟؟

في المداخله القادمه .

رابط هذا التعليق
شارك

رحمك الله ابا محمد

حرص ان يكون له سكن لا ئقا يستقبل به ضيوفه واهله اذا تواجد بمسقط راسه

المجمعه اشترا الارض وصمم المخطط وجهز مكان النخل .

واجرا عقد البناء مع مؤسسة السعيد وهم له ربع ونعم بالجميع

بعد مضي أكثر من سنه كانه شعر ان البيت تاخر انجازه

فذهب مغاضبا لربعه

ليه متأخرين انا ابا اشتكيكم واخذ غرامه مازحا !

قالو يابو محمد هون عليك انت خسران ان اشتكيت ؟

بيننا وبينك العقد

تراه بخطك

يوم احضروه واذا فيه ما نصه (على الا يقل مدة العقد عن سنه )

هاه ابو محمد هل قلينا عن سنه

ضحك وتعجب لا بالله ما قليتوا مستسلم

واتوب بعد

وشلون اغلبوني

واصبحت من الطرف التي يرددها ولاينساها .

رحمه الله واخوانه المسلمين

ادعو له بالمغفره .

،،،

لكن لماذا باع هذا السكن رحمه الله وعمر في حرمه ؟

رابط هذا التعليق
شارك

  • 4 months later...

سبق- الرياض: نظّمت لجنة السرد والعروض المرئية بالنادي الأدبي بالرياض، أمسيةَ وفاءٍ وتكريمٍ لذكرى الراحل الأديب راشد بن محمد الحمدان - رحمه الله - أول مدير للأندية الأدبية في المملكة، مساء أمس الإثنين، في قاعة المحاضرات الرئيسة بمقر النادي.

وكان في مقدمة الحضور الأمير عبد العزيز بن سعود بن فهد بن عبد العزيز، أحد تلاميذ راشد الحمدان الأوفياء، وعددٌ من الأدباء والمثقفين والأساتذة الجامعيين.

وشارك في أمسية الوفاء كلٌّ من سعد بن عبد الله الغريبي بورقة عنوانها "راشد الحمدان، شخصيته من كتابه: خراف الأيام", في حين شاركت ابنة المكرَّم الدكتورة هيفاء بنت راشد الحمدان, بورقة أخرى عنوانها: "تداعيات الحنين وانثيال الذاكرة", وأدار الأمسية عبد الرحمن بن سلطان السلطان، رئيس لجنة السرد والعروض المرئية بالنادي.

وبدأت الأمسية بعرض فيلمٍ وثائقي عن الراحل في بدايته, سجّلت فيه لقاءات سريعة مع مجموعة مختارة من الشخصيات الأدبية والثقافية ممَّن عاصروا الراحل في مراحل حياته المختلفة.

وتحدث سعد الغريبي متناولاً كتاب الراحل "خراف الأيام" حيث ذكر أنه ليس للحمدان من مؤلفات سوى هذا الكتاب الذي طُبع عام 1406هـ، في نادي أبها الأدبي، ووصف هذا الكتاب بأنه لخّص حياة مؤلفه.

وذكر أن المؤلف كتب في مقدمته عن أفكارٍ متعدّدة بعضها يخاطب العقل وبعضها يخاطب القلب ومخاطبة الاثنين تحتاج إلى نوع من التوازن؛ لأن القلب إذا غمره الفرح ارتاح العقل فانتظم، أما إذا غمر القلب الحزن والكآبة فإن العقل يضمر ويصاب بعقم في الابتكار.

ولفت إلى أن الكاتب وزّع ما تبقى من الكتاب حول آرائه الخاصّة في كثير من قضايا التربية والشباب.

وتحدث أيضاً عن التغيرات التي أصابت المجتمع في عاداته وأخلاقه، وتحدث عن بدايات التعليم وكيف كانت الحكومة تلاحق الأطفال لحملهم بالقوة إلى دار التوحيد أو إلى مدرسة الأيتام السعودية بالمربع عام 1368هـ التي كانت من نصيبه قبل أن يذهب إلى دار التوحيد مختاراً.

وعرّج المتحدث عن الراحل بالحديث عن الأيام الخوالي لذكرياته.. وتحدث عن المرض وأسبابه وأدوائه وتحدث عن الموت، وكثيراً ما أشار إلى فوائد المرض والحاجة إليه وضرب مثالاً بأن الإنسان يحتاج إلى المرض لكي يختبر قيمته لدى الآخرين ومنزلته عند ربه.

وذكر المؤلف عادة مستشرية عند الناس وهي تقدير الأموات وتساءل لِمَ لا يُقدَّر الإنسان ويُكرَّم مادام على قيد الحياة؟ فرد ذلك إلى النفاق الذي لا يتركه الناس حتى وهم واقفون على حافة القبر يدفنون ميتهم.

