-
عدد المشاركات
5 -
تاريخ الانضمام
-
تاريخ اخر زياره
كل منشورات العضو أبو بشرى
-
مشاريع مقترحة في أعمال الخير ووجوه البر ( أرجو الثبيت )
topic قام بالرد على أبو بشرى's أبو بشرى في البوابة الدينية
مشكور يالغالي وما قصرت -
والله عاد أخوي وش ذنبه ؟ هذا شي راجعله هو هو اللي رضي بالذل والهوان أشكركم على تواصلكم وتعقيبكم
-
نعمْ ، هو أمرُ اللهِ حين أرادَ ، ولا معقّب لحكمه ولكنّهُ الرضا بقضاءِ اللهِ والإيمانُ بقدرهِ ثبّتناْ أنْ تُسلبَ عنِ الرّشدِ لفرقاكِ عقولنا ، وتزيغَ عنِ الحقِّ لفقداكِ قلوبنا فمصابنا فيكِ يا أمّاهُ جللْ ، والفرحُ برحيلكِ قدِ انطوىْ ، ثمَّ ودّعنا وارتحلْ فقد كنتِِ لنا باباً منْ أبوابِ الجنّةِ ، وفيْ ساعةِ السّحرِ منْ أحدِ اللهِ أُغلقْ وأسلمتِ الرّوحَ الزّكيّةَ للرّحمنِ ، ولسانكِ الرّطبُ بذكرِ اللهِ ينطقْ كنتِ فيْ مثلِ هذهِ السّاعةِ تتسحّرينْ ، ولصيامِ أيّامِ اللهِ البيضِ تتأهّبينْ فأصبحتِ فيْ كنفِ إلهٍ كريمْ ، يُجزل العطاءَ ، ولا يضيعُ أجرَ المحسنينْ متنا جميعاً حينها ، وإنْ بقينا بعدكَ أحياءْ ، وامتلأتْ أرواحنا بالسآمةِ والمللِ ، بعدَ أنْ كنتِ لنا الزادَ والدّواءْ فأرخصنا لكِ الدّموعَ ، بعدَ أنْ أغلينا لغيركِ دمعهْ ، وأظلمتْ حياتنا بعدَ نورٍٍ ، كنتِ لها فيْ دروبِ النّجاحِ شمعهْ رحلتِ أيّتها الغاليةُ ، وخلفكِ أعينٌ منْ ذكراكِ العطرِ بالدّموعِ تنهمرْ ، وألسنٌ بالدّعاءِ تلهجُ ، وللرّحمنِ تتضرّعُ وتنكسرْ ، بأنْ يجمعنا بكِ أعاليَ الفردوسِ فيْ مقعدِ صدقٍ عندَ مليكٍ مقتدرْ غيرَ أنَّ عزائنا فيكِ هوَ لحظُ أعيننا منْ حسنِ الخاتمه وشهادةٌ بالخيرِ تُثلجُ الصّدرَ ، منْ أنفسٍ فيْ أرضِ اللهِ مصلّيةً صائمه تجسدتْ نبراتُ الفراقِ علىْ ألسننا بعد إطراقةٍ منَ الحزنِ والأسىْ حينَ وارينا جسدكِ الطّاهرِ التّرابَ فما زدنا علىْ قولِ : إنَّ العينَ لتدمعْ ، وإنَّ القلبَ ليحزنْ ، ولا نقولُ إلاّ ما يرضيْ ربّنا ، وإنّا علىْ فراقكِ يا أمّآه لمحزونون بقلم / ( أبو بشرى ) ( وقفهْ ) أيها النّاسُ إنّي داعٍ فأمّنوا : اللهم أرفع درجتها في المهديّينْ ، واخلفها في عقبها في الغابرين واغفر لنا ولها يارب العالمين ، ووسع لها في قبرها ، ونوّر لها فيه
-
من العدلِ أنْ ينصف الكاتب قلمه إذا نثر حبره’ بين السطور، أنْ يفطن القارئ الكريم بمغزى ما أراد من خلال عنوان مقالته ، وأُشهد الله أني لم أكنْ لأعدل هاهنا فيما قصدتُ إلا احتراماً وإجلالاً لشخصكم الموقّرْ أن ينسابَ قلمي خجلاً ليكون عنوان مقالي هو : ( ذكرٌ تقودهُ امرأه ) . ولستُ بصددِ الحديث عن هذهِ المرأة التي استضعفتْ بعلها حتى أردته’ في وادٍ سحيق ، بعد أنْ كان على شفا جرفٍ هارٍ ، فارتجينا نجاتهُ ولا حيلة بعد إذْ . غيرَ أنّ القيادة في هذه الحالةِ أتتْ لمثلها على طبقٍ من ذهبْ حين رأتْ من ذلك الساذج قد أسرجَ بيدها اللجامْ ، وأوكلها في جميعِ الأمورِ الزمامْ ، متى أرادتِ الإقدامَ والإحجامْ ، فاللهمَّ سلّمْ سلّمْ . كيف لا ، وقد استقرّ بداخلهِ أنّ قطعَ العهدِ لرضاها وصالْ ، ونقضُ المواثيقِ تبعاً لهواها من كريمِ الخصالْ ، فكان رضاها حينئذْ غاية’’ ’تدركْ وإنْ أصبحَ على الناس كاذبْ وهواها مطلبٌ يُسلكْ ولو أمسى للخلقِ غاضبْ . فكانَ لها ما لمْ يكنْ لغيرها إنْ رغبتْ منه’ شيئاً ليجده’ أنْ يقلبَ البحرَ طحينْ ، وبرجليه يدوسهُ وباليدينِ أيضاً يستعينْ ، حتى يصبحَ كالعجينْ ، مغبّة الوقوعِ في بركانها إنْ ثارَ دون أنْ ينطقْ ببنتِ شفهْ ، ولكمْ أنْ تتخيّلوا أيها النبلاء حاله’ إنْ أمرتهُ يوماً ما كيفَ هو يكونْ ؟ !!! ليضعَ نفسهُ بعد أنْ رفعهُ الله عنها درجهْ ، ويذلّ روحه’ حتى ارتمى في الحضيضِ عند النّاسِ قدرهْ ، حتى انسلخَ من رجولتهِ كما ’تسلخ الشاة’ من جلدها . بيدَ أنّي رأيت’ ألاّ أُسهبَ في المقالِ بذكرِ مواقف مضحكةٍ مبكيةٍ لمثلِ هؤلاء الشّرذمة من البشرِ حين لا أشكُّ برهةً أنّ الصمتَ عنها أبلغُ منَ التّعبير ، إلاّ للعظةِ و للفكاهةِ إنْ شئتمْ ولا مجالَ لها هنا . سوى أنّي ارتجيتُ ممّا أملاهُ عليّ خاطريْ أنْ يطرقَ عقلَ عبداللهِ هذا وقلبهُ ليستفيقَ منْ سباتهِ العميقْ ، ويعودَ لرشدهِ بعدَ أنْ سقطَ في واديهِ السحيقْ ، ليعلمَ ويستيقنَ أنّ تلك الّتيْ تدّعيْ أنّها في التعاملِ لطيفهْ ، وعنْ دروبِ اللؤمِ شريفهْ ، إنّما هي حيّةٌ رقطاء ، تحسيهِ سمّاً زُعافاً ، وتطعمهُ منْ زقّومها ، بغيةَ التعاليْ والسلطة ، ولو كانَ على حسابِ رجولتهِ وتاللهِ لنْ أبالغَ إنْ قلت’ولوعلى حسابِ دينهِ . نسأل’ اللهَ السلامة . بقلم / ( أبو بشرى )
-
مشاريع مقترحة في أعمال الخير ووجوه البر ( أرجو الثبيت )
موضوع تمت اضافته أبو بشرى في البوابة الدينية
{ بسم الله الرحمن الرحيم } *( مشاريعَ مقترحةٍ في أعمالِ الخيرِ ووجوهِ البرّ )* " أرجو التثبيت " الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات ، والصلاة والسلام على منْ أرشدنا لجنة الخلد بالباقيات ، وعلى آله وصحبه الذين اتبعوه فنالوا أعالي الدرجات ، وسلّم تسليماً كثيراً إلى يوم المعاد ...... ثمّ أما بعد فمن باب نشر الخير بين الناس في أرجاء المعمورة ، والتعاون فيها على البرّ والتقوى ، فقد اقترح مجموعة من الإخوان ( سدّد الله خطاهم ) مشروعاً يتضمن أفكاراً جديدة ، لبنته’ المباركة منْ فيض اقتراحاتكم ومشاركاتكم القيمة تحت مسمى : ( مشاريع مقترحة في أعمال الخير ووجوه البرّ ) على أنْ تخرج هذه المقترحات منَ الدائرة الضيقة التي ترسّختْ في عقول بعض الناس منْ أنّ أعمال الخير مقصورة على بناء المساجد والأوقاف والمشاريع الخيرية الكبرى ، على أنْ تكون هذه المشاركات داخل إطار المقصد الإسلامي ، وتتناسب مع جميع الناس بمختلف أجناسهم وفئاتهم على أنْ يكون طرحها مختصراً وواضحاً دون إسهاب . وحين ارتجينا منَ المولى القدير جلّ شأنه أنْ يكون هذا العمل صداه في أنحاء الأرض ومداه لأجيالٍ قادمة ، لذا فإنا نهيب بكل منْ خطرتْ بباله فكرة خيرية ولمْ يتسنَّ له التأكد منْ صحتها أو ساوره الشكّ في قبول محتواها ، أنْ يعرضها على أهل العلم والحكمة والرأي السديد قبل أنْ يطرحها كفكرة جديدة حتى لا يحرم الأجر وتعمَّ بها الفائدة . وكنْ أخي الحبيب دؤوباً في نشر هذا الخير في كلِّ مرتعٍ خصب كالمواقع العامة والمنتديات الكثيرة ، وأخصّ بالذكر إخواننا أصحاب المواقع والمنتديات والمشرفين على المنتدى الإسلامي ، وليكنْ عضدك في تعظيم هذا المشروع والسعي حثيثاً لإنجاحه ونفع الناس به ماجاء في الحديث الصحيح الذي رواه أبو ذرٍ الغفاري رضي الله عنه أنه قال : قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم " لاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ اَنْ تَلْقَى اَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ " وما رواه ابن ماجة في سننه من حديث عدي بن حاتم رضي الله عنهما أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما منكم منْ أحدٍ إلاّ سيكلمه ربه ، ليس بينه وبينه ترجمان ، فينظر منْ عنْ أيمن منه فلا يرى إلاّ شيئا قدّمه ، ثمَّ ينظر منْ عنْ أيسر منه فلا يرى إلاّ شيئا قدّمه ثمّ ينظر أمامه فتستقبله النار، فمنِ استطاع منكم أنْ يتقي النار ولو بشقِّ تمرةٍ فليفعل ) صحّحه الألباني ، والأحاديث في هذا الباب كثيرة . وفي الختام نسأله سبحانه جلّ في علاه أنْ يوفقنا إلى ما قصدنا به وجهه الكريم ، وأنْ نكون بهذا العمل قد سننّا في الإسلام سنةً حسنةً مصداقاً للحديث الذي رواه ابن ماجه في سننه ، وصحّحه الألباني عنِ المنذر بن جرير عنْ أبيه رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( منْ سنّ سنةً حسنةً فعمل بها كان له أجرها ومثل أجرِ منْ عمل بها ، لا ينقص منْ أجورهم شيئا ....... الحديث ) وله شاهد في مسلم . ونبرأ إلى الله منْ كل ما ’يطرح خلافاً للمنهج الشرعي والمقصد السوي والله ورسوله بريئان ، والله المستعان وعليه التكلان . { نماذج من المقترحات } • أعرف أحد الشباب الخيرين شخصياً في مدينة جده أتى بفكرة بسيطة كتب الله لها القبول والإنتشار ، وأسأل الله أن يرفع درجته ويعلي حظّه في الدارين حين انتفع بها كثير من المصلين ، وهي كتابة الأذكار الواردة بعد الصلاة على ( ورق نيون أو فيلبس كبير ) وتعليقها في مكانٍ واضحٍ للعيان ، وتباع غالباً في المكتبات العامة وفي التسجيلات الإسلامية لمن أحب وضعها في مساجد تخلو من مثلها . • وضع شيء من الأرز أو الحب على شباك المنزل ليأكل منه الطير