هكذا .. كان الدحمي وهو يمتطي صهوة خردته في طريقه لجني الأرباح والنسب المذهلة 77 
77 
7 
7 
7 
7    وبعد أن دارت عجلة الأيام القصيرة .. حدثت فاجعة لصاحبنا الدحمي دون سابق إنذار أو تحذير  
لقد أصبحت أرباحه المكتسبة تهوي بشكل مريع وصارخ .. بل النزف الخاسر.. أخذ يلتهم رأس المال وأصبح الأمر يفرط من يده . 
وهنا يظهر الدحمي وقد أصبح يلامس الأرض في فقرة وحاجته .. فلا يستطيع أن يبارح مكانه ..ولا يمتلك غير خردته 
77 
7 
7 
7 
7 
7     أعان الله صاحبنا الدحمي .. ومن يحاكي الدحمي في مأساته وفقره      فل الحجاج وخل عنك الهواجيس ... كل(ن) يموت وحاجته ما قضاها