هذه القصيدة أعاتب فيها الدنيا لما سببته لي من متاعب فآمل أن تنال إستحسانكم :
ليش يا دنياي وش هذا التجـنّي
......... كلما أفتح باب قفّلتي لي أبـواب
ليش في كل الأمور يخيب ظنّي
......... كلما ازرع لي أمل سرعان ما خاب
الأمل مفقود والبخت امتـدنّي
......... والفرح بيني وبينه ستر وحجاب
ما وفي لي غير ( دمعاتي وونّي )
.......... يلتقوني كلما كشّرتي أنيـاب
ليش لك في عالم التعذيب فـنّي
.......... ليش لك بالغدر أنيابٌ ومخلاب
إن بدأت الطيب والمعروف منّي
.......... ينعكس فعلي عليّ عذاب وعذاب
وإن عزلت النفس نفسي تتعبـنّي
.......... تلفي أحزاني عليّ أفراد وأسـراب
وإن طردت سراب يبعد حيل عنّي
.......... وإن وثقت بوهم صار الوهم كذاب
وإن تمنّى القلب ما فاد التمـنّي
........... كل شيء مقسوم والمقسوم غـلاب
المهنــــــــــــد