وكذلك وضع كأسٍ فيه ماء ، فقد سأل الصحابة رضي الله عنهم النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا ؟. فَقَالَ : فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ ) رواه أبو هريرة رضي الله عنه والحديث في صحيح البخاري . • برادة ماء صغيره في مقرّ عملك ، أوفي أي موقع تراه مناسباً واغتنم فرصة الصيف ، وفي الحديث الذي رواه أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (.... وأيّما مؤمنٍ سقى مؤمناً على ظمإ ، سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم ........الحديث ) رواه الترمذي • زراعة بعض الأشجار المثمرة أو ذوات الرائحة الزكية في أي مكان مهيّءٍ لذلك ، وجعلها في مراكن وأحواض صغار إنْ أحببتَ إهدائها وتذكّر في هذا ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما منْ مسلمٍ يغرس غرساً أو يزرع زرعاً فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة ، إلاّ كان له به صدقة ) رواه البخاري ومسلم . • وضع علب مناديل في المسجد . • توزيع قوارير مياه مبرّده للمصلين قبل صلاة التراويح والقيام في شهر رمضان المبارك أمام الصف الأول أو على الرفوف بالتنسيق مع مؤذن أو إمام المسجد ، كما هو الحال في بعض المساجد . • توزيع مياه صحية عند مصلى العيد . • قام مجموعة منَ المحسنين جزاه الله خيراً بوضع مساند للظهر في المسجد ممتّدة في أغلب الصفوف المتقدمة ، لكبار السنّ وغيرهم . • يوجد في بعض المساجد صناديق خاصة للأشرطة الإسلامية وأخرى للكتيبات ، إمّا على نظام الإعارة أو الإهداء ، وبمشاركة المصلين وأيضاً بالتنسيق مع المؤذن أو الإمام . • تخيّلْ أخي الحبيب كمْ لكَ منَ الأجر في تعليم الطلاب إذا أرسلتَ إلى مدرسةٍ ما ، مجموعة منَ أقلام السبّورة أو ما يقوم مقامها !!! • إهداء بطاقات شحن الجوال إلى منْ تثق فيه أنه من طلاب العلم أو أهل الخير والصلاح ، خصوصاً لمن أحوالهم المادية لا تساعدهم . • " لمدمني المشروبات الغازية " : ضعْ ما تشربه من هذه العلب الفارغة في قرطاس ، واجعلها جانباً عن برميل المخلفات ، لتوفّر على بعض الفقراء عناء البحث عنها داخل البرميل ( إنْ كان في منطقتكم منَ الفقراء منْ يتردّد عليها ، كما هو الحال في بعض المناطق ) والله المستعان . • جمع الكتب الدراسية ، وخصوصاً مواد الدين ، وإرسالها إلى الدول الفقيرة ، عن طريق مكاتب الدعوة والإرشاد ، أو الجمعيات الخيرية أو هيئات الإغاثة ونحو ذلك . • من الفكر المقترحة للمحافظة على نظافة الحرمين الشريفين ، وضع أكياس خاصة للأحذية ، تعلّق عند بوابات الحرم ، نتمنى إيصال هذه الفكرة إلى المسئولين في رئاسة الحرمين الشريفين ، وأيّ فكرة أخرى تخدم هذا الجانب . إلى غير ذلك من المقترحات ، وفق الله الجميع إلى ما يحبه ويرضاه أخوكم / أبو بشرى