العزم

الأعضاء
  • عدد المشاركات

    2
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

العزم's Achievements

Newbie

Newbie (1/14)

0

السمعه بالموقع

  1. هي غاية العاشقين وامنية العاملين هي الراحة الابدية والسعادة الصافية والفرحة الغامرة هي الامل العظيم والملك الواسع هي الجائزة الكبرى لاجلها عمل العاملون اعمالا صالحة لهم ولغيرهم لاجلها تصدق المتصدقون باموالهم لاجلها تاب التائبون من ذنوبهم ومعاصيهم لاجلها سهر الساهرون واقاموا الليل مصلين داعين باكين لاجلها بكى الباكون وتنهد المتنهدون شوقا اليها لاجلها ابتعد النابهون الاذكياء عن اللذات الحرام لانهم يعرفون انها لا تساوي شيئا امام لذاتها لاجلها ضحى المضحون باموالهم وانفسهم لانهم يعرفون مقدار العوض الذي سيربحون ولانهم يدركون ان ما ضحوا به هو قليل قليل بالنظر الى ماينتظرهم فيها . لانها هي الحياة الخالدة وهي اللذة الباقية و السعادة الدائمة لا هم فيها ولا غم لاحزن فيها ولاخوف لا قلق فيها و لا نكد لا فقر فيها ولا ضعف ولا احتياج بل فيها الفرح والضحك الخالصين هي كل ما تشاء بل فوق ما تشاء لو عرف الانسان قدرها ومتعها ونعيمها لقطع مراحل حياته وكله شوق اليها لو عرف الانسان هناء العيش فيها ولذاتها ودوامها وعدم انقطاعها وجمالها الخالص لما اقترب من العصيان ولو عصى لسارع الى التوبة والاستغفار نعم افلا يتوب ويرجع بسرعة وهذه المعصية او تلك ستحرمه من كل هذا النعيم لماذا اذن الاصرار على الذنوب والمعاصي اليس هذا بالحمق و الطيش نعم نخطئ ونذنب لكن لنرجع لنرجع بسرعة لكي لا نخسرها فما اعظمها من خسارة ويالها من ندامة حين نخسرها فنيلها لا يتم بالأماني والكسل بل بالجد والتشمير والعمل وبالرجوع الدائم والسريع الى خالقها فالحديث عنها يطيب القلوب ويريح النفوس عجبا فكيف بالعيش فيها والتلذذ بنعيمها .. فهل عرفتها نعم انها . "الجنة" . فهل من مشمر لها فقط توقف للحظة وتخيل نعيمها وخيراتها ولذاتها الباقية هي فوق مايمكنك تخيله يكفي ان تعرف ان "أفقر" اهل الجنة له عشرة اضعاف اغنى شخص مر على الحياة الدنيا والله ان الشوق اليها يحمل الانسان على الاسراع في التوبة واكثار الطاعات و العمل الصالح لوجه الله . وكلما ازداد الشوق كلما ازدادت الطاعات وقلت المعاصي باذن الله فالشوق اليها يدفعنا الى الاكثار من الطاعات والاعمال الصالحة بجميع انواعها والشوق اليها يبعدنا من المعاصي بجميع انواعها ----------------------- يا سلعة الرحمن لست رخيصة *** بل أنت غالية على الكسلان يا سلعة الرحمن ليس ينالــــها *** بالألف إلا واحدٌ لا اثنان يا سلعة الرحمن أين المشتري ***فلقد عرضت بأبخس الأثمان يا سلعة الرحمن هل من خاطب *** فالمهر قبل الموت ذو امكان يا سلعة الرحمن لولا أنهــــــــا ***حجبت بكل مكاره الإنسان ما كان عنهـــــا قط من متخلف *** وتعطلت دار الجزاء الثان لكنهـــا حجـبـت بكـل كريـــهـــة *** ليصد عنها المبطل المتواني وتنـــالهـــا الهمم التي تسمــوا *** إلى رب العلى بمشيئة الرحمن فاتـعب ليوم معـــادك الأدنــــى ***تجد راحة يوم المعاد الثان ------------------------ يا خاطب الحـور الحسان وطالبا*** لوصـالهن بجنـة الحيـوان لو كنت تدري من خطبت ومن طلبـ***ـت بذلت ما تحوي من الأثمان أو كنت تدري أين مسكنها جعلـ***ـت السعي منك لها على الأجفان ولقد وصفت طريق مسكنها فان*** رمت الوصال فلا تكن بالواني أسرع وحث السير جهدك إنما*** مسراك هذا ساعة لزمان فاعشق وحدّث بالوصال النفس وابـ***ـذل مهرها ما دمت ذا إمكان واجعل صيامك قبل لقياها ويو***م الوصل يوم الفطر من رمضان واجعل نعوت جمالها الحادي وسر*** تلقى المخاوف وهي ذات أمان من شعر ابن قيم الجوزية رحمه الله -------------------------------------- واسمح لي ان اقترح عليك ان تخصص من وقتك دقائق للسفر في رحلة ممتعة الى الجنة حيث المتعة التامة والسعادة واسمع لهذا الوصف الرااااااائع http://www.islamhouse.com/p/175168
  2. المشهد الأول في عالمنا العربي قبل مذبحة غزة - فيديو كليبات عارية لفنانات خليعات تقاضين أجورهن بالدولار كي يقمن بدورهن في تضييع الشباب - فراغ في كل شيء . في المواضيع المطروحة .في الأهداف المرسومة إن كان هناك أهداف - متابعة مستمرة لمباريات كرة القدم من البطولة الايطالية الى الاسبانية ثم الانجليزية ناهيك عن "البطولات" العربية - إدمان على المسلسلات الطويلة وآخرها التركية فما إن ينتهي مسلسل حتى يسلسلك مسلسل آخر بل أصبحت مسلسلا بعدة مسلسلات في وقت واحد . - شباب همهم كيفية اصطياد الفتيات وإيقاع اكبر عدد منهن في شباكهم لإشباع رغباتهم المجنونة وفتيات همهن متابعة آخر صيحات الموضة وآخر تسريحات الشعر . -آباء وأمهات تائهون عن أبنائهم مشغولون بتحصيل لقمة العيش وربح اكبر قدر ممكن من المال . - خلاصة القول - فراغ .ضياع .تفاهة . - المشهد في غزة قبل المذبحة - - جدية وعمل .دراسة واجتهاد رغم الحصار - رجوع إلى التدين واستمساك بالقران الكريم حفظا وتطبيقا - شباب ملؤوا أوقاتهم بالتحصيل العلمي والتقرب إلى الله فهم رهبان بالليل فرسان بالنهار - فتيات التزمن بمنهج الله فارتدين لباسهن المحتشم وأغلقن باب الفتنة على الشباب وكفى الله المومنين الفتن المشهد الثاني - أثناء المذبحة في عالمنا العربي - صدمة وذهول من هول الكارثة - متابعة واهتمام بما يقع في غزة من مذابح - تفاعل وتأثر وخروج إلى المظاهرات والمسيرات - ظهر المعدن الأصيل للشباب فهجر أكثرهم الفيديو كليبات وتوقفوا عن متابعة المسلسلات وفارقوا الفتيات من هول ما رأوا من مناظر الأموات من أطفال ونساء وارتدوا الكوفيات الفلسطينية التي أصبحت موضة بدل القمصان التي تحمل عبارات تافهة او تسريحات غريبة . - خفت موجة العري والأغاني المائعة واختفت المغنيات العاريات التي عراهن الحدث الجلل فحاولن الركوب على الأحداث بإصدار أغاني تضامنية مع غزة وهن اللائي طالما حاربن غزة بأغانيهن الهابطة وخلاعتهن الماجنة .فاردن ان يبيضن وجوههن التي أنهكتها الأصباغ ببضع كلمات باردة فارغة عن تضامن "مزعوم" مع غزة - رجعنا جميعا إلى أصل المسالة .إلى صلب القضية .إلى جوهر الموضوع .رجعنا الى فلسطين ورجعنا الى غزة لنرى الكارثة ونتساءل كيف يتجرأ هذا العدو المجرم على القتل بهذه الطريقة البشعة وأمام أنظار الكاميرات بل وبالمباشر.... ألهذه الدرجة يستهين بحياة الإنسان .ألهذه الدرجة يستهين بمليار ونصف مليار مسلم كي يقتل ويذبح ويفعل كل شيء بمليون ونصف مليون مسلم. ااااه نعم لقد فهم العدو واستوعب جيدا المشهد الأول فاطمأن إلى أن المسلمين في غيبوبة وضياع وفقدوا القدرة على فعل اي شيء يمكنه ان يهدده او يشكل له خطرا كيف لا والمسلسلات الطويييييييييلة والفيديوكليبات الخليييييييعة والجري وراء الماديات فقط قد فعلت فعلها في عقولهم وارواحهم فصيرتهم اجسادا بلا ارواح وعقولا بلا افكار .