قصة و قصيدة


Recommended Posts

القصة هي: أن الشاعر إبراهيم بن زيد المزيد رحمه الله من الشعراء البارزين في منطقة سدير توفي رحمه الله قبل عدة سنوات وقد تجاوز عمره المئة عام

:

عُرف عنه الكرم فباب بيته دائماً مفتوح خصوصاً عندما انتقل للرياض فصار أهل سدير ينصون بيته كل ما راحوا للرياض وكان الباب دائماً مفتوح..

:

وفي يوم من الأيام وعندما كبر به العمر جلس يفكر في حال البيت عقب ما يموت ووش يبي يصير في باب البيت وأن العيال يبي يبيعون البيت أو يصكون الباب عقبه ..!

:

وهذا ما هيّضه رحمه الله وقال هالأبيات يتوجد على باب البيت من عقبه فقال رحمه الله :

:

يا عزتي للباب من صكـةٍ لـه

من عقب ما تركز علي النصايب

ما في عيالي واحدٍ فزعـةٍ لـه

إلى وقف تذرى عليه الهبايـب

من عقب يوم إن النشامـا تدلـه

خلوه مجناب سـواة الخرايـب

الباب يشكي عقب عـزة مذلـة

يا باب لا تشكي وأنا عنك غايب

لومك على اللي باعوا البيت كله

كلٍّ خذا قسمه وخلـوك سايـب

بعض العيال إذا ظهر ما تملـه

وبعض العيال لوالدينه عقايـب

خسـارةٍ تغـذاه خلـه لعـلـه

يبقى على الدنيا كثير المصايـب

لا مقلطٍ سفره ولا شـال دلـة

ولا مع اللي ينطحون النوايـب

لعل مـن يبكيـه رمـحٍ يشلـه

على عروق القلب بين الترايـب

:

ولكن عياله استمروا على نهج والدهم رحمه الله وبقى الباب مفتوحاً حتى اليوم وبيته رحمه الله في الرياض في حي المصيف .. ولذلك علق الشاعر محمد بن صالحالحسينان على قصيدة إبراهيم المزيد رحمه الله

:

ويذكر فيها حال الباب عقب موت الشاعر وأنه بقى على حاله وأن العيال صاروا مثل أبوهم :

:

بيتك يابو خالد أصحابـك تدلـه

الباب مفتـوحٍ ولا هـو بسايـب

من عقبكم باقـي ولا فيـه خلـه

ربعك يعودونه ولا غاب غايـب

البيت باقي فيـه فرشـه وزلـه

واليوم صار الملتقـى للحبايـب

من عقبكم ما كن شيٍ حصل لـه

البيت عامـر مدهـلٍ للقرايـب

خالد مع اخوانه عمـاره وظلـه

كـلاًّ يقـوم بواجبـه والنوايـب

لا غاب واحد سد الآخر محلـه

سفرتك ممدودة عليها الوجايـب

والبن والشاهي على النار كلـه

ودلال رسلان بها الهيل رايـب

الباب صاروا كلهم فزعـةٍ لـه

من يوم ما ركزت عليك النصايب

[/center]

وسلامتطم

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان