سائق ليموزين
الأعضاء-
عدد المشاركات
3 -
تاريخ الانضمام
-
تاريخ اخر زياره
كل منشورات العضو سائق ليموزين
-
الحلقه الثانيه ( بــــؤ س ) ( الجزء الاول )
موضوع تمت اضافته سائق ليموزين في بوابة النخبة للمواضيع المتميزة
بؤس انطلقت بي سيارتي الليموزين حيثما تشاء أركبت رجل من الجنسية الهندية ساقني حيث مكان إقامته في منطقه لا اعرف منها شي سوى اننا مررنا من حراج ابن قاسم من جهتا الشماليه الغربيه دخلت احياء لم اكن قد مررت بها في حياتي اغلب المنازل طينيه او هي شعبيه قديمه انزلت الهندي اردت العوده الا ان ذلك كان صعب اصبحت ادور في حلقه مفرغه لم استطع الخروج لكني اصبحت اتنقل في حياء قديمه اغلب سكانها من جنسيات اسيويه هنود بتقلادديش وبعض العرب كالسودانيين وغيرهم وبينما كنت اسير بحثا عن زبون ولو بدون مقابل كي يخرجني مما انا فيه واذا بتلك المرأه ومعها ولد ربما يبلغ من االعمر ثلاثه عشـــــ 13ــــره سنه واخته في عمر مقارب رفعت يدها توقفت سالتني : البطحاء صديق بكم لم اكن أبالي بالقيمة بقدر وجود زبون أو زبونة تخرجني مما انا فيه أشرت برأسي بعلامة لا ادري قالت خمسه ريال يبدو أن العرض من اجل المكاسر إذ هي غير مقتنعة بهذا العرض قبلت على الفور وضعت في الشنطه الخلفيه للسياره لفافه كبيره من القماش بداخلها ربما ملابس او نحوه ركبت ثم أركبت ابنها وابنتها لاحظت أنها حريصة أن تركب هي الأولي ثم تركب بعدها ولدها وبنتها ربما كان ذلك من منطلق أمنى شخصي تحركنا كنت امام مشكله كيف اخبرها انني لا ادل الطريق ؟!! مع اول ملف أبطئت السرعة وأشرت لها بيدي بمعنى هل ألف يمين قالت : لا ,, سيده فهمت هي أنني لا أدل ثم أصبحت هي تؤشر لي كلما فأرادت مني أن آلف يمين أو شمال وجاء وقت الحوار المحزن : البنت : يمه بتشتري لي الشباصه الحمرا آلام : مهوب الحين اصبري يا بنيتي علي البنت : يمه دايم تقولين اصبري اصبري وما شفت شي انهت كلماتها بعبره وبدمعه كنت أخاطب نفسي : الأمر لا يستحق من هذه ألام حرمان ابنتها من شباصة قيمتها ربما لا تتجاوز الخمسة ريال آلام : طيب يا بنتي .. تبغين اشتري لك الشباصه وإذا بغينا نرجع للبيت نرجع على رجولنا ؟؟ البنت : خلاص مهوب لازم بدء الآمر وكأنني أمام حالة فقر مستعصية لكن آإلي هذا الحد ؟؟!! ربما المسوغ الذي يجعلني اقتنع بهذا الاستنتاج هي تلك الأحياء الفقيرة التي آخذتهم منها ألام وقد بدت لي أم حنونة وليس كما كنت اعتقد وبعد أن حضنتها بيدها الشمال قالت : خلاص يا بنيتي انشالله اني لاشتريها لك وبعد صمت الولد : يمه ,, ليش عمي ما يعطينا فلوس ؟؟ آلام بعد تنهيدة عميقة : آييييه يا وليدي وينا ووين عمك الله بس يهديك أكاد انفجر من كثرة الأسئلة التي تداهمني مع كل فعل وردة فعل من هذه آلام وابنيها لكن ما لحيلة ؟؟ اشعر انهم في محنه مالية صعبه ارغب في إعانتهم لكن كيف ؟؟ أخشى أن تخاف أخشى أن تهرب مني أخشى وأخشى وأخشى فماذا افعل ؟؟ وصلنا البطحاء ثم دخلنا في شوارع ضيقه بيت اثنان ثلاثة ,,, قف قالت صديق شويه آنا ممكن فيه يرجع معك ثانيه ,, وأشرت بيدها كله عشره ريال أشرت برأسي بالموافقة وما كنت ارغب في العودة ولو بمائة ريال لكن الفضول نحو تلك الحالة جعلتني اقبل بهذا العرض أنزلت أولادها ثم نزلت هي توجهت لمنزل شعبي قديم بائس فقير تترنح تحت سقف الباب لمبة صغيره تهزها الريح طرقت هذه السيدة الباب ذو اللون الأخضر بعد قليل انفتح هذا الباب خرج أحدهم يلبس الوزرة أشباهه بالتأكيد ليست سعودية يبدوا لي هندي أو باكستاني دار بينمها حديث طويل كان هذا الرجل يبدوا عليه وهو يتحدث ابتسامات صفراء استفزتني وانا اشاهد هذا الوافد ربما يعاكس بنت بلدي وضعت هي اللفافه بجانبه كان بيده محفظه ( معفنه ) كعفن وجه الاغبر اعطاها مبلغ من المال لم تأخذه ارتفع الصوت بدل لي الامر وكان بينهما بيع وشراء ربما كانت تبيع مافي وسط اللفافه لهذا الوافد هكذا فهمت كان الصوت يرتفع الا انني لا افهم التفاصيل مد هذا الوافد يده نحو جسد المرأه فجئه ارتفع صوت المرأه عاليا : قليل الادب اخذت لفافتها واولادها وركبت السياره اتضح الامر لي انا امام حالة تحرش في ظل استغلال حاله فقر مستعصيه وقتها لم اعد ابالي بالامر خرجت من سيارتي ثم توجهت نحو هذا النذل امسكت بفانيلته العلاقيه سحبته نحوي قلت للمرأه ماذا فعل ؟ ماذا قال لك ؟ المرأه وهي في حيره بين السؤال والاجابه كيف تحولت من هندي آلي سعودي وكيف سوف تجيبني على سؤالي فهمت ما يدور بذهنها قلت لها لا تخافي علميني وش سوى لك قالت بخجل : هذا قليل ادب يبغى يستغل حاجتي ثم انقطع صوتها كان البكاء اقوى منها حل صمت في المكان ومن حسن الحظ ان هذا الوافد لم يكن اكبر مني جسدا لم يخيفني سحبته بفانيلته بدء الخوف عليه هل اذهب بك للشرطه لا صديق انا ما يسوي شي نزعت محفظته من يده ثم توجهت للمراه هل كنت تريدي ان تبيعي هذه اللفافه عليه اشرت براسها :نعم قلت لها : بكم قلتي له وبكم هو قال ؟؟ لم تسعفها حالة البكاء كي تجيب الا ان هذا الوافد اجاب : هي فيه كلام خمسين ريال انا فيه كلام عشرين ريال قلت للمراه صحيح هالكلام اشرت براسها : نعم اخذت الفافه من السياره ورميتها نحو بابه اخرجت من محفظة هذا الحقير مائة ريال واعطيتها هذه المسكينه كنت امام حالة فوضى انسانيه ما بين الضعف والقوه والحاجه كنت مرغما على ان اتعامل مع هذا الحقير بنفس اسلوبه قال : حرام صديق انا فيه يبلغ شرطه سحبته من رقبته لنذهب آلي الشرطه لنذهب آلي الهيئة افضل بدء يتمتم لا يريد ان يعلن استسلامه سريعا وفجئه قال : خلاص روح الله فوق انت كانت تلك العباره قد استفزتني كيف يخيفني بالله هذا المجرم الوقح وهو لم يبالي وقت تحرشه بهذه المسكينه اخت المئه واعطيتها هذه المسكينه قلت لها هل تريدي منه شيء اخر ؟؟ قالت لا الله يجزاك خير رميت على هذ الوافد محفظته في وجهه الكريه ثم ركبت السياره وانطلقنا كان هناك حديث طويل مبكي في السياره مع هذه المراه ارويها لكم الحلقه القادمه -
قصص حقيقة ارويها لكم من واقع تجربتي الشخصية
topic قام بالرد على سائق ليموزين's سائق ليموزين في البوابة العامة
اخواني الاحبه اشكر لكم تفاعلكم #################### اختي مقروده انا لم ولم يقل غيري ان تلك المهنه عيب بل اعتز وافتخر بها وللمعلوميه ان املك وظيفه مليون واحد يتمناها ولله الحمد لكن الليموزين كان وسيلة لزيادة دخلي شكرا لك #################### كتكوت اشكرك على هذا الاطراء في تلك االبدايات قضية السعودي قضيه يندى لها الجبين والحديث عنها يطول ويطول لاسيما وقد خضت التجربه اشكرك من الاعماق ####################### ليالي نجد شكرا لك وكما قلت لاختي مقروده ان اعتز بتك المهنه الاضافيه في حياتي العمليه اقول لكم شي ء والله ان بلدنا فيها خير كثير كثير كثير بس من يعمل هل تصدقين اختي ؟؟ على الرغم من ان وظيفتي الاساسيه يتمناها الالف الشباب الا انني افكر بالفعل في تركها والتفرغ للبزنس لا تتخيلين اختي حجم المعرفه التي كونتها فقط من خلال هذا الليموزين انا افكر بجديه انشاء شركة ليموزين ربما ابدء بثلاث سيارات اشكرك ################# فيراني ومني لك ايضا التحيه وشكرا لك ################## مرتاح صدقت فيما ذكرت هذه القصه ولاشي امام العديد من القصص التي سوف ارويها لكم في المستقبل على شكل حلقات قصص تسم البدن لكن فيها من العبر الشي الاكثير تحياتي ################# -
<div align="center">أخواني هلا بكم أنا سائق ليموزين ليس مجرد اسم أنا بالفعل سائق ليموزين تلك هي قصتي : أنا ولله الحمد موظف على قد حالي والمصاريف هاليومين كثيرة ولان الدبرة في التجارة لك عليها ولاني رجال اقدر الدوران في الشوارع من ايام المراهقه ولا ازال كذلك ولان الدراهم شويه فقد قررت شراء سياره ليموزين الشغله ماتبي ذهانه تاجر دق سلف ودرب راسك بهالشوارع لقيت ولد حلال سعودي شرواي عنده سياره ليموزين بترخيصها شريتها ومع اول يوم رجعت من الدوام حطيت راسي ( تعرفون تعسيلة عقب العصر ما مثلها ) قمت المغرب صليت دقيت سلف بسم الله وعلى بركة الله نبدأ مشوار التجاره الجديد وين اروح؟؟ قلت ماهنا الا السوق جت عجوز بتركب قالت بكم توصلنا يا صديق للسويدي قلت : اللي تجيبينه يا خاله قالت : هووو سعودي وعينك ما تشوف الا النور من لزخت الباب تكرر الحال معي كثير حتى الرجال مهنا حرص على السعودي وش الحل جب الحل رد الحل طفرنا لقيتها كفخت للبطحا وبخمس وعشرين ريال قميص احمر تقل دم وبثلاثين جنز بني وبخمستريل كريم نيفيا وعلى البيت غيرت غسلت شعري لطيت نصف الكريم براسي فرقت ذيك الفرقا اللي تقل خط بارليف ركبت اليموزين حركت على السوق كلام مافيه نفس مافيه بس رقبه تروح يمين ويسار وفوق وتحت هالمره ضبطت كل قام يركب معي يسالوني بكم توصل للشفا ارقل راسي بطريقة اللي ما يدري واخنق روحي كنها خنقة العبره اتميلص لين يرحموني ثم يركبون معي شكلي تقل هندي يتكلمون معي اهز الراس وبصوت منخفض اربي سويا سويا بعد هذا كله بدأت القصص التي تعور القلب بدأة القصص الي تشيب بالراس بديت اشوف اللي ما شفته واللي ماضنتي انتم بعد شفتوه شفت العجب شفت الوجع شفت المرض شفت الشقى شفت القهر شفت الويل وكل يوم يا أخواني بقص عليكم قصه من اللي أشوفه كل يوم من خلال سيارتي الليموزين مع هالزباين تدرون وش السر في قصصي الغريبه ؟؟؟؟؟؟؟؟ السر ان اللي يركبون معي يعتقدون أنى ما افهم باعتباري هندي ما يعرف عربي ثم عاد تعال شف الهوايل خصوصا لا صارو اثـنـين او ثـنـتـين وقاموا يتكلمون في أسرار الأسرار هي أسرار ؟؟ والله وجع قلب وجع ضرس وجع نفس تعالوا معي في عالم الليموزين السري وشوفوا قصصي واحمدوا ربكم وااااااااااااجد ____ الحلقة الأولى ______ (((( خيانة )))) يوم الخميس قبل شهرين تقريبا انطلقت باليموزين نحو ا احدى احياء الرياض كان برفقتي زبون شايب وصلت المكان اللي هو يبي نزلته وانا راجع مريت من عند مجمع اسواق صغيره ( اعذروني ما اذكر اسمه ) مريت من بوابة السوق على طول اثنتان ( حرمتين ) ومعهم طفله اشرو لي وقفت وحده لسانها طويل نبي شبرا يا صديق بكم ؟؟ هزيت رويسي وبصوت منخفض كي لا انفضح مافيه مشكله ماما اشرت باصابعها الخمسه حسبتها تكش علي تروعت بس كانت تقول خمسه ريال كشيت عليها بالعشر اصابع قلت ماما كشره ريال ركبوا يعني وافقوا بتعالي ( سعودييييين وانا هندي الله يخلف ) انا في مفهومهم هندي لا اسمع لا ارى لا اتكلم لزوم المهنه ويشهد الله انها ليست من منطلق التنصت او التحسس او التجسس ولكن واقع الحال فرض علي هذا الامر قالت احداهما للاخرى هاه خلود وش قالك قالت خلود : يقول تعالي معي وقلتله مهوب الحين لين نتعرف اكثر الثانيه تقاطعها : المهم شاف وجهك ؟؟ اعجبتيه اللي اسمها خلود ترد : ايه شافني وداخ بعد الثانيه ( المشكله ما اذكر اسمها ) : ما عطاك هديه ؟؟ شي ؟؟ خلود : لا الثانيه : طيب الحين انتي واثقه من هالبزقه ما تخور عند رجلك (( انصعقت مما اسمع ,, اول كنت اقول عزابيه ,, مراهقه ,, بكره تعقل ,, بكره تتزوج وتعرف غلطتها ,, بس يوم اكتشفت انها متزوجه ,, عورني قلبي ,, ودي انزل واتوطى ببطنها ,, انقهرت ,, تذكرت زوجتي ,, وخطر ببالي زوج هذي الضعيفه ,, نقيضين في مشاعر واحده الحمدلله ان زوجتي ليست كذلك وهذا الزوج مسكين ,, مخدوع ,, يعتقد ان زوجته من اشرف النساء ,, يا لفاجعة الخفايا ,, يا للمصائب المدفونه ,, يا للاسرار المريعه )) بعد حديث طويل بين خلود ورفيقتها عن هذا الصديق الجديد قالت خلود / بواعده الاسبوع الجاي محمد يمكن يسافر لاهله ( اعتقد ان محمد هذا زوجها !!!) وصلنا البيت نزلت وخويتها وبنتها قالت : صديق صبر شوي الحين بابا يجيب فلوس انتظرت ثم انتظرت راحت ربع ساعه شوي ولا ذاك الثور ينزل صديق انت كويس ؟؟ اطالع فيه وفي خاطري اشياء كثيره _ ليش ما اعلمه عن تلك الخيانه ؟؟ _ طيب انا وش دخلني ؟؟ _ طيب وش يضمن لي انه ما يذبحها مع ان شكله والله رخمه ما يذبح ولا دجاجه _ طيب وش ذنب هالطفله المسكينه ؟؟ وش اسوي ؟؟ وين الصح وين الخطأ اعلم ولا ما اعلم استر ولا افضح اسأله كثيره دوختني امرضتني صرخ الثور في واجهي هيه صديق أنت فيه نوم خذ فلوسك وطس طس !! خذت فلوسي وسمعت نصيحة هذا المخدوع وطسيت رجعت مباشرة للبيت وأنا اسأل نفسي مليون سؤال : ليش تخونه ؟؟ هو مقصر عليها بشي ؟؟ ما تخاف الله ؟؟ ممكن يطقها ؟؟ ممكن حارمها من الحنان ؟؟ ممكن ما يحترمها ؟؟ ممكن تبغي تنتقم منه ؟؟ ممكن إنها تكرهه ؟؟ ممكن ان أبوها مزوجها بالغصب ليش تسوي كذا ؟؟ ليش الخيانه ؟؟ الإجابة حتى هذه اللحظة لا املكها ؟؟ والسؤال الأخير هل لا يزال هذا المخدوع حتى ألان مخدوع ؟؟ هذه قصه قصيرة من مئات القصص التي أواجهها كل يوم في مهنتي المسائية عبر سيارتي الليموزين انتظروني مع قصه أخرى في الأيام القليلة القادمة تحياتي سائق ليموزين</div>