وتحدثت ابنة الراحل الدكتورة هيفاء الحمدان، شاكرةً النادي الأدبي بالرياض، على هذه البادرة الطيبة لحفل الوفاء، ثم بدأت الحديث عن والدها الذي كان مثالاً للأب العطوف الحازم في غير ما قسوة، يحمل بين جنبيه هَم تنشئة جيلٍ بأكمله وليس ثمانية من الأبناء فحسب.

وذكرت أن والدها عند سفره يعرض عليها أن تراجع معه حفظه للقرآن الكريم، وكان ديدنه - رحمه الله - أن يقطع الطريق ذهاباً بسورة البقرة وإياباً بسورة آل عمران.

وأشارت إلى أن والدها يهتم بالقراءة ولم ينقطع عنها، وكان أشد ما يثير استياءه عند تصفح كتابٍ ما أن يجد ثنية في زاوية إحدى صفحاته أو تهميشاً بالحبر على جوانبه.

وتحدثت عن إنسانيته ورقة قلبه بمواقف كثيرة، موقف يحكي حُسن الجوار ولطف الجانب مع جاره إبراهيم البرادي، الذي يجاوره مسكنه في قريته حرمة (قرب المجمعة) وكان البرادي يعلم أن الوالد - رحمه الله - كثيراً ما يتردّد على منزله دون أن يصحبه أحدٌ من أبنائه فيمكث باليومين والثلاثة وربما أسبوعاً رغبةً في التخلُّص من ضجيج المدينة وصخبها، يقضي أوقاته متأملاً قارئاً أو منشغلاً بهوايته المحبّبة إلى نفسه الزراعة.

وقالت: "أراد البرادي أن يُكرم ضيفه الجديد فدعاه أكثر من مرة ليقيم له واجب الضيافة فاعتذر منه الوالد - رحمه الله؛ لأنه لا يريد أن يثقل على جاره، فما كان من البرادي إلا أن أرسل للوالد حافظة طعام إلى منزله".

وأضافت: "لما أراد الوالد أن يرد الجميل ويعيد الحافظة إلى بيت جاره تناول ورقة وقلماً وكتب فيها أبياتاً وضعها في الحافظة الفارغة ثم أرسلها ممتناً لكرم جاره".

والأبيات هي:

"لي جار كلما قابلته أمطرت سحبه علي وفاضت

بين بابي وبابه خطوات يرسم الجود مشيها حين جادت

فتذكرت حينها يوم كانت زاهيات عاداتنا ثم بادت

فاذكروا أهل حرمة أريحياً (البرادي) صلاته قد تهادت

فسلامي عليه يوماً فيوماً فحروفي بنبله قد أشادت".

وتحدثت عن والدها بأنه كان بسيطاً متواضعاً لين الجانب تقبل عليه الدنيا فيعرض عنها قنوعاً لا يحب الإسراف والتكلف يؤمن بأن الإنسان هو ما يتقن حين تصغي إلى نصائحه وتحذيره من بهرج الدنيا وزيفها.

وبدأت المداخلات من الحضور، يتقدمهم الأمير عبد العزيز بن سعود، الذي كشف عن دور الراحل في مسيرته التعليمية، والأستاذ حمد القاضي بذكريات أبانت الشخصية الساخرة للحمدان، والدكتور ناصر الرشيد وذكريات دار التوحيد، ومحمد بن عبد الله الحمدان، ومحمد بن ناصر الأسمري، وعبد الله سالم الحميد بمواقف متعدّدة مع الراحل.

وحضر الفعالية عددٌ من أصدقاء الفقيد وجيرانه وأقاربه، وفي المقدمة: الأستاذ بندر آل الشيخ، والأستاذ حمد الدعيج (عضو مجلس الشورى سابقا)، والأستاذ محمد القويعي، وأبناء وبنات وإخوان وأقارب الفقيد عرفاناً ووفاءً لهذا الأديب.

وأصدرت أسرة الفقيد كتاباً في نحو خمسين صفحة عنوانه "ليلة وفاء للأستاذ الأديب راشد بن محمد الحمدان" وزع على الحضور، وتولت الإشراف على الكتاب وجمع المادة ابنته أمل الحمدان.

وأقام النادي في اليوم نفسه ضمن نشاطات منتدى الشباب ليلة بعنوان "تجارب في الكتابة" شارك فيها ماجد سليمان، وخالد مطلق، وأدارها الأستاذ محمد الشماسي، وكان من أبرز المداخلات، مشاركة الدكتور سالم القرزعي بكلمةٍ توجيهيّة للشباب.

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان