وحي القلم

اهلا بالقروي . اشكرك على التحية و ( المصافحة ) . والامور بامكانها ان تحل بطريقه عادله وهذا ما نتمناه جميعا . اهلا بمرتاح . سلمت لي أخي الكريم . واشكرك .

المشكلة أننا نتهم الآخرين بالتناقض وننسى أننا من بُنات هذا الواقع . نأخذ من كل شيء ما يوافق هوانا و ( شهواتنا ) ونترك الباقي . يتضح لي هذا جلياً في حديثك وخصوصاً مما اقتطفته من حديث الشيخ عائض القرني . حتى وإن بلغت ثقتك في أختك أو قريبتك ماتجعلك ( تكابر ) فيما يبدو لي بقولك ثقة . كلنا نثق في أخواتنا . كلنا نثق في قريباتنا . ولكن لا تنسى أن هناك من سيترصد لأختك ولقريبتك . إن كان الفساد والفتنة موجودة على الرغم من جهود رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وباقي الجهات المخولة بحفظ أمن وعفة حرماتنا ، فكيف بالله عليك يكون الحال لو كانت البنت تقود السيارة بمفردها ! الثقة أخي الكريم مطلوبة لكنها ليست كل شيء . فالطريق مليء بالسيئين مثلما هو مليء بأهل الخير والصلاح والعفاف . وفقنا الله وإياك لكل خير .

تحية طيبة للطيبين في كل مكان . أخوة وأحبة .. هنا وهناك . يجمعنا الإســلام ، ونســتظل بلا إله إلا الله .. أردت أن أُلمح مأسوفاً على بعض العصبيات التي لا تليق بنا . وأقصـد ما يجري بيننا كجارين عزيزين ( حرمه والمجمعة ) . صحيحٌ أن الوضع حسـاس ذو درجة بالغة لدى البعض . إلا أنه ليس كذلك لدى الكل . ومن هنا فإني أدعو لنبذ كل ما من شأنه إضفاء المزيد من العصبية . فكثيراً ما يأتي الحديث عن هذا الشيء ولو من قبيل المزاح . ولكن لا تنســوا أولئك الناشئة الذين قد يجمعون شتات الكلمات هنا وهناك التي تُرمى بقصـد أو بدون قصـد فتتولد لديهم طبيعياً وذاتياً عصبية ليس لهم من ذنبها سوى أنهم يسمعون . تذكروا أننا بحاجة إلى التكاتف أكثر من أي وقت مضى . تحية لكل شخص ، في حرمة ، أو في المجمعة . وليس شرطاً أن أخبركم من أين هل أنا من المجمعة أم من حرمة . بل سنظل أخوة ، سنظل أخوة ، سنظل أخوة . وحي القلم .