سماع الموسيقى والاغاني حـلال وهذا هو الدليل


ققح أون لاين

Recommended Posts

اسوء مافي الامر هذا التشدد والتعصب وقد تمت تربيتكم عليه

ارجو منكم رجاء حار وحار وحار

ان تقرؤ وبتمعن وتفحص وحياديه ردي المعنون اعلاه بالتالي :

(( 6 ))

د. يوسف القرضاوي

الغناء في الإسلام

ما حكم الإسلام في الغناء والموسيقى؟

رابط هذا التعليق
شارك

اود ان تجيبوا على هذه الاسئله

1 : ان كنت قد اطلعت على ما اوردته اعلاه ..... هل ترى ان مسألة الغناء مسألة خلافيه ام مسأله متفق عليها ؟؟

2 : ان كانت خلافيه وهي بالفعل كذلك هل تعتقد انه لمجرد سماعك للغناء سوف تدخل النار ؟؟

3 : ان كانت اجابتك انك تحت مشيئه الله ان شاء عذبك وان شاء غفر لك فما هوا اعتقادك الشخصي في الله هل ترى انه يحب تعذيب خلقه ام يحب ان ينعمو في نعيمه ؟؟ وعند اجابتك تذكر ان الله عزوجل يضاعف الحسنه بعشر امثالها بينما السيئه تبقى على حالها

وهذا دليل على رغبة الاله في تسخير كل ما من شأنه ان يدخل عباده الجنه

قال تعالى (( ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ))الايه

اريد اجابه خاليه من العقد

شكرا

رابط هذا التعليق
شارك

1ـ المسأله مساله مجمع عليها اجمع عليها علماء الاسلام الذين يعتد بأقولهم في الاجماع والاختلاف وكذلك ائمة مذاهب الاسلام ولاعبرة لمن شذا عن اجماع المسلمين .

3ـ عندما يرتكب أحد من المسلمين المعاصي والاثم في ماهو دون الشرك فهو تحت مشيئة الله انشاء غفر له وانشاء عذبه ، ومع ايماننا التام بسعة رحمة الله وعظم مغفرته وتجاوزه عن سيئات عباده ... الا ان معتقد اهل السنة والجماعه يقرر بأن الله سبحانه وتعالى سوف يعذب جملة من العصاة تطهيرا لهم وذلك مصدقا لوعيد الله تعالى بتعذيب العصاة وكذلك للنصوص الصريحه التي وردت في خروج بعض اهل النار من النار بعد تطهيرهم مما اقترفوه من الذنوب والمعاصي .

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ ابو عبد الله

لاتدعي امرا لاتعلمه ولا يجب ان تصر على مساله خلافيه انها باجماع

هذه المساله مساله خلافيه ...... ام ان ما ورد اعلاه من احاديث صحيحه لا تهمك ؟؟

انا اجزم انك لم تقرء ما ورد اعلاه انما اكتفيت بايراد وجهة نظر مشائخنا

وهذه تعتبر سطحيه في العلم وتشبث بفئه دون اخرى من المسلمين وتحقير للعلماء المسلمين الذين يختلفون مع مشائخنا المتشددين الذين تؤمن بفتاويهم

رابط هذا التعليق
شارك

يبدوا انكم تواجهون صعوبه في قراءة المعلومات الطويله ولا عجب فنحن للاسف الشديد مجتمع لا يقراء ولا يريد ان يكلف نفسه بالقراءه **

لذا سوف اختصر لكم بعض ما ورد اعلاه :

الأصل في الأشياء والإباحة:

قرر علماء الإسلام أن الأصل في الأشياء الإباحة لقوله تعالى: (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً) (سورة البقرة/29)، ولا تحريم إلا بنص صحيح صريح من كتاب الله تعالى، أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو إجماع ثابت متيقن، فإذا لم يرد نص ولا إجماع. أو ورد نص صريح غير صحيح، أو صحيح غير صريح، بتحريم شئ من الأشياء، لم يؤثر ذلك في حله، وبقى في دائرة العفو الواسعة، قال تعالى: (وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه) (سورة الأنعام/ 119).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينْسى شيئاً"، وتلا: (وما كان ربك نسياً) (سورة مريم/ 64) رواه الحاكم عن أبي الدرداء وصححه، وأخرجه البزار.

وقال: "إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدوداً فلا تعتدوها، وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها" أخرجه الدار قطني عن أبي ثعلبة الخشني.

وحسنه الحافظ أبو بكر السمعاني في أماليه، والنووى في الأربعين.

وإذا كانت هذه هي القاعدة فما هي النصوص والأدلة التي استند إليها القائلون بتحريم الغناء، وما موقف المجيزين منها؟

__________________________

_________________________

رابط هذا التعليق
شارك

أدلة المحرمين للغناء ومناقشتها:

أ_ استدل المحرمون بما روى عن ابن مسعود وابن عباس وبعض التابعين: أنهم حرموا الغناء محتجين بقول الله تعالى: (ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين) (سورة لقمان/ 6) وفسروا لَهْو الحديث بالغناء.

قال ابن حزم: ولا حجة في هذا لوجوه:

أحدها: أنه لا حجة لأحد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والثاني: أنه قد خالفهم غيرهم من الصحابة والتابعين.

والثالث: أن بعض الآية يبطل احتجاجهم بها؛ لأن الآية فيها: (ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا) وهذه صفة من فعلها كان كافراً بلا خلاف، إذ اتخذ سبيل الله هزوا.

ولو أن امرأ اشترى مصحفاً ليضل به عن سبيل الله ويتخذه هزوا لكان كافراً! فهذا هو الذي ذم الله تعالى، وما ذم قط عز وجل من اشترى لهو الحديث ليتلهى به ويروح نفسه لا ليضل عن سبيل الله تعالى. فبطل تعلقهم بقول كل من ذكرنا وكذلك من اشتغل عامداً عن الصلاة بقراءة القرآن أو بقراءة السنن، أو بحديث يتحدث به، أو بنظر في ماله أو بغناء أو بغير ذلك، فهو فاسق عاص لله تعالى، ومن لم يضيع شيئاً من الفرائض اشتغالاً بما ذكرنا فهو محسن1. أ ه‍.

ب_ واستدلوا بقوله تعالى في مدح المؤمنين: (وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه) (سورة القصص/55) والغناء من اللغو فوجب الإعراض عنه.

ويجاب بأن الظاهر من الآية أن اللغو: سفه القول من السب والشتم ونحو ذلك، وبقية الآية تنطق بذلك. قال تعالى: (وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين) (سورة القصص/ 55)، فهي شبيهة بقوله تعالى في وصف عباد الرحمن: (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) (سورة الفرقان/ 63).

ولو سلمنا أن اللغو في الآية يشمل الغناء لوجدنا الآية تستحب الإعراض عن سماعه وتمدحه، وليس فيها ما يوجب ذلك.

وكلمة اللغو ككلمة الباطل تعنى ما لا فائدة فيه، وسماع ما لا فائدة فيه ليس محرماً ما لم يضيع حقاً أو يشغل عن واجب.

روى عن ابن جريج أنه كان يرخص في السماع فقيل له: أيؤتى به يوم القيامة في جملة حسناتك أو سيئاتك؟ فقال: لا في الحسنات ولا في السيئات؛ لأنه شبيه باللغو، قال تعالى: (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم) (سورة البقرة/225، سورة المائدة/ 89).

قال الإمام الغزالي: (إذا كان ذكر اسم الله تعالى على الشيء على طريق القسم من غير عقد عليه ولا تصميم، والمخالفة فيه، مع أنه لا فائدة فيه، لا يؤاخذ به، فكيف يؤاخذ بالشعر والرقص؟!2.

على أننا نقول: ليس كل غناء لغوا؛ إنه يأخذ حكمه وفق نية صاحبه، فالنية الصالحة تحيل اللهو قربة، والمزح طاعة، والنية الخبيثة تحبط العمل الذي ظاهره العبادة وباطنه الرياء: "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم"3.

ج‍_ واستدلوا بحديث: "كل لهو يلهو به المؤمن فهو باطل إلا ثلاثة: ملاعبة الرجل أهله، وتأديبه فرسه، ورميه عن قوسه" رواه أصحاب السنن الأربعة، وفيه اضطراب، والغناء خارج عن هذه الثلاثة.

وأجاب المجوزون بضعف الحديث، ولو صح لما كان فيه حجة، فأن قوله: "فهو باطل" لا يدل على التحريم بل يدل على عدم الفائدة. فقد ورد عن أبي الدرداء قوله: إني لأستجم نفسي بالشيء من الباطل ليكون أقوى لها على الحق. على أن الحصر في الثلاثة غير مراد، فإن التلهي بالنظر إلى الحبشة وهم يرقصون في المسجد النبوي خارج عن تلك الأمور الثلاثة، وقد ثبت في الصحيح. ولاشك أن التفرج في البساتين وسماع أصوات الطيور، وأنواع المداعبات مما يلهو به الرجل، لا يحرم عليه شئ منها، وإن جاز وصفه بأنه باطل.

د_ واستدلوا بالحديث الذي رواه البخاري ـ معلقا ـ عن أبي مالك أو أبي عامر الأشعرى ـ شك من الرواي ـ عن النبي عليه السلام قال: "ليكونن قوم من أمتي يستحلون الحر4 والحرير والخمر والمعازف". والمعازف: الملاهي، أو آلات العزف.

والحديث وأن كان في صحيح البخاري، إلا أنه من "المعلقات" لا من "المسندات المتصلة" ولذلك رده ابن حزم لانقطاع سنده، ومع التعليق فقد قالوا: إن سنده ومتنه لم يسلما من الاضطراب، فسنده يدور على (هشام بن عمار)5 وقد ضعفه الكثيرون.

ورغم ما في ثبوته من الكلام، ففي دلالته كلام آخر؛ إذ هو غير صريح في إفادة حرمة "المعازف" فكلمة "يستحلون" ـ كما ذكر ابن العربي ـ لها معنيان: أحدهما: يعتقدون أن ذلك حلال، والثاني: أن يكون مجازاً عن الاسترسال في استعمال تلك الأمور، إذ لو كان المقصود بالاستحلال: المعنى الحقيقي، لكان كفراً.

ولو سلمنا بدلالتها على الحرمة لكان المعقول أن يستفاد منها تحريم المجموع، لا كل فرد منها، فإن الحديث في الواقع ينعى على أخلاق طائفة من الناس انغمسوا في الترف والليالي الحمراء وشرب الخمور. فهم بين خمر ونساء، ولهو وغناء، وخزّ وحرير، ولذا روى ابن ماجه هذا الحديث عن أبي مالك الأشعري بلفظ: "ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير"، وكذلك رواه ابن حيان في صحيحه.

ه‍_ واستدلوا بحديث: "إن الله تعالى حرم القَيْنة (أي الجارية) وبيعها وثمنها، وتعليمها".

والجواب عن ذلك:

أولاً: أن الحديث ضعيف.

ثانياً: قال الغزالي: المراد بالقينة الجارية التي تغني للرجال في مجلس الشرب، وغناء الأجنبية للفساق ومن يخاف عليهم الفتنة حرام، وهم لا يقصدون بالفتنة إلا ما هو محظور. فأما غناء الجارية لمالكها، فلا يفهم تحريمه من هذا الحديث. بل لغير مالكها سماعها عند عدم الفتنة، بدليل ما روى في الصحيحين من غناء الجاريتين في بيت عائشة رضي الله تعالى عنها. [الإحياء ص1148] وسيأتي.

ثالثاً: كان هؤلاء القيان المغنيات يُكَوِّنَّ عنصراً هاماً من نظام الرقيق، الذي جاء الإسلام بتصفيته تدريجياً، فلم يكن يتفق وهذه الحكمة إقرار بقاء هذه الطبقة في المجتمع الإسلامي، فإذا جاء حديث بالنعي على امتلاك (القينة) وبيعها، والمنع منه، فذلك لهدم ركن من بناء "نظام الرق" العتيد.

و_ واستدلوا بما روى نافع أن ابن عمر سمع صوت زمارة راع فوضع أصبعيه في أذنيه، وعدل راحلته عن الطريق، وهو يقول: يا نافع، أتسمع؟ فأقول: نعم، فيمضي، حتى قلت: لا. فرفع يده وعدل راحلته إلى الطريق وقال: "رأيت رسول الله يسمع زمارة راع فصنع مثل هذا" رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه.

والحديث قال عنه أبو داود: حديث منكر.

ولو صح لكان حجة على المحرمين لا لهم. فلو كان سماع المزمار حراما ما أباح النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر سماعه، ولو كان عند ابن عمر حراماً ما أباح لنافع سماعه، ولأمر عليه السلام بمنع وتغيير هذا المنكر، فإقرار النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر دليل على أنه حلال.

وإنما تجنب عليه السلام سماعه كتجنّبه أكثر المباح من أمور الدنيا كتجنبه الأكل متكئاً وأن يبيت عنده دينار أو درهم...الخ.

ز_ واستدلوا أيضاً بما روى: "إن الغناء ينبت النفاق في القلب" ولم يثبت هذا حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما ثبت قولاً لبعض الصحابة، فهو رأى لغير معصوم خالفه فيه غيره، فمن الناس من قال ـ وبخاصة الصوفية ـ إن الغناء يرقق القلب، ويبعث الحزن والندم على المعصية، ويهيج الشوق إلى الله تعالى، ولهذا اتخذوه وسيلة لتجديد نفوسهم، وتنشيط عزائمهم، وإثارة أشواقهم، قالوا: وهذا أمر لا يعرف إلا بالذوق والتجربة والممارسة، ومن ذوق عرف، وليس الخبر كالعيان.

على أن الإمام الغزالي جعل حكم هذه الكلمة بالنسبة للمغنى لا للسامع، إذ كان غرض المغنى أن يعرض نفسه على غيره ويروج صوته عليه، ولا يزال ينافق ويتودد إلى الناس ليرغبوا في غنائه. ومع هذا قال الغزالي: وذلك لا يوجب تحريماً، فإن لبس الثياب الجميلة، وركوب الخيل المهملجة، وسائر أنواع الزينة، والتفاخر بالحرث والأنعام والزرع وغير ذلك، ينبت النفاق في القلب، ولا يطلق القول بتحريم ذلك كله، فليس السبب في ظهور النفاق في القلب المعاصي فقط، بل المباحات التي هي مواقع نظر الخلق أكثر تأثير [الإحياء ص1151].

ح_ واستدلوا على تحريم غناء المرأة خاصة، بما شاع عند الناس من أن صوت المرأة عورة. وليس هناك دليل ولا شبه دليل من دين الله على أن صوت المرأة عورة، وقد كان النساء يسألن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ملأ من أصحابه وكان الصحابة يذهبون إلى أمهات المؤمنين ويستفتونهن ويفتينهم ويحدثنهم، ولم يقل أحد: إن هذا من عائشة أو غيرها كشف لعورة يجب أن تستر.

فإن قالوا: هذا في الحديث العادي لا في الغناء، قلنا: روى الصحيحان أن النبي سمع غناء الجاريتين ولم ينكر عليهما، وقال لأبي بكر: دعهما. وقد سمع ابن جعفر وغيره من الصحابة والتابعين الجواري يغنين.

أدلة المجيزين للغناء:

رابط هذا التعليق
شارك

أولأ / محاولة الكاتب وصم مشائخنا بالتشدد , وكأنهم هم فقط الذين قد حرموا ( الغناء ) ، فهل كان ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ متشدد ، او ابن مسعود رـ ضي الله عنه ـ متشدد ، او جل الصحابه الذين لم ينكروا على ابن عباس ، وابن مسعود تحريمهم للغناء متشددون ايضاء ، وهل كان اصحاب المذاهب ،و عامة علماء المسلمين متشددون ... عجبا

ثانيا / تفسير عبدالله ابن مسعود ، وعبدالله ابن عباس وكذا ابن عمر ـ رضي الله عنهم بأن المراد بقوله تعالى (( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا)) الغناء أولى بالقبول من تفسير من بعدهم فهم أعلم الأمة بمراد الله عز وجل من كتابه فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة وقد شاهدوا تفسيره من الرسول صلى الله عليه وسلم علما وعملا وهم العرب الفصحاء على الحقيقة فلا يعدل عن تفسيرهم الى تفسير من جاء بعدهم ، هذا مع علمنا بأنهم من اورع الناس وأخوفهم أن يقولوا على الله بغير علم ، فما زال الناس يخوفون من يتسرع بالفتوى بشواهد من حال الصحابه ، وكيف كان عمرـ رضي الله عنه ـ يجمع أصحاب بدر

ثالثا / أجاب ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ على من أعترض على صحة حديث ("ليكونن قوم من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف".

بقوله :

هذا حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه محتجا به وعلقه تعليقا مجزوما به فقال : باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه وقال هشام ابن عمار : حدثنا صدقة بن خالد حدثنا عبدالرحمن بن يزيد بن جابر حدثنا عطية بن قيس الكلابي حدثني عبدالرحمن بن غنم الأشعرى قال حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري والله ما كذبني أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله تعالى ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة

ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئا كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به وجواب هذا الوهم من وجوه

أحدها : أن البخاري قد لقى هشام بن عمار وسمع منه فإذا قال : قال هشام فهو بمنزلة قوله عن هشام

الثاني : أنه لو لم يسمع منه فهو لم يستجز الجزم به عنه إلا وقد علمني عنه أنه حدث به وهذا كثيرا ما يكون لكثرة من رواه عنه عن ذلك الشيخ وشهرته فالبخاري أبعد خلق الله من التدليس

الثالث : أنه أدخله في كتابه المسمى بالصحيح محتجا به فلولا صحته عنده لما فعل ذلك

الرابع : أنه علقه بصيغة الجزم دون صيغة التمريض فإنه إذا توقف في الحديث أو لم يكن على شرطه يقول : ويروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويذكر عنه ونحو ذلك : فإذا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد جزم وقطع بإضافته إليه

الخامس : أنا لو أضربنا عن هذا كله صفحا فالحديث صحيح متصل عند غيره

قال أبو داود في كتاب العباس : حدثنا عبد الوهاب بن نجدة حدثنا بشر بن بكر عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر حدثنا عطية بن قيس قال : سمعت عبدالرحمن بن غنم الأشعري قال حدثنا أبو عامر أو أبو مالك فذكره مختصرا ورواه أبو بكر الإسماعيلي في كتابه الصحيح مسندا فقال : أبو عامر ولم يشك

ووجه الدلالة منه : أن المعازف هي آلات اللهو كلها لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك ولو كانت حلالا لما ذمهم على استحلالها ولما قرن استحلالها باستحلال الخمر والخز فإن كان بالحاء والراء المهملتين فهو استحلال الفروج الحرام وإن كان بالخاء والزاى المعجمتين فهو نوع من الحرير غير الذي علمني عن الصحابة رضي الله عنهم لبسه إذ الخز نوعان أحدهما : من حرير والثاني : من صوف وقد روى هذا الحديث بالوجهين

وقال ابن ماجه في سننه : حدثنا عبدالله بن سعيد عن معاوية ابن حريث عن ابن أبي مريم عن عبدالرحمن بن غنم الأشعري عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير

وهذا إسناد صحيح

رابط هذا التعليق
شارك

اخي ابو عبد الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم مشائخنا اثابهم الله يلجئون دائما الى ماهو محرم سدا للذرائع

لذا تجد اغلب احكامهم اما بتحريم او اكراه وقل ما تجد تحليل في امر لم ينزل فيه نص صريح من قران او حديث

واذا سلمنا بان الاصل في الشي هو الاباحه فكان من الاولى رد الامر المختلف فيه لاصله

ولا يعني ان كان ابن مسعود قد حرم الغناء انه متشدد

ولم اصف مشائخنا بالمشددين لانهم حرموا الغناء وحسب

انما هناك امور عديده مباحه تم تحريمها وقد كان من المفترض الاشتراط في التحريم قبل تحريما البته

مثل :

الستلايت + طاش ما طاش + قيادة المرأه للسياره + تعليم المرأه في البدايات + التلفزيون في البدايات + الفيديو .................. الخ