لذا تشجع - وهو الجبان- على التنكيل بالابرياء العزل من اطفال ونساء وشيوخ فلا بأس بالذبح والقتل على مراى ومسمع من العالم فسرعان ما سينسى العرب والمسلمون هذه المناظر المروعة وسيعودون حسب اعتقاده الى مسلسلاتهم واغانيهم و همومهم اليومية الصغيرة ..... المشهد الثالث - بعد مذبحة غزة إن مصيبة هذه الأمة أنها لا تعيش ل"قضية" مع أن قضيتها وااااااااااضحة لقد آن الأوان أن يعيش شبابنا ونساؤنا لقضية هي قضية رفع الظلم الحاصل على فلسطين ان المقاومة وحدها لن تقدر على ذلك ...لذا وجب انضمام الامة باسرها الى هذا المشروع الكبير مشروع تحرير فلسطين كل فلسطين - نعم ان العدو شاهد هذه الهبة من المسلمين وشاهد تفاعلهم الغير منتظر مع اهلهم في غزة وهو الذي ظن ان روح الاخوة الاسلامية قد ماتت في المسلمين خصوصا الشباب منهم لكنه في الوقت نفسه يراهن على النسيان بعد انقضاء المذبحة . نعم فهو يعلم جيدا اننا سرعان ما ننسى ونعود فننشغل بتفاهاتنا و انانياتنا . فهل سننسى فعلا ونصدق ظن عدونا فينا هل سننسى اننا في مواجهة عدو لا يرحم هل سننسى ان من يذبح - بضم الياء- الآن هم نحن هل سننسى كل هذا القتل والهمجية لأهلنا هل سننسى ونعود إلى إدمان المسلسلات والكليبات ومصاحبة الفتيات و متابعات المباريات ووووووووو....... ألن نستوعب الدرس وننضم إلى غزة في عزتها وجديتها في تدينها و التزامها وإقبالها على ربها في انكبابها على العلم والدراسة - نسبة الامية في فلسطين 6.5% - . فلنتب توبة نصوحا نصلح بها علاقتنا بربنا وناصرنا فلنعد الى مساجدنا ولنصل الصلوات في وقتها وخاصة صلاة الفجر فلنتبن قضية فلسطين ولندرسها لابنائنا ونرضعهم حبها وليشتر كل واحد منا خريطة فلسطين ولنتعرف على مدنها وقراها ولنقرا تاريخها - تصوروا سالت احدهم متى احتلت فلسطين من طرف الصهاينة فلم يعرف - فلنتعلم ولندرس فلنصبح اكثر جدية فلنقاطع البضائع الصهيونية والامريكية فلننبذ الفيديوكليبات العارية والمسلسلات التافهة ولا نشغل بها انفسنا لان حياتنا ووقتنا اهم منها ولان وراءنا وامامنا "قضية" وما اجمل الحياة اذا كرست ل"قضية" قادة أوربا زاروا الصهاينة وضحكوا مع المجرم اولمرت بملء أفواههم كأن شيئا لم يقع .نعم فدماؤنا وأشلاؤنا لا تساوي لحظة حزن عندهم . فلنتوقف عن تقليدهم والبحث عن آخر موضاتهم لانهم هم ونحن نحن و"لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " إن ما يراد لغزة الآن هو ان تصبح مثلنا .خانعة -ذليلة -مستسلمة . فإما ان تنضم غزة إلينا أو ان ننضم نحن لغزة فان أصبحت غزة مثلنا فيا لهوان الأمة ويا لموتها وان أصبحنا مثل غزة فيا لعزة المسلمين وهيبتهم بين الامم فليأخذ كل منا القرار إنها لحظة حاسمة في حياتنا لحظة ستحدد مسارين - مسار تنازلي يتمثل في رجوع الامة الى ما كانت عليه بل والامعان فيه وبه استطيع ان اقول اننا امة لا تستحق الحياة - ومسار تصاعدي تقوم به من غفلتها وتعود الى سابق عهدها من العزة والمجد والرفعة غزة بهذه المذابح والتضحيات تنادي فينا باعلى صوتها أفيقوووووووووووا .....استيقظوووووووووا ... ارجعوووووووووووووا ....لا تخونوا دمائي فهل سنلبي النداء فهل سنلبي النداء كل واحد منا مطالب بالجواب