وقفه تأمل مرحبا شهر رمضان

نعم بأي حالٍ عدت يا رمضان بأي حالٍ عدت على قلوبنا التي ملأها حب الدنيا..!بأي حالٍ عدت على أهلنا في فلسطين ولبنان والعراق.. والشام ومصر .بأي حالٍ عدت على أبناء الأمة الإسلامية الغارقين في سباتهم..!

بما مضى أم لأمر فينا تجديد ...هل سنغير فعليا ، أم سنظل نردد الكلام و نتوقف عند حدود النية الحسنة..ما أطول رحلة بحر التمني.. نؤجل الأعمال الطيبة، و نعد أنفسنا بأن رمضان سوف يكون نقطة تحول في حياتنا، ثم ننظر إلى رمضان الماضي و نتذكر أنه كانت لدينا نفس الأماني و الوعود حينها... نسأل الله أن يرزقنا الاخلاص و الثبات..

كلما ابتعدنا و انشغلنا، فقدنا شيئا ثمينا لم نكن نقدره حق قدره.. الراحة النفسية و الطمأنينة التي كنا نشعر بها في رمضان.. الفرح و تناسي الهموم، كأنه وقت مستقطع من السنة لا هم فيه و لا كدر.. أما اليوم، نتخلى شيئا فشيئا عن واجباتنا تجاه هذا الشهر الفضيل.. لا داعي للاستيقاظ خصيصا للسحور، أتعشى جيدا و أنام.. راحت البركة... لا داعي لأن أصلي التراويح بعد العشاء مباشرة، أستغل الوقت في أمور مستعجلة ثم أصليه آخر الليل.. يتأخر الوقت، يحل التعب، نصلي الوتر و ننام...نجعل منه تدريجيا شهرا كسائر الأشهر.. عمل و مطبخ و أسواق و و..

ثم نتساءل : لماذا لم نعد نستشعر رمضان ؟؟

هل شهدت يا رمضان كيف ازيح رئيس اكبر دوله عربيه في ساعه

وبشار يذبح مسلمين سوريا سنتين ولا احد يسقطه .

رمضان نتمنا الا تعود ونحن جميعا ندفع الخمس للسستاني .

هل شهدت يا رمضان تجمع جند المجوس واذنابهم. من الروافض

حول حمص وكلهم يتسابقون ايهم ينبش قبر ابن الوليد

اعانكم الله يا بواسل حمص ومجاهدي جيشها الحرفان خذلكمً الناس. فا الله معكم .

رمضان شهر العزه هل شهدت كم نحن متخاذلون

كم نحن خائرون حا ئرون انً نصرنهمً قيل تكفيريون ًاطرحوهم ارضا وان تركناهم كتبنا معً المنافقين الخا ئبين وبين هذا وذاك فراغ ًاوجدً الالحاد والارهاب وفقدان الهويه فهل من علماء ام ننتظر المهدي