ثانيا : تقول : (( تفسير عبدالله ابن مسعود ، وعبدالله ابن عباس وكذا ابن عمر ـ رضي الله عنهم بأن المراد بقوله تعالى (( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذه هزوا)) الغناء أولى بالقبول من تفسير من بعدهم فهم أعلم الأمة بمراد الله عز وجل من كتابه فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة وقد شاهدوا تفسيره من الرسول صلى الله عليه وسلم ....... الى نهاية قولك اعلاه ))

اخي هذا الراي ليس بالضروره صحيح لاسباب التاليه :

أ - ان هناك من الصحابه والتابعين من خالف ابن مسعود لذا فقد انتفت حجة الاقرب عمرا للرسول صلى الله عليه وسلم

ب - لايعني ان فتوة مجتهد كان الاقرب عمرا للرسول انها ابلغ واقوى من فتوى وحجة من جاء بعده

اذ ان القران وما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام صالح لكل زمان ومكان ومن يستسقي منهما اليوم لا فرق بينه وبين من يستسقي منهما قبل الف سنه

بل ان هناك من يخطيء بالامس فيأتي من هو اكثر علما ليصحح القول

ثالثا : لاتصح منك او من غيرك تلك العباره التي قلت فيها (( كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل ))

وعن اجابة ابن القيم التي ذكرتها فأن الاعتراض قد عند صحة الحديث بينما الامر ليس فقط في الاسناد بقدر التفسير واليك النص :

الحديث وأن كان في صحيح البخاري، إلا أنه من "المعلقات" لا من "المسندات المتصلة" ولذلك رده ابن حزم لانقطاع سنده، ومع التعليق فقد قالوا: إن سنده ومتنه لم يسلما من الاضطراب، فسنده يدور على (هشام بن عمار)5 وقد ضعفه الكثيرون.

ورغم ما في ثبوته من الكلام، ففي دلالته كلام آخر؛ إذ هو غير صريح في إفادة حرمة "المعازف" فكلمة "يستحلون" ـ كما ذكر ابن العربي ـ لها معنيان: أحدهما: يعتقدون أن ذلك حلال، والثاني: أن يكون مجازاً عن الاسترسال في استعمال تلك الأمور، إذ لو كان المقصود بالاستحلال: المعنى الحقيقي، لكان كفراً.

ولو سلمنا بدلالتها على الحرمة لكان المعقول أن يستفاد منها تحريم المجموع، لا كل فرد منها، فإن الحديث في الواقع ينعى على أخلاق طائفة من الناس انغمسوا في الترف والليالي الحمراء وشرب الخمور. فهم بين خمر ونساء، ولهو وغناء، وخزّ وحرير، ولذا روى ابن ماجه هذا الحديث عن أبي مالك الأشعري بلفظ: "ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير"، وكذلك رواه ابن حيان في صحيحه

شكر ا اخي ابو عبد الله لتفاعلك مع الموضوع

رابط هذا التعليق
شارك

اتق اللة ثم اتق اللة ثم اتق اللة

اذا كنت تسمع الاغاني فذنبك علي جنبك يس موب تجر الناس الاغصب يسمعونهابعدين انت كسبت ذنبك وذنب اللي بيسمعون الاغانياذا قرءو الفتوي من ضعاف الدين يلة وشل ذنبك وذنب غيرك بس الشرة مهوب عليك

الشرهة علي اللي في المنتدي ماحذفوا الموضوع

رابط هذا التعليق
شارك

اتق الله اتق الله اتق الله

يااخي من يوم مانولدنا و الاغاني حرام تجي انت وتقول حلال ،

وبعدين سائلي شيخ لبناني و بلادنا متروسه مشايخه،والمشكله انه ولا واحد من اللي سائلهم سعودي،واذا بغيت تسال اسأل :العريفي،التويجري،البريك،العبد الجبار،الزيد000

واقرى كتب :بن باز ،بن عثيمين0"لاتقرى كتب غيرهم"

وباسالك بالله في حياتك شفتى مغني يقول:

بر والديك طنطنطن طع امك طنطنطن صل في المسجد طنطنطن

ولا يقول :روحوا جاهدوا طنططن الله اكبر علت في وجه الاعداء طنططن

كا اللي نسمعه منهم:حبني واحبك ولا تحبني ولا احبك ومشكلني وما ادراك ما مشكلني،

والانا شيد مو حرام لانه مافيها موسيقى

رابط هذا التعليق
شارك

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

اتق الله !!!

اللي يشوفكم يقول اني قاعد ادعوكم للكفر او الاشراك بالله او تغيير دينكم

يا اخوان ,, انتم تستنكرون بهذا الحجم الكبير في امر صغير وصغير للغايه

والسبب ان المؤسسة الدينيه المتشدده قد زرعت فيكم هذا النوع من الخوف المريع تجاه ما هو حلال

لقد اصبح الغناء كالشرك في فضاعته ورد فعلكم

الغناء يا اخوان قضيه صغيره

الغناء يا اخوان قضيه خلافيه

ادعوكم لمشاهدة البرنامج الذي يقدم كل يوم في قناة المستقله عن السلفيه

وسوف تكتشفون امورا عديده لم تتم تربيتكم عليها وتعليمكم اياها

ادعوكم ثانيه للقراءه من جميع المصادر

ابحثو بانفسكم

الدين ليس حكر على احد

انتم افتوا لانفسكم

المهم ان تتطلعوا وتفهمو وتستوعبو

شكرا لكم ولا الومكم على هذا الانفعال

فقد تربيتم ونحن معكم كذلك على مثل هذا النهج المتشدد

رابط هذا التعليق
شارك

أخي ققح أون لاين

وعليكم السلام ورحمت الله وبركاته

أولا / ردك على قولي في (( تفسير عبدالله ابن مسعود ، وعبدالله ابن عباس وكذا ابن عمر ـ رضي الله عنهم بأن المراد بقوله تعالى (( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذه هزوا)) الغناء أولى بالقبول من تفسير من بعدهم فهم أعلم الأمة بمراد الله عز وجل من كتابه فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة وقد شاهدوا تفسيره من الرسول صلى الله عليه وسلم ....... ))

بأنه ليس بالضرورة صحيح لأسباب ذكرتها ,هي :

1ـ أن هناك من الصحابة من خالف ابن مسعود ........ إلى أخر قولك )

قل لي من هو من الصحابة أو التابعين الذي قال أن تفسير ابن مسعود غير صحيح ... لا تقل كان هناك من الصحابة والتابعين من عرف عنهم سماع غنى الجواري ..... فقد وجد من الصحابة من كان يشرب الخمر ، فالصحابة ليسوا معصومين ، نريد قول صريحا عن أحد من الصحابة أو التابعين يقول أن سماع الغناء ليس بحرام .

2 ـ لا يعني أن فتوة مجتهد كان الاقرب عمرا للرسول انها ابلغ واقوى من فتوى وحجة من جاء بعده .....إلى آخر قولك

تفسير الصحابة عندما يقال هوالاقرب للصحة لأنه يحتمل أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جاءفي تفسير ابن مسعود للأيه الكريمه في حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي فسرها، وكما هو معروف عند العلماء أن قول الصحابي في الحلال والحرام حجة

ثانياا / قولك عن إجابة أبن القيم ... ( الحديث وأن كان في صحيح البخاري، إلا أنه من "المعلقات" لا من "المسندات المتصلة" ولذلك رده ابن حزم لانقطاع سنده، ومع التعليق فقد قالوا: إن سنده ومتنه لم يسلما من الاضطراب، فسنده يدور على (هشام بن عمار)5 وقد ضعفه الكثيرون....)

يبدو إنك لم تقراء اجابة ابن القيم لان ابن القيم اجاب عن كل الاشكالات التي أوردتها

رابط هذا التعليق
شارك

ابو عبدالله انت رجال غيور على دينه وفقك الله وبارك الله فيك وأعانك الله على الحق وسداد خطاك

وجزاك الله خير

باسمي وباسم أعضاء منتديات حرمة نفتخر ونتشرف بوجودك في هذه المنتديات حفظك الله

رابط هذا التعليق
شارك

  • 2 weeks later...